تنظيم "أحرار الجليل" الذي قال إنه يتبنى عملية القدس الأخيرة بواسطة جرافة، قادها أحد عناصر التنظيم "حسام دويات" وقتل خلالها أربعة إسرائيليين وأصاب نحو سبعين قبل أن يستشهد، أصدر بيانا للتعريف بالتنظيم، وصل لـ"عكـاظ" نسخة منه وقال التنظيم إنه أنشئ عام 2002 في أعقاب اندلاع انتفاضة الأقصى، ومقتل عشرة من أبناء الجليل والمثلث برصاص قوات الجيش والشرطة
الإسرائيلية في مناطق شمال فلسطين المحتلة عام 1948. وأضاف أنه وفي تاريخ 21/7/2003 نفذ أحرار الجليل أول عملية، والعملية هي خطف جندي وقتله ودفنه واخذ سلاحه واسم الجندي القتيل (اوليغ شياحط) 20 عاما وقد عثرت المخابرات الإسرائيلية على الجثة في كرم زيتون قريب من مدينة الناصرة بعد أسبوع من اختفائه، وأول منتسب لهذا التنظيم هو الأسير محمد عنيتاوي المحكوم عليه بمؤبد و15 عاما على قضية قتل الجندي اوليغ شياحط. وأكد أن أهدافه هي رد العدوان الإسرائيلي في جميع أنحاء فلسطين وبث الرعب في قلوب الصهاينة معتبرا الخيار العسكري «الحل لتحرير فلسطين لأن كلام السياسية لا جدوى منه» حسب البيان. وحول أهم العمليات فيتبنى خطف وقتل الجندي شياحط والعملية التي قام بها علاء ابو دهيم في القدس، عندما هاجم المعهد الديني اليهودي قبل ثلاثة أشهر وقتل سبعة من طلابه، وخطف المجندة دانا بنيت، التي مازالت محتجزة لدى أحرار الجليل وطعن الحاخام وطعن مستوطن بحيفا، ومحاولة قتل وزير إسرائيلي في تل أبيب. وعن شروطه للإفراج عن المجندة الإسرائيلية لدى التنظيم دانا بنيتي طالب التنظيم بالإفراج عن ستة من «المجاهدين المحكومين بالمؤبدات من المواطنين العرب في أراضي الـ48 قبل أن نرسل لهم شريطا يظهر المجندة وهي تتحدث لأهلها وللحكومة الصهيونية. المرحلة الثانية نقوم بتفاوض على العدد لإتمام الصفقة. وأوضح البيان أن أحرار النقب وأحرار المثلث وأحرار يافا وأحرار اللد بأنها مجموعات واحدة وفي تنسيق تام بين بعضهم. والقيادة فقط التي تنسق بين المجموعات.
الإسرائيلية في مناطق شمال فلسطين المحتلة عام 1948. وأضاف أنه وفي تاريخ 21/7/2003 نفذ أحرار الجليل أول عملية، والعملية هي خطف جندي وقتله ودفنه واخذ سلاحه واسم الجندي القتيل (اوليغ شياحط) 20 عاما وقد عثرت المخابرات الإسرائيلية على الجثة في كرم زيتون قريب من مدينة الناصرة بعد أسبوع من اختفائه، وأول منتسب لهذا التنظيم هو الأسير محمد عنيتاوي المحكوم عليه بمؤبد و15 عاما على قضية قتل الجندي اوليغ شياحط. وأكد أن أهدافه هي رد العدوان الإسرائيلي في جميع أنحاء فلسطين وبث الرعب في قلوب الصهاينة معتبرا الخيار العسكري «الحل لتحرير فلسطين لأن كلام السياسية لا جدوى منه» حسب البيان. وحول أهم العمليات فيتبنى خطف وقتل الجندي شياحط والعملية التي قام بها علاء ابو دهيم في القدس، عندما هاجم المعهد الديني اليهودي قبل ثلاثة أشهر وقتل سبعة من طلابه، وخطف المجندة دانا بنيت، التي مازالت محتجزة لدى أحرار الجليل وطعن الحاخام وطعن مستوطن بحيفا، ومحاولة قتل وزير إسرائيلي في تل أبيب. وعن شروطه للإفراج عن المجندة الإسرائيلية لدى التنظيم دانا بنيتي طالب التنظيم بالإفراج عن ستة من «المجاهدين المحكومين بالمؤبدات من المواطنين العرب في أراضي الـ48 قبل أن نرسل لهم شريطا يظهر المجندة وهي تتحدث لأهلها وللحكومة الصهيونية. المرحلة الثانية نقوم بتفاوض على العدد لإتمام الصفقة. وأوضح البيان أن أحرار النقب وأحرار المثلث وأحرار يافا وأحرار اللد بأنها مجموعات واحدة وفي تنسيق تام بين بعضهم. والقيادة فقط التي تنسق بين المجموعات.