لليوم الثاني على التوالي ما زالت أعداد المكتتبين في أسهم "معادن" في جازان في تزايد رغم الاجواء الحارة والمغبرة التي تسيطر على المنطقة إضافة إلى تأخر إجراءات الصيانة للصرافات الآلية في مختلف المدن والقرى في حين مازالت مشاكل ضغط الشبكة العنكبوتية والانقطاعات الكهربائية والهاتفية هي العائق الأكبر أمام شريحة كبيرة من المكتتبين خصوصا المعتمدين على الطرق الالكترونية. وأشار إبراهيم حسين إلى أن الاكتتاب الالكتروني تعثر أمامه أكثر من خمس مرات الأمر الذي جعله يذهب في وقت متأخر الى الصرافات لإنهاء الاكتتاب، وأضاف ان مشكلة ضغط الخطوط الكترونيا بحاجة إلى حل خصوصا أننا نعيش في عصر المفترض أن تصبح التعاملات الالكترونية متاحة وبشكل واسع للتخفيف من معاناة المراجعين للبنوك والصرافات. وفي الشملي شهد الصراف اليتيم التابع لأحد فروع البنوك الأكثر انتشارًا في المملكة لليوم الثاني على التوالي زحاما شديدًا وغير مسبوق نتيجة تزامن صرف رواتب المستفيدين من الضمان الاجتماعي مع الاكتتاب في معادن حيث اصطف المئات بسياراتهم أمام صرافه تقع عل طريق حائل العلا فيما نزل البعض على أرجلهم وشكلوا صفا موازيا وقال فريح الفايز وعايض السعيد وخلف الهديرس إنهم لم يستطيعوا صرف مستحقاتهم من الضمان بسبب الزحام الشديد الذي تشهده الصرافة الوحيدة على طريق حائل العلا. وأكد عايض الفرحان وصالح العنزي وفهد العنزي وسعد السمران انهم لم يستطيعوا الاكتتاب في شركة معادن نتيجة للزحام الشديد مشيرين إلى أنهم اضطروا للخروج من (السرا) لكونه يأخذ منهم وقتا طويلا حتى يستطيعوا الاكتتاب في الوقت الذي تشهد فيه المنطقة جوا حارا لا يستطيع الجميع الوقوف فيه تحت أشعة الشمس الحارقة وطالب هؤلاء المواطنون بإصلاح صرافة الفرع الرئيسية وسط المدينة المعطلة منذ أكثر من 15 يوما وزيادة أعداد الصرافات بالمنطقة حتى يتسنى للجميع الاكتتاب وصرف الرواتب بيسر وسهولة.
أما معتق السامح وممدوح العنزي وجمعان المريبد فطالبوا البنوك بدراسة المنطقة وفتح فروع لهم فيها، مشيرين إلى إن اليوم ليس كالأمس فالكثافة السكانية الهائلة التي تشهدها المنطقة تحتم على المستثمر الناجح استغلال النهضة وفتح فروع له فيها لافتين إلى أن الشملي يتبعها أكثر من 65 قرية وهجرة بينها أربع مدن لا تقل عن الشملي ذاتها سكانا ونموا فضلا على أن اقرب فرع يبعد أكثر من 120 كم.
أما معتق السامح وممدوح العنزي وجمعان المريبد فطالبوا البنوك بدراسة المنطقة وفتح فروع لهم فيها، مشيرين إلى إن اليوم ليس كالأمس فالكثافة السكانية الهائلة التي تشهدها المنطقة تحتم على المستثمر الناجح استغلال النهضة وفتح فروع له فيها لافتين إلى أن الشملي يتبعها أكثر من 65 قرية وهجرة بينها أربع مدن لا تقل عن الشملي ذاتها سكانا ونموا فضلا على أن اقرب فرع يبعد أكثر من 120 كم.