شهدت منطقة عسير أمطارا غزيرة متفرقة على أنحاء المنطقة سالت معها الأودية والشعاب وأدت الصواعق الرعدية القوية المصاحبة لها إلى قطع التيار الكهربائي في أكثر من عشرة أحياء في مدينة أبها ومحافظة خميس مشيط . واستمر الانقطاع اكثر من أربع ساعات إلى أن تمت إعادة الكهرباء للأحياء تباعا عن طريق فرق الطوارئ . و عزا مختصون في شركة الكهرباء الانقطاعات المصاحبة للأمطار الى تعرض بعض محولات الكهرباء الى شحنة كهربائية عالية جدا من البرق والصواعق الرعدية مؤكدين أن إصلاح مثل هذه الأعطال المفاجئة والتي تحدث في وقت واحد في أحياء متفرقة يستنفر فرق الطوارئ التي تسعى لإعادة التيار للأحياء في أسرع وقت ممكن إلا أن كثرة الأعطال وتكررها قد يؤدي إلى تأخر ذلك وخاصة إذا وجد حالات كانت المحولات فيها قد تأذت بالكامل وتحتاج إلى تغيير . كما أدت الأمطار الغزيرة التي شهدتها مدينة أبها إلى إغلاق مدخل حي الموظفين أحد أكبر أحياء المدينة نتيجة كمية مياه الأمطار الكبيرة التي تدفقت من خلاله واستغرق ذلك قرابة ساعة ونصف الساعة إلى أن قل منسوب المياه وعادت حركة السير الى طبيعتها . وكانت كل من محافظة أحد رفيدة ومحافظة خميس مشيط ومدينة أبها وعدد من القرى التابعة لها قد شهدت أمطارا كثيفة مصحوبة بزخات من البرد استمتع بها رواد المنطقة وسط تحذيرات الدفاع المدني من مخاطر السيول والصواعق الرعدية الخطيرة كما أكد الناطق الإعلامي بمدني عسير الرائد محمد العاصمي أنه لم تسجل حالات إصابات أو احتجازات جراء الأمطار التي شهدتها المنطقة.