المخدرات آفة العصر وسبب في دمار الشعوب والأمم فكثير من الدول عندما عجزت عن تحقيق النصر عن طريق الغزو العسكري استطاعت ان تحققه عن طريق حرب المخدرات، تلك الحرب التي تشل حركة المجتمعات وخصوصا عمادها ألا وهم الشباب، فتشتتهم وتقضي على أسرهم، وتحولهم إلى رهائن للإدمان والتعاطي، فالمتعاطي يدفع ماله ويبيع نفسه وملكه وأسرته وعرضه في طريق الهلاك والدمار والعياذ بالله.
وقد جاء الاسلام بحفظ الضرورات الخمس وكان حريصا على صونها وحمايتها حفاظا على حياة وكرامة المسلم، تلك الضرورات هي: (الدين، والنفس، والعرض، والعقل، والمال) ضرورات لا تستقيم الحياة بدونها، والمخدرات من أهم المخاطر التي تهدد وتنتهك تلك الضرورات.
ومن الضروري هنا الإشارة إلى ان المخدرات ذات ارتباط وثيق بدعم الارهاب حيث ان شبكة الارهاب ترتبط ارتباطا وثيقا بثلاث شبكات اجرامية عالمية هي: شبكة تهريب الأسلحة، وشبكة تهريب المخدرات، وشبكة غسل الأموال، ومن هنا فإنه من الصعب ان ننتصر في حربنا ضد الإرهاب ما لم تشمل الحرب مواجهة حاسمة مع هذه الشبكات الإجرامية الثلاث ومنها المخدرات.
لذلك لابد من التوعية بالاضرار الخطيرة التي تنجم عن تعاطي المخدرات والاتجار غير المشروع بها وما ينتج عنها من اضرار واخطار على المستوى الصحي والاسري والاجتماعي والاقتصادي والأمني حيث انها تتسبب في شل قدرة المتعاطين على البناء والعطاء، وكذلك لابد من الاهتمام بالتنشئة الاجتماعية السليمة وتنمية الوازع الديني في ضمائر المجتمعات ومحاربة الانحرافات ومعالجتها بدا بالاسباب والجذور وانتهاء بنتائجها، ولا ننسى دور الوقاية لأن تكاليف العلاج باهظة جداً مقارنة بتكاليف الوقاية.
ولابد من وقفة المجتمعات على المستوى المحلي والاقليمي والدولي بكافة هيئاتها ومنظماتها واجهزتها ضد هذا الخطر الداهم الذي يهدد حياة واستقرار وأمن المجتمعات البشرية ويحول دون تحقيقها لخططها التنموية، وكذلك التصدي لمنتجي ومصنعي ومهربي تلك السموم القاتلة اولئك الباحثون عن الثراء على حساب صحة وأمن واستقرار المجتمعات.
ونلاحظ هذه الأيام ثمرة اهتمام ولاة الأمر -رعاهم الله- في محاربة المخدرات تلك الآفة التي قضت على كثير من شباب الأمة التي نحن وأمتهم بأمس الحاجة إليهم، حيث نرى هذه الأيام انعقاد أول ملتقى للمتعافين في المملكة برعاية الإدارة العامة لمكافحة المخدرات وبالتعاون مع الأجهزة المعنية مثل: وزارة الصحة واللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات والجمعية الوطنية لمكافحة التدخين والإدارة العامة للصحة النفسية ومجمعات الأمل في إعادة اعداد كبيرة من الشباب من مدمني المخدرات إلى حياتهم الطبيعية كاعضاء فاعلين في مجتمعاتهم بعد ان كانوا عالة وخطراً على أنفسهم وأسرهم ومجتمعاتهم.
وبهذه المناسبة لا ننسى دور حرس الحدود في أحكام السيطرة على حدود وطننا الغالي مشكلا سياجا منيعا حول المملكة ضد كل ما يهدد أمن الوطن والمواطن وذلك بتوجيهات من ولاة الأمر -حفظهم الله-.
فالح بن عيد الثقيل
وقد جاء الاسلام بحفظ الضرورات الخمس وكان حريصا على صونها وحمايتها حفاظا على حياة وكرامة المسلم، تلك الضرورات هي: (الدين، والنفس، والعرض، والعقل، والمال) ضرورات لا تستقيم الحياة بدونها، والمخدرات من أهم المخاطر التي تهدد وتنتهك تلك الضرورات.
ومن الضروري هنا الإشارة إلى ان المخدرات ذات ارتباط وثيق بدعم الارهاب حيث ان شبكة الارهاب ترتبط ارتباطا وثيقا بثلاث شبكات اجرامية عالمية هي: شبكة تهريب الأسلحة، وشبكة تهريب المخدرات، وشبكة غسل الأموال، ومن هنا فإنه من الصعب ان ننتصر في حربنا ضد الإرهاب ما لم تشمل الحرب مواجهة حاسمة مع هذه الشبكات الإجرامية الثلاث ومنها المخدرات.
لذلك لابد من التوعية بالاضرار الخطيرة التي تنجم عن تعاطي المخدرات والاتجار غير المشروع بها وما ينتج عنها من اضرار واخطار على المستوى الصحي والاسري والاجتماعي والاقتصادي والأمني حيث انها تتسبب في شل قدرة المتعاطين على البناء والعطاء، وكذلك لابد من الاهتمام بالتنشئة الاجتماعية السليمة وتنمية الوازع الديني في ضمائر المجتمعات ومحاربة الانحرافات ومعالجتها بدا بالاسباب والجذور وانتهاء بنتائجها، ولا ننسى دور الوقاية لأن تكاليف العلاج باهظة جداً مقارنة بتكاليف الوقاية.
ولابد من وقفة المجتمعات على المستوى المحلي والاقليمي والدولي بكافة هيئاتها ومنظماتها واجهزتها ضد هذا الخطر الداهم الذي يهدد حياة واستقرار وأمن المجتمعات البشرية ويحول دون تحقيقها لخططها التنموية، وكذلك التصدي لمنتجي ومصنعي ومهربي تلك السموم القاتلة اولئك الباحثون عن الثراء على حساب صحة وأمن واستقرار المجتمعات.
ونلاحظ هذه الأيام ثمرة اهتمام ولاة الأمر -رعاهم الله- في محاربة المخدرات تلك الآفة التي قضت على كثير من شباب الأمة التي نحن وأمتهم بأمس الحاجة إليهم، حيث نرى هذه الأيام انعقاد أول ملتقى للمتعافين في المملكة برعاية الإدارة العامة لمكافحة المخدرات وبالتعاون مع الأجهزة المعنية مثل: وزارة الصحة واللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات والجمعية الوطنية لمكافحة التدخين والإدارة العامة للصحة النفسية ومجمعات الأمل في إعادة اعداد كبيرة من الشباب من مدمني المخدرات إلى حياتهم الطبيعية كاعضاء فاعلين في مجتمعاتهم بعد ان كانوا عالة وخطراً على أنفسهم وأسرهم ومجتمعاتهم.
وبهذه المناسبة لا ننسى دور حرس الحدود في أحكام السيطرة على حدود وطننا الغالي مشكلا سياجا منيعا حول المملكة ضد كل ما يهدد أمن الوطن والمواطن وذلك بتوجيهات من ولاة الأمر -حفظهم الله-.
فالح بن عيد الثقيل