رغم ما تتمتع به حائل من مقومات طبيعية تجعلها في مصاف المناطق السياحية بالمملكة كالآثار والمزارع الشاسعة, الا انها ما زالت بحاجة للاهتمام ورفدها بكثير من المشاريع لتكتمل منظومة السياحة في “عروس الشمال”. وفيما استبعد كثير من اهلها ان يكتمل سحر مدينتهم وتغدو مقصدا للسياح لأن منطقتهم تعاني عجزاً حاداً في بعض المرافق الخدمية. تحدث المدير التنفيذي بجهاز السياحة بحائل عن خطط تجعل السياحة ركيزة اقتصادية يعتمدون عليها.
فندق يتيم
خالد الشمري يرى انه من الظلم وصف حائل بالمدينة السياحية مستغربا كيف نطلق عليها تلك الصفة ولا يوجد بها سوى فندق واحد شيد قديما قبل ثلاثين عاما سنة 1399هـ اما الفندق الآخر فما زالت النقاشات تدور بين مستثمريه منذ توقف العمل به قبل 10 سنوا . والثالث تحت الترميم منذ سنوات, وتابع: الحقيقة ذاتها جارحة الا ان الشفاء سرعان ما يأتي اذا اكتشفنا موقع العلة.
سيارات التأجير
فيما تطرق عبدالله الغيثي الى محلات تأجير السيارات في حائل وقال ان عددها في حائل محدود وامكانيات كل واحدة منها ضعيفة كما ان عدد مركبات سيارات الاجرة لا يتجاوز 600 سيارة فقط في كافة المكاتب. وابدى استغرابه كيف توصف حائل بالمدينة السياحية والسائح رقم 601 لن يجد بالتأكيد سيارة يستأجرها, في وقت وصل فيه زوار حائل في احدي المناسبات الى ما يزيد عن 300 ألف زائر.
واكد ان الزائر لن يكرر زيارته للمنطقة اذا لم يجد كافة الخدمات بها.
المطاعم العائلية
اما المطاعم العائلية فتحدث عنها خالد القفيعي اذ يرى ان عددها لا يتجاوز 3 مطاعم فقط وقال من المجحف ان نتحدث عن سياحة حقيقية في ظل هذا النقص الحاد.
وتابع ان القطاع الخاص يتحمل هذا الجانب بشكل كامل.
الصرافات
وعن المعاناة من نقص الخدمات المصرفية بعروس الشمال اكد مصدر مسؤول في احد البنوك المحلية بحائل انه لم يسمح لبنكه الا بوضع آلات صرف من اصل 25 جهازا و17 آلة وضعت في المخازن بفرع البنك في حائل.
ويرى ان المعاملات البيروقراطية شكلت اكبر عائق امام الكثير من البنوك في حائل ما جعل العديد منها يلجأ الى استئجار مواقع خاصة ليست من ملكيات امانة المنطقة. وتابع ان بعض البنوك لا تهتم باصلاح اجهزتها العاطلة فوراً ما يزيد الطين بلة زيادة على نقص عددها الواضح اصلا بالمنطقة.
وشدد المصدر بان هذا يؤثر كثيرا على مسيرة السياحة بحائل بل يعطل نموها الاقتصادي والسياحي اذا استمر الحال على ماهو عليه.
شح في الحدائق
محمد الربيق قدم مع اسرته من الرياض للمنطقة يقول انه يلاحظ ان حائل تعاني شحا واضحا في الحدائق العامة والمنتزهات والموجود بها تالف متهالك. وطالب بصيانتها او ازالتها لما تشكله من خطر على المتنزهين.
حجوزات الطيران
من جهته يرى رئيس مهرجان الشملي العام الماضي هايل العنزي ان من المعوقات التي تعترض السياحة في المنطقة ضعف الثقافة السياحية لدى المجتمع كونها رافداً مهماً لتنمية الاقتصاد, بالاضافة الى عدم تشجيع التجار والمستثمرين للسياحة بالمنطقة بالاستثمار في مجالها.
واكد بان مشكلة حجوزات الطيران تمثل عائق بارزا للسياحة ولا تنسى وعدم العناية والاهتمام بالاماكن الاثرية وكذلك اهمال صيانة طرق المنطقة وعدم تهيئة المدن والقرى وافتقادها لكثير من ابجديات السياحة.
انخفاض في الركاب
من جانبه اقر المدير التنفيذي بجهاز السياحة بمنطقة حائل المهندس مبارك السلامة بافتقار البنية التحتية الكاملة للسياحة في حائل, واضاف: هناك بالفعل معوقات كثيرة تحول دون تحقيق التطور في السياحة منها النقل الجوي الذي تعاني حائل منه مؤخراً حيث اشارت دراستنا الى انخفاض عدد الركاب بنسبة 50% عن السابق.
وتابع: ولا يستطيع احد بناء سياحة حقيقية بمفرده فالقضية تكاملية تبدأ من تربية الصغار على المفاهيم الصحيحة وصولا الى المشاريع العملاقة.
خطط تطويرية
ومضى قائلا السياحة الحالية في حائل لا تستقطب شريحة سياح الخمس نجوم لان الواقع ربما لا يساعدنا ولن نقارن انفسنا بجدة او الشرقية من حيث المقومات والبنى التحتية بل نستهدف السائح البيئي بالدرجة الاولى. واشار السلامة الى ان هناك خططا للاستفادة من المزارع الكبيرة بحائل كمتنزهات واستراحات برية خلابة. وقال نعول ايضا على السياحة الاجتماعية وهي زيارة الاهل والاقارب وتستطيع ان يقول سوف يأتي اليوم الذي تصبح السياحة في حائل ركيزة اقتصادية يتضافر جهود الجميع.
فندق يتيم
خالد الشمري يرى انه من الظلم وصف حائل بالمدينة السياحية مستغربا كيف نطلق عليها تلك الصفة ولا يوجد بها سوى فندق واحد شيد قديما قبل ثلاثين عاما سنة 1399هـ اما الفندق الآخر فما زالت النقاشات تدور بين مستثمريه منذ توقف العمل به قبل 10 سنوا . والثالث تحت الترميم منذ سنوات, وتابع: الحقيقة ذاتها جارحة الا ان الشفاء سرعان ما يأتي اذا اكتشفنا موقع العلة.
سيارات التأجير
فيما تطرق عبدالله الغيثي الى محلات تأجير السيارات في حائل وقال ان عددها في حائل محدود وامكانيات كل واحدة منها ضعيفة كما ان عدد مركبات سيارات الاجرة لا يتجاوز 600 سيارة فقط في كافة المكاتب. وابدى استغرابه كيف توصف حائل بالمدينة السياحية والسائح رقم 601 لن يجد بالتأكيد سيارة يستأجرها, في وقت وصل فيه زوار حائل في احدي المناسبات الى ما يزيد عن 300 ألف زائر.
واكد ان الزائر لن يكرر زيارته للمنطقة اذا لم يجد كافة الخدمات بها.
المطاعم العائلية
اما المطاعم العائلية فتحدث عنها خالد القفيعي اذ يرى ان عددها لا يتجاوز 3 مطاعم فقط وقال من المجحف ان نتحدث عن سياحة حقيقية في ظل هذا النقص الحاد.
وتابع ان القطاع الخاص يتحمل هذا الجانب بشكل كامل.
الصرافات
وعن المعاناة من نقص الخدمات المصرفية بعروس الشمال اكد مصدر مسؤول في احد البنوك المحلية بحائل انه لم يسمح لبنكه الا بوضع آلات صرف من اصل 25 جهازا و17 آلة وضعت في المخازن بفرع البنك في حائل.
ويرى ان المعاملات البيروقراطية شكلت اكبر عائق امام الكثير من البنوك في حائل ما جعل العديد منها يلجأ الى استئجار مواقع خاصة ليست من ملكيات امانة المنطقة. وتابع ان بعض البنوك لا تهتم باصلاح اجهزتها العاطلة فوراً ما يزيد الطين بلة زيادة على نقص عددها الواضح اصلا بالمنطقة.
وشدد المصدر بان هذا يؤثر كثيرا على مسيرة السياحة بحائل بل يعطل نموها الاقتصادي والسياحي اذا استمر الحال على ماهو عليه.
شح في الحدائق
محمد الربيق قدم مع اسرته من الرياض للمنطقة يقول انه يلاحظ ان حائل تعاني شحا واضحا في الحدائق العامة والمنتزهات والموجود بها تالف متهالك. وطالب بصيانتها او ازالتها لما تشكله من خطر على المتنزهين.
حجوزات الطيران
من جهته يرى رئيس مهرجان الشملي العام الماضي هايل العنزي ان من المعوقات التي تعترض السياحة في المنطقة ضعف الثقافة السياحية لدى المجتمع كونها رافداً مهماً لتنمية الاقتصاد, بالاضافة الى عدم تشجيع التجار والمستثمرين للسياحة بالمنطقة بالاستثمار في مجالها.
واكد بان مشكلة حجوزات الطيران تمثل عائق بارزا للسياحة ولا تنسى وعدم العناية والاهتمام بالاماكن الاثرية وكذلك اهمال صيانة طرق المنطقة وعدم تهيئة المدن والقرى وافتقادها لكثير من ابجديات السياحة.
انخفاض في الركاب
من جانبه اقر المدير التنفيذي بجهاز السياحة بمنطقة حائل المهندس مبارك السلامة بافتقار البنية التحتية الكاملة للسياحة في حائل, واضاف: هناك بالفعل معوقات كثيرة تحول دون تحقيق التطور في السياحة منها النقل الجوي الذي تعاني حائل منه مؤخراً حيث اشارت دراستنا الى انخفاض عدد الركاب بنسبة 50% عن السابق.
وتابع: ولا يستطيع احد بناء سياحة حقيقية بمفرده فالقضية تكاملية تبدأ من تربية الصغار على المفاهيم الصحيحة وصولا الى المشاريع العملاقة.
خطط تطويرية
ومضى قائلا السياحة الحالية في حائل لا تستقطب شريحة سياح الخمس نجوم لان الواقع ربما لا يساعدنا ولن نقارن انفسنا بجدة او الشرقية من حيث المقومات والبنى التحتية بل نستهدف السائح البيئي بالدرجة الاولى. واشار السلامة الى ان هناك خططا للاستفادة من المزارع الكبيرة بحائل كمتنزهات واستراحات برية خلابة. وقال نعول ايضا على السياحة الاجتماعية وهي زيارة الاهل والاقارب وتستطيع ان يقول سوف يأتي اليوم الذي تصبح السياحة في حائل ركيزة اقتصادية يتضافر جهود الجميع.