تم اكتشاف العديد من الاثريات والمصنوعات الخشبية والأواني الفخارية والعملات وشواهد القبور في مدينة الاخدود منذ بداية التنقيب بها عام 1997م وقال صالح آل مريح مدير ادارة الآثار بمنطقة نجران انه تم العثورعلى نقوش قليلة غير مكتملة ومن هذه النقوش ما هو موجود على الجدار الغربي فعلى احد احجار هذا الجدار يوجد نقش ربما يتحدث عن صاحب المنزل ويعرفنا به ولكن النقش للأسف غير مكتمل ويقرأ من اليسار الى اليمين (ب أ ل) واللام هنا للملكية و أ, ل بداية اسم عائلة وعلى حجر آخر في نفس الجدار نلاحظ حرفين ليس لهما دلالة تذكر وهما حرفا (هـ , ر) ايضا لاحظنا في احدى زوايا المبنى من الخارج في الجدار الغربي وجود نقش يمثل حيّة أو ثعبانا يتضح رأسه وجزء كبير من جسمه.
على وجه احدى المباخر يرد اسم (رند) وهو اسم من اسماء الطيوب وكذلك على وجه مبخرة اخرى يرد اسم (ضرو) وهو اسم من اسماء الطيوب ايضا وعلى السطح الداخلي لكسرة من اناء من الحجر الصابوني وهناك نقش مفقود جزء منه مكتوب بالخط المسند وهو اسم لشخص ربما الذي صنع الآنية ويمكن تمييز الاسم الأول وهو (معاوية) أما الاخرى فهي تكملة ربما اسم الأب أو العائلة.
مقابر المسلمين
وحول شواهد القبور التي وجدت في منطقة الاخدود الاثرية قال آل مريح: إن الشواهد وجدت في الجزء الجنوبي من المدينة، ويبدو ومن خلال الحفريات وعمليات التنقيب أن المنطقة الشمالية والجنوبية منها سكنت مابعد الاسلام، واستخدم الجزء الجنوبي منها كمقابر اسلامية مستدلا بشاهد مكتوب عليه اسم صاحبه راشد بن سالم وتاريخ وفاته542 من الهجرة.وأضاف ان بقية الاخدود لم نجد فيه أي اثر اسلامي يدل على استخدامه من قبلهم سكنا او مأوى، وقد امتد السكن من المنطقة الشمالية حتى أن هناك الآن قرية مجاورة للاخدود اسمها قرية الحمر .واوضح آل مريح أنه تم ايضا اكتشاف اقدم مسجد بني في منطقة نجران يعود تاريخه لسنة100هـ وهو يقع في الجزء الشمالي من الاخدود نتيجة الاعمال الحفرية التي قام بها الدكتور عوض الزهراني مدير مركز التراث بالهيئة العامة للسياحة والآثار.
حماية الآثار
وحول الجهود المبذوله لحماية المدينة وبذل المزيد في سبيل الحصول على اكتشافات جديدة يقول صالح: لادارة الآثار ومن ثم (وكالة الآثار) دور كبير في التعاون والتنسيق مع الأجهزة الحكومية المختلفة في نفس المجال حسب نظام الآثار وخاصة عند تنفيذ المشروعات الحكومية من أجل تزويد الجهات المعنية بالمعلومات عن المواقع الأثرية والمعالم التاريخية حتى لا تتعرض للإزالة والتخريب في حالة تنفيذ المشاريع التنموية
وقد قامت وكالة الآثار والمتاحف بالمملكة العربية السعودية بعدد من الأعمال الهادفة في مجملها للحفاظ على آثار الأخدود ومنها تسوير كامل الموقع بسور يبلغ محيطه 5 كم وتعيين حراسات للموقع وإنشاء متحف نجران للآثار بجوار الموقع وإجراء أعمال مسح وتنقيب في الموقع ,والاهتمام بالنشر العلمي لنتائج المسح والتنقيب.
ترميم المباني
كما يوجد دراسة حالياً لترميم مباني الأخدود وتجهيزها لاستقبال الوفود السياحية بالتنسيق بين امارة منطقة نجران والهيئة العامة للسياحة والآثار.
والمعروف ان قطاع الآثار والمتاحف قد ألحق بالهيئة العامة للسياحة والآثار التي يتربع على أمانتها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز الذي أخذ على عاتقه تطوير هذا القطاع المهم من أجل النهوض بالسياحة في المملكة العربية السعودية.
رحى الاخدود
عبارة عن حجر ضخم من الجرانيت وتقع في شمال الاخدود وتدار بواسطة الجمال أو الدواب وتستخدم لطحن الحبوب.
متحف نجران
يوجد في مدينة الاخدود متحف نجران للتراث والآثار الذي تبلغ مساحتة 1693م2 تقريبا ويبعد عن حي الفيصلية حوالى 7 كم حيث يقع على الضفة اليمنى لوادي نجران بين الجربة غربا والقابل شرقا وجبال الحمر جنوبا والطريق الدائري الجنوبي شمالا ويبلغ عدد المقتنيات الأثرية والتراثية المعروضة في المتحف (278) قطعة في حين يوجد عدد كبير من المقتنيات لاتزال مخزنة في مستودعات المتحف وتنتظر دورها في العرض .
الخرزات النادرة
عثر على عدة خرزات نادرة، الأولى كروية الشكل وهي ذات لون اسود عليها دوائر بيضاء، والثانية عبارة عن صدفة، والاخيرة عبارة عن خرزة مصنوعة من الفخار ذى اللون الاصفر، وهناك آثار تزجيج كان عليها ويتم عرضها في المتحف.
المصنوعات الخشبية
عثر على قطعة خشبية تمثل جزءا من مشط مزخرفة بخطوط غائرة عبارة عن ثلاثة خطوط في المنتصف واثنين في الطرفين يتقاطع على سطحه خطان على هيئة حرف (X) باللغة الانجليزية.
كسرات الزجاج
عثر على ثلاث كسرات زجاجية تمثل اجزاء من ابدانت وحواف لاوان زجاجية احداها ذات لون ازرق داكن على السطح الخارجي تظهر آثار زخرفة، اما الثانية فهي تمثل حافة وبدن، حيث الحافة مقلوبة للخارج، وهي شفافة وذات لون اخضر فاتح، والثالثة جزء من بدن ذات لون اخضر فاتح على البدن من الخارج عليها خطوط متوازية تمثل زخارف.
المباخر المنقوشة
وعثر على مباخر احداها مكتملة وهي مكعبة صغيرة الحجم ذات اربع قواعد مصنوعة من حجر رمادي اللون تبدو آثار كتابات بخط المسند ويمكن ملاحظة نقش واحد على احد الاوجه وهو "ضرو" والضرو احد اسماء الطيوب وتبلغ ابعاده 5سم×3سم، اما المبخرتان الأخريان فهما اجزاء احدهما مصنوعة من الحجر الرملي تتضح زخرفة عبارة عن مثلثات على احد جوانبها وهي ذات ارجل، اما الاخرى فهي مصنوعة من عجينة لونها بني غير نقية تبدو آثار اصابع الصانع وعليها طلاء من الداخل وتظهر آثار كتابة بالخط المسند يمكن قراءتها وهي عبارة عن اسم من اسماء الطيوب "رند".
شكر وعرفان
وفي ختام الجولة شكر آل مريح إمارة منطقة نجران ممثلة في الأمير مشعل بن سعود على الجهود المبذولة لتطوير الموقع، كما قدم شكره للأمير سلطان بن سلمان لما يبذله من جهد في أعمال التنقيب المستمرة وتطوير الاخدود.
على وجه احدى المباخر يرد اسم (رند) وهو اسم من اسماء الطيوب وكذلك على وجه مبخرة اخرى يرد اسم (ضرو) وهو اسم من اسماء الطيوب ايضا وعلى السطح الداخلي لكسرة من اناء من الحجر الصابوني وهناك نقش مفقود جزء منه مكتوب بالخط المسند وهو اسم لشخص ربما الذي صنع الآنية ويمكن تمييز الاسم الأول وهو (معاوية) أما الاخرى فهي تكملة ربما اسم الأب أو العائلة.
مقابر المسلمين
وحول شواهد القبور التي وجدت في منطقة الاخدود الاثرية قال آل مريح: إن الشواهد وجدت في الجزء الجنوبي من المدينة، ويبدو ومن خلال الحفريات وعمليات التنقيب أن المنطقة الشمالية والجنوبية منها سكنت مابعد الاسلام، واستخدم الجزء الجنوبي منها كمقابر اسلامية مستدلا بشاهد مكتوب عليه اسم صاحبه راشد بن سالم وتاريخ وفاته542 من الهجرة.وأضاف ان بقية الاخدود لم نجد فيه أي اثر اسلامي يدل على استخدامه من قبلهم سكنا او مأوى، وقد امتد السكن من المنطقة الشمالية حتى أن هناك الآن قرية مجاورة للاخدود اسمها قرية الحمر .واوضح آل مريح أنه تم ايضا اكتشاف اقدم مسجد بني في منطقة نجران يعود تاريخه لسنة100هـ وهو يقع في الجزء الشمالي من الاخدود نتيجة الاعمال الحفرية التي قام بها الدكتور عوض الزهراني مدير مركز التراث بالهيئة العامة للسياحة والآثار.
حماية الآثار
وحول الجهود المبذوله لحماية المدينة وبذل المزيد في سبيل الحصول على اكتشافات جديدة يقول صالح: لادارة الآثار ومن ثم (وكالة الآثار) دور كبير في التعاون والتنسيق مع الأجهزة الحكومية المختلفة في نفس المجال حسب نظام الآثار وخاصة عند تنفيذ المشروعات الحكومية من أجل تزويد الجهات المعنية بالمعلومات عن المواقع الأثرية والمعالم التاريخية حتى لا تتعرض للإزالة والتخريب في حالة تنفيذ المشاريع التنموية
وقد قامت وكالة الآثار والمتاحف بالمملكة العربية السعودية بعدد من الأعمال الهادفة في مجملها للحفاظ على آثار الأخدود ومنها تسوير كامل الموقع بسور يبلغ محيطه 5 كم وتعيين حراسات للموقع وإنشاء متحف نجران للآثار بجوار الموقع وإجراء أعمال مسح وتنقيب في الموقع ,والاهتمام بالنشر العلمي لنتائج المسح والتنقيب.
ترميم المباني
كما يوجد دراسة حالياً لترميم مباني الأخدود وتجهيزها لاستقبال الوفود السياحية بالتنسيق بين امارة منطقة نجران والهيئة العامة للسياحة والآثار.
والمعروف ان قطاع الآثار والمتاحف قد ألحق بالهيئة العامة للسياحة والآثار التي يتربع على أمانتها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز الذي أخذ على عاتقه تطوير هذا القطاع المهم من أجل النهوض بالسياحة في المملكة العربية السعودية.
رحى الاخدود
عبارة عن حجر ضخم من الجرانيت وتقع في شمال الاخدود وتدار بواسطة الجمال أو الدواب وتستخدم لطحن الحبوب.
متحف نجران
يوجد في مدينة الاخدود متحف نجران للتراث والآثار الذي تبلغ مساحتة 1693م2 تقريبا ويبعد عن حي الفيصلية حوالى 7 كم حيث يقع على الضفة اليمنى لوادي نجران بين الجربة غربا والقابل شرقا وجبال الحمر جنوبا والطريق الدائري الجنوبي شمالا ويبلغ عدد المقتنيات الأثرية والتراثية المعروضة في المتحف (278) قطعة في حين يوجد عدد كبير من المقتنيات لاتزال مخزنة في مستودعات المتحف وتنتظر دورها في العرض .
الخرزات النادرة
عثر على عدة خرزات نادرة، الأولى كروية الشكل وهي ذات لون اسود عليها دوائر بيضاء، والثانية عبارة عن صدفة، والاخيرة عبارة عن خرزة مصنوعة من الفخار ذى اللون الاصفر، وهناك آثار تزجيج كان عليها ويتم عرضها في المتحف.
المصنوعات الخشبية
عثر على قطعة خشبية تمثل جزءا من مشط مزخرفة بخطوط غائرة عبارة عن ثلاثة خطوط في المنتصف واثنين في الطرفين يتقاطع على سطحه خطان على هيئة حرف (X) باللغة الانجليزية.
كسرات الزجاج
عثر على ثلاث كسرات زجاجية تمثل اجزاء من ابدانت وحواف لاوان زجاجية احداها ذات لون ازرق داكن على السطح الخارجي تظهر آثار زخرفة، اما الثانية فهي تمثل حافة وبدن، حيث الحافة مقلوبة للخارج، وهي شفافة وذات لون اخضر فاتح، والثالثة جزء من بدن ذات لون اخضر فاتح على البدن من الخارج عليها خطوط متوازية تمثل زخارف.
المباخر المنقوشة
وعثر على مباخر احداها مكتملة وهي مكعبة صغيرة الحجم ذات اربع قواعد مصنوعة من حجر رمادي اللون تبدو آثار كتابات بخط المسند ويمكن ملاحظة نقش واحد على احد الاوجه وهو "ضرو" والضرو احد اسماء الطيوب وتبلغ ابعاده 5سم×3سم، اما المبخرتان الأخريان فهما اجزاء احدهما مصنوعة من الحجر الرملي تتضح زخرفة عبارة عن مثلثات على احد جوانبها وهي ذات ارجل، اما الاخرى فهي مصنوعة من عجينة لونها بني غير نقية تبدو آثار اصابع الصانع وعليها طلاء من الداخل وتظهر آثار كتابة بالخط المسند يمكن قراءتها وهي عبارة عن اسم من اسماء الطيوب "رند".
شكر وعرفان
وفي ختام الجولة شكر آل مريح إمارة منطقة نجران ممثلة في الأمير مشعل بن سعود على الجهود المبذولة لتطوير الموقع، كما قدم شكره للأمير سلطان بن سلمان لما يبذله من جهد في أعمال التنقيب المستمرة وتطوير الاخدود.