جاءت قرعة التصفيات الاسيوية النهائية لكأس العالم القادمة متوازنة نوعيًا ولكن مع صعوبة أكبر في الاولى من مجموعة منتخبنا خصوصًا ان التعود على المنافسين مهم في عالم كرة القدم حيث ان منتخبنا اعتاد منذ ان بدأت انجازات الكرة السعودية عام 84م على لقاءات ايران وكوريا الجنوبية كثيرًا وهما المنتخبان الاقوى في المجموعة ولكن لا يعني ذلك ان نسلم بالوصول الخامس الى النهائيات لأننا قد نقع ضحية الرؤيا الخاطئة اذا ما تعاملنا بنظرتين مختلفتين مع فرق المجموعة لأن الأحساس بذلك قد يؤثر عمليًا على لاعبي المنتخب فالمنتخب الاماراتي الشقيق له مواقف كثيرة مع منتخبنا وحتى وان كان حسابيًا اقل انجازًا من كوريا الجنوبية وإيران فإن النظرة الحسابية يجب ان تتحول نحو تلك المواقف كذلك فإن المنتخب الكوري الشمالي بدأ يقدم نفسه كرقم يكبر تدريجيًا.
لابد من ان نتفاءل بمنتخبنا ومدربه وادارته ولكن يجب ان يكون العمل علميًا والاستعداد مواكبًا لهذا التفاؤل كما قلت الاسبوع الماضي لا يعني ان اليابان وأستراليا وأوزبكستان في المجموعة الاولى فأننا حسمنا المجموعة الثانية الكل يتطور وقد تزف آسيا منتخبا جديدا الى كأس العالم القادمة ولذلك لابد ان نعيد الحسابات في جو مصارحة دون مجاملة فأمامنا وقت كاف قبل اولى مباراة لتصفيات ستستمر أشهر ومن أهم ما ننتظره هو أعادة هيكلة المسابقات المحلية والتي لا يجب ان تشكل ضغوطًا على لاعبي المنتخب وان لا يتكرر حرمان الاندية من النجوم أيضًا فقد عانينا الموسم الماضي تداخلاً مزعجًا في المسابقات ومباريات كثيرة جدًا ارهقت المشاهد قبل اللاعبين وأنديتهم ليس من العيب ان نتراجع من اجل المصلحة العامة ولذلك اعادة قراءة المسابقات القادمة مع مشاركة الأندية السعودية خارجيًا والتي ستكون الأكبر منذ بداية مشاركة انديتنا خارجيًا.. كذلك لا بد ان يكون لدى الجوهر البدائل المختلفة وان يتعامل مع مدربي الاندية مباشرة في الموسم عبر الاستشارة وتكليفهم بمتابعة النجوم فالكل يجب ان يكون للمنتخب في الاشهر القادمة دون ان نخل بمتطلبات الموسم المحلي وهو الوقود المهم للمنتخب.
وللأعلام دور مهم حاليًا ومستقبلاً عبر النقد الصادق دون المجاملة والتعامل مع الأفراد والأندية عندما يرى الاعلامي انه احد نجوم المنتخب سيجد طريقه سالكًا في المشاركة الفاعلة في التأهل الخامس للمونديال.. لم تجد ولن تجدي المقارنات بين الاجيال ولن تحقق الهدف ولن يؤدي المدح الزائد الا للضغط على الممدوح وعلى من ينتظر ذلك؟؟
عندما نتعامل مع المنتخب بروح الفريق الواحد سنحقق النتائج وسنعيد الجماهير للمدرجات.. المنتخب ليس ملك احد بعينه انه للوطن ويجب ان يشارك الجميع في انجازاته.
ختام الليلة
الليلة يسدل الستار على بطولة الملايين والتي اخذت اهتمام كل عشاق كرة القدم في العالم واصبحت المسيطرة على احاديثهم في هذه البطولة كان العمل منتصرًا على الصوت وهذا ما تريده كرة القدم ذهبت منتخبات مرشحة من الدور الاول والثاني وبقيت منتخبات عملت وحققت ما تريد؟؟ للأسماء والانجازات آخر اخطاء كرة القدم ولذلك قد تفعل اسبانيا العجب بالالمان اصحاب كؤوس العالم واوربا وقد يكون لخبرة النهائيات دورها ولكن ماذا قدمت لنا هذه البطولة من دروس انها تحتاج الى ابحاث متخصصة.
لابد من ان نتفاءل بمنتخبنا ومدربه وادارته ولكن يجب ان يكون العمل علميًا والاستعداد مواكبًا لهذا التفاؤل كما قلت الاسبوع الماضي لا يعني ان اليابان وأستراليا وأوزبكستان في المجموعة الاولى فأننا حسمنا المجموعة الثانية الكل يتطور وقد تزف آسيا منتخبا جديدا الى كأس العالم القادمة ولذلك لابد ان نعيد الحسابات في جو مصارحة دون مجاملة فأمامنا وقت كاف قبل اولى مباراة لتصفيات ستستمر أشهر ومن أهم ما ننتظره هو أعادة هيكلة المسابقات المحلية والتي لا يجب ان تشكل ضغوطًا على لاعبي المنتخب وان لا يتكرر حرمان الاندية من النجوم أيضًا فقد عانينا الموسم الماضي تداخلاً مزعجًا في المسابقات ومباريات كثيرة جدًا ارهقت المشاهد قبل اللاعبين وأنديتهم ليس من العيب ان نتراجع من اجل المصلحة العامة ولذلك اعادة قراءة المسابقات القادمة مع مشاركة الأندية السعودية خارجيًا والتي ستكون الأكبر منذ بداية مشاركة انديتنا خارجيًا.. كذلك لا بد ان يكون لدى الجوهر البدائل المختلفة وان يتعامل مع مدربي الاندية مباشرة في الموسم عبر الاستشارة وتكليفهم بمتابعة النجوم فالكل يجب ان يكون للمنتخب في الاشهر القادمة دون ان نخل بمتطلبات الموسم المحلي وهو الوقود المهم للمنتخب.
وللأعلام دور مهم حاليًا ومستقبلاً عبر النقد الصادق دون المجاملة والتعامل مع الأفراد والأندية عندما يرى الاعلامي انه احد نجوم المنتخب سيجد طريقه سالكًا في المشاركة الفاعلة في التأهل الخامس للمونديال.. لم تجد ولن تجدي المقارنات بين الاجيال ولن تحقق الهدف ولن يؤدي المدح الزائد الا للضغط على الممدوح وعلى من ينتظر ذلك؟؟
عندما نتعامل مع المنتخب بروح الفريق الواحد سنحقق النتائج وسنعيد الجماهير للمدرجات.. المنتخب ليس ملك احد بعينه انه للوطن ويجب ان يشارك الجميع في انجازاته.
ختام الليلة
الليلة يسدل الستار على بطولة الملايين والتي اخذت اهتمام كل عشاق كرة القدم في العالم واصبحت المسيطرة على احاديثهم في هذه البطولة كان العمل منتصرًا على الصوت وهذا ما تريده كرة القدم ذهبت منتخبات مرشحة من الدور الاول والثاني وبقيت منتخبات عملت وحققت ما تريد؟؟ للأسماء والانجازات آخر اخطاء كرة القدم ولذلك قد تفعل اسبانيا العجب بالالمان اصحاب كؤوس العالم واوربا وقد يكون لخبرة النهائيات دورها ولكن ماذا قدمت لنا هذه البطولة من دروس انها تحتاج الى ابحاث متخصصة.