ارتفعت حصيلة المرشحين لانتخابات مجلس الأمة الذين تقدموا بطلبات للترشيح أمس ( اليوم الرابع ) ليصل الإجمالي إلى 185بينهم 168 رجلا و 17 امرأة، حيث سجل أمس37 مرشحا ومرشحة وأضافت 5 سيدات أسماءهن للقائمة ليصبح عدد النساء اللاتي تقيدن للترشيح 17 سيدة.
ضمت حصيلة الأمس من النساء عواطف الفضلي، وعلية العنزي في الدائرة 19 (الجهراء الجديدة)، ونورة الدرويش في الدائرة 15 ( الفروانية ) ، وهند عبد الله الدعيج في الدائرة 12 (السالمية) ، ونزيهة البذالي في الدائرة 18 (الصليبيخات)، حيث التقت المرشحات على برامج متشابهة.
واعتبارا من أمس ارتفعت نبرة المرشحين في توجيه النقد إلى السياسات الحكومية ومحاولاتها وقف المطالبات الشعبية بتعديل الدوائر والنظام الانتخابي.
فيما لا زال الغموض يحيط بالاخبار المتواترة عن نية عدد من ابناء الاسرة الحاكمة في الترشيح في الدائرة الثامنة عشرة (الصليبيخات والدوحة وغرناطة) وهو شيء جديد لم تعهده الحياة السياسية في الكويت حيث نشرت صحيفة السياسة خبرا على صفحتها الاولى عن تأكيد الشيخ فهد سالم العلي الصباح والشيخ صباح محمد الصباح وهو رئيس تحرير جريدة الشاهد ، اعتزامهم خوض الانتخابات وانهم يقومون بجولة على ديوانيات الدائرة . لكن على الجانب المقابل ايضا ترشح نائب المنطقة المخضرم خلف دميثير العنزي وهو من نفس القبيلة امس ، قاطعا الطريق على أي نية لاجراء انتخابات فرعية بين فرع القبيلة في الدائرة .
كما ظهر امس الدكتور سعد البراك وهو الرئيس التنفيذي لشركة الاتصالات المتنقلة في تصريح سياسي من انه ربما يرشح نفسه في الدائرة التي يترشح عنها النائب السابق مسلم البراك وان عائلته تراجع موقفها بشأن من يمثلها في البرلمان ، وان النائب السابق مسلم البراك خرج عن الاصول والقيم التي تربت عليها العائلة وانه اسف في تصريحه غير الموضوعي على رجال تكن لهم عائلته كل الحب والاحترام والتقدير والثقة . مما كان علينا لازما كعائلة ان نراجع هذا الموضوع ونضع الامور في اطارها الصحيح . لذلك ستبقى كل الخيارات مفتوحة ، واذا خالفنا النائب مسلم البراك في هذا التوجه ورشح نفسه دون موافقة العائلة واجماعها فانه سيتحمل مسؤولية هذا القرار، وهذا رأي كبار العائلة ، ويذكر ان الدائرة هي مركز ثقل لقبيلة المطران التي يفوز عن الدائرة خلال المجالس السابقة نائبين ، كما ان عضو المجلس البلدي ماجد المطيري اعلن عن ترشيح نفسه في الدائرة بناء على رغبة ابناء الدائرة كما يقول .
وتأتي هذه المستجدات مع اقتراب قفل باب الترشيح، والاعلان عن اقامة الندوات في المراكز الانتخابية .
الصوت المعارض والعالي جاء من النائب المعارض وزعيم كتلة العمل الشعبي العضو السابق احمد السعدون، في رده على الصحفيين أمس في مقره الانتخابي قائلا: انا قلتها بصريح العبارة اذا كانت الحكومة غير جادة في قضية تعديل الدوائر الانتخابية فان على قوى الاصلاح ان تبدأ تقديم قضية الدوائر الانتخابية لأني ومجموعة من الزملاء سنبدأ بها اعتبارا من الجلسة الأولى للمجلس المقبل، مضيفا: وسيبقى الاستجواب قائما لرئيس الحكومة وبغض النظر عمن هو رئيسها سواء كان الشيخ ناصر المحمد او كما يقولون الشيخ مشعل الاحمد او الشيخ ناصر صباح الاحمد او حتى ولي العهد ورئيس الحكومة.
وكان السعدون اكد في تصريحاته انه لامناص من مناقشة قضية الدوائر الانتخابية لانها بداية الاصلاح السياسي في البلاد، وردا على سؤال بشأن «كتلة العمل الشعبي» التي ينتمي اليها السعدون ويتهمها البعض بانها تتقصد التصعيد اجاب السعدون: ان هذه المقولة سقطت منذ زمن، واؤكد الان سنبدأ التصعيد بغض النظر عمن سيأتي رئيسا للمجلس، ونحن نعتقد ان ما كان يجري في المجلس نوعا من المهادنة من قبل بعض الاطراف وهي مهادنة سياسية لحكومة تسير البلاد بشكل سيئ وبشكل ادى الى ارتفاع عناصر الفساد وطواغيت الفساد، مؤكدا: نعم بدأنا التصعيد وسوف نستمر فيه الى ان تبدأ الخطوة الاولى للاصلاح وهي تعديل الدوائر الانتخابية.
رئيس مجلس الامة السابق جاسم الخرافي رد على تصريحات السعدون قائلا:اتمنى ان نبتعد عن التهديد والوعيد لان هذا الاسلوب ليس من شيمنا واخلاقياتنا، لان اخلاقياتنا ان نستخدم حقنا الدستوري والقانوني في الوقت والمكان المناسبين وعندما نستعمل هذا الحق لا ننتظر التلويح او «الطنطنة» واضاف الخرافي في تصريحات ادلى بها على هامش تسجيله في قائمة المرشحين للانتخابات: نحن مقبلون على معركة انتخابية وهي معركة يجب ان تكون ديمقراطية ويجب ان تسود فيها المحبة والالفة وان نحرص على سمعة الكويت واهلها والا نسيء إليهم من خلال التصريحات غير المسؤولة، مضيفا والا نعالج الخطأ بخطأ مثله فسمعة الكويت يجب ان تسود، ومعالجة هذه الاخطاء يجب ان تسود بالاجواء الديمقراطية.
واضاف جاسم الخرافي ردا على سؤال عن ترشحه لرئاسة مجلس الامة المقبل انه لا يمكنه الاجابة حتى هذه اللحظة فهو يسعى لكسب ثقة منطقته واذا حصل عليها سيسعى للثقة التي تليها، متمنيا للمرأة التوفيق فالكرة الآن في ملعبها وسنرى النتائج ووصولها من عدمه يرجع القرار إلى الناخب.
وقال الخرافي انه من الصعوبة ان نوجد الاحزاب في هذه الفترة ولكن لابد من الاستعداد لمثل هذا الاتجاه في المستقبل القريب.
ومن ناحية ذات صلة بالانتخابات كشفت مصادر في القوى السياسية ان فريقا قد شكل من القوى لرصد ومتابعة تصفيات القبائل وانتخاباتهم الفرعية لتزكية من يريدونهم لخوض الانتخابات المقبلة بالمخالفة للقانون رقم 9 لسنة 1998 حول تجريم الانتخابات الفرعية والقاضي بالحبس مدة لا تزيد على ثلاث سنوات وبغرامة لا تجاوز الفي دينار او باحدى هاتين العقوبتين وبمقتضى المواد 52 وما بعدها من قانون الجزاء.
واشارت المصادر الى ان القوى السياسية تعتزم مخاطبة الحكومة لتحريك القانون والذي ينص على معاقبة كل من نظم أو اشترك في تنظيم انتخابات فرعية او دعا اليها، وهي التي تتم بصوة غير رسمية قبل الميعاد المحدد للانتخابات لاختيار واحد أو أكثر لفئة او طائفة معينة.
وفي اتجاه آخر اعلن مقرر لجنة شعبية جديدة اطلق عليها « رقابة « الدكتور عبدالخالق ملا جمعة ان اللجنة التي تضم في عضويتها محامين واكاديميين وصحافيين تهدف الى تقييم مواقف النواب في البرلمان المنحل وعرضها في تقرير موجز يخدم الناخبين ويستعرض معهم سبل التخلص من سلبيات الاداء العام في البرلمان مستقبلا.
واشار الى ان اللجنة تأمل التعاون مع لجنة « نزاهة « في متابعة الانتخابات ورصد محاولات الرشوة في ممارسة حق التصويت لافتا الى ان اللجنة اختارت ثلاث دوائر حضرية لرصدها هي الدائرة الاولى (شرق) والثالثة (الرميثية) والثامنة (مشرف).
هذا وتواجه من جانبها اللجنة التشاورية لابناء قبيلة الرشايدة في الفروانية صعوبات بالغة بعد رفض ثلاثة من المرشحين آلية التصفية التي اتفق عليها البقية (14 مرشحا) من خلال اجرائها وفق عينة عشوائية، فيما اصر المرشحون علي الدقباسي وبراك النون وسعد الخنفر ومحمد المسيلم على اجراء فرعية عامة يشارك فيها الجميع.
وتعقد قبيلة العوازم اجتماعا تشاوريا لها في الدائرة الثامنة (مشرف وبيان) اليوم الاثنين، حيث دعي للاجتماع حسب بيان اللجنة اكثر من 1200 من ابناء القبيلة، وفي القبيلة نفسها تقدم سبعة مرشحين في الدائرة (21) للجنة التشاورية التي ستزكي مرشحا واحدا الاثنين المقبل، والمترشحون هم قبلان الحشاش وعايض علوش وسالم بن جامع واحمد الغريب ويوسف المرتجي وراشد الرجالي وراشد السبيت.
وفي الدائرة 24 (الفحيحيل) قرر ابناء قبيلة الهواجر اجراء انتخابات تشاورية بين مرشحيها منتصف الاسبوع الجاري بعد إقفال اللجنة التشاورية الباب على تسجيل 11 مرشحا ابرزهم علي الهاجري ودليهي الهاجري وفلاح القشعم الذي تنازل لمصلحة البقية، وفلاح الذروة.
وفي تشاورية قبيلة مطير في العمرية اقفلت اللجنة التسجيل على 4 مرشحين، الا ان ذلك لم يحل دون ضم مرشحين آخرين في قائمة المتقدمين للترشح حيث اضيف فلاح بن غيام ود.عبدالرحمن المطيري، حيث ستعقد التصفيات النهائية نهاية الاسبوع الجاري.
ومن جانبها اعلنت اللجنة التشاورية لقبيلة شمر في الجهراء الجديدة انها وجهت الدعوات لحضور اللقاء التشاوري الاحد الرابع من يونيو المقبل بحضور عدد من وجهاء القبيلة للاتفاق على آلية مناسبة لاختيار من يمثل القبيلة لانتخابات مجلس الامة، وعلى مستوى قبيلة عنزة في الجهراء الجديدة والقديمة تقرر عقد تشاورية الثلاثاء المقبل في الجهراء الجديدة واخرى الخميس المقبل في الجهراء القديمة لاختيار مرشحين من القبيلة لخوض الانتخابات العامة.
ضمت حصيلة الأمس من النساء عواطف الفضلي، وعلية العنزي في الدائرة 19 (الجهراء الجديدة)، ونورة الدرويش في الدائرة 15 ( الفروانية ) ، وهند عبد الله الدعيج في الدائرة 12 (السالمية) ، ونزيهة البذالي في الدائرة 18 (الصليبيخات)، حيث التقت المرشحات على برامج متشابهة.
واعتبارا من أمس ارتفعت نبرة المرشحين في توجيه النقد إلى السياسات الحكومية ومحاولاتها وقف المطالبات الشعبية بتعديل الدوائر والنظام الانتخابي.
فيما لا زال الغموض يحيط بالاخبار المتواترة عن نية عدد من ابناء الاسرة الحاكمة في الترشيح في الدائرة الثامنة عشرة (الصليبيخات والدوحة وغرناطة) وهو شيء جديد لم تعهده الحياة السياسية في الكويت حيث نشرت صحيفة السياسة خبرا على صفحتها الاولى عن تأكيد الشيخ فهد سالم العلي الصباح والشيخ صباح محمد الصباح وهو رئيس تحرير جريدة الشاهد ، اعتزامهم خوض الانتخابات وانهم يقومون بجولة على ديوانيات الدائرة . لكن على الجانب المقابل ايضا ترشح نائب المنطقة المخضرم خلف دميثير العنزي وهو من نفس القبيلة امس ، قاطعا الطريق على أي نية لاجراء انتخابات فرعية بين فرع القبيلة في الدائرة .
كما ظهر امس الدكتور سعد البراك وهو الرئيس التنفيذي لشركة الاتصالات المتنقلة في تصريح سياسي من انه ربما يرشح نفسه في الدائرة التي يترشح عنها النائب السابق مسلم البراك وان عائلته تراجع موقفها بشأن من يمثلها في البرلمان ، وان النائب السابق مسلم البراك خرج عن الاصول والقيم التي تربت عليها العائلة وانه اسف في تصريحه غير الموضوعي على رجال تكن لهم عائلته كل الحب والاحترام والتقدير والثقة . مما كان علينا لازما كعائلة ان نراجع هذا الموضوع ونضع الامور في اطارها الصحيح . لذلك ستبقى كل الخيارات مفتوحة ، واذا خالفنا النائب مسلم البراك في هذا التوجه ورشح نفسه دون موافقة العائلة واجماعها فانه سيتحمل مسؤولية هذا القرار، وهذا رأي كبار العائلة ، ويذكر ان الدائرة هي مركز ثقل لقبيلة المطران التي يفوز عن الدائرة خلال المجالس السابقة نائبين ، كما ان عضو المجلس البلدي ماجد المطيري اعلن عن ترشيح نفسه في الدائرة بناء على رغبة ابناء الدائرة كما يقول .
وتأتي هذه المستجدات مع اقتراب قفل باب الترشيح، والاعلان عن اقامة الندوات في المراكز الانتخابية .
الصوت المعارض والعالي جاء من النائب المعارض وزعيم كتلة العمل الشعبي العضو السابق احمد السعدون، في رده على الصحفيين أمس في مقره الانتخابي قائلا: انا قلتها بصريح العبارة اذا كانت الحكومة غير جادة في قضية تعديل الدوائر الانتخابية فان على قوى الاصلاح ان تبدأ تقديم قضية الدوائر الانتخابية لأني ومجموعة من الزملاء سنبدأ بها اعتبارا من الجلسة الأولى للمجلس المقبل، مضيفا: وسيبقى الاستجواب قائما لرئيس الحكومة وبغض النظر عمن هو رئيسها سواء كان الشيخ ناصر المحمد او كما يقولون الشيخ مشعل الاحمد او الشيخ ناصر صباح الاحمد او حتى ولي العهد ورئيس الحكومة.
وكان السعدون اكد في تصريحاته انه لامناص من مناقشة قضية الدوائر الانتخابية لانها بداية الاصلاح السياسي في البلاد، وردا على سؤال بشأن «كتلة العمل الشعبي» التي ينتمي اليها السعدون ويتهمها البعض بانها تتقصد التصعيد اجاب السعدون: ان هذه المقولة سقطت منذ زمن، واؤكد الان سنبدأ التصعيد بغض النظر عمن سيأتي رئيسا للمجلس، ونحن نعتقد ان ما كان يجري في المجلس نوعا من المهادنة من قبل بعض الاطراف وهي مهادنة سياسية لحكومة تسير البلاد بشكل سيئ وبشكل ادى الى ارتفاع عناصر الفساد وطواغيت الفساد، مؤكدا: نعم بدأنا التصعيد وسوف نستمر فيه الى ان تبدأ الخطوة الاولى للاصلاح وهي تعديل الدوائر الانتخابية.
رئيس مجلس الامة السابق جاسم الخرافي رد على تصريحات السعدون قائلا:اتمنى ان نبتعد عن التهديد والوعيد لان هذا الاسلوب ليس من شيمنا واخلاقياتنا، لان اخلاقياتنا ان نستخدم حقنا الدستوري والقانوني في الوقت والمكان المناسبين وعندما نستعمل هذا الحق لا ننتظر التلويح او «الطنطنة» واضاف الخرافي في تصريحات ادلى بها على هامش تسجيله في قائمة المرشحين للانتخابات: نحن مقبلون على معركة انتخابية وهي معركة يجب ان تكون ديمقراطية ويجب ان تسود فيها المحبة والالفة وان نحرص على سمعة الكويت واهلها والا نسيء إليهم من خلال التصريحات غير المسؤولة، مضيفا والا نعالج الخطأ بخطأ مثله فسمعة الكويت يجب ان تسود، ومعالجة هذه الاخطاء يجب ان تسود بالاجواء الديمقراطية.
واضاف جاسم الخرافي ردا على سؤال عن ترشحه لرئاسة مجلس الامة المقبل انه لا يمكنه الاجابة حتى هذه اللحظة فهو يسعى لكسب ثقة منطقته واذا حصل عليها سيسعى للثقة التي تليها، متمنيا للمرأة التوفيق فالكرة الآن في ملعبها وسنرى النتائج ووصولها من عدمه يرجع القرار إلى الناخب.
وقال الخرافي انه من الصعوبة ان نوجد الاحزاب في هذه الفترة ولكن لابد من الاستعداد لمثل هذا الاتجاه في المستقبل القريب.
ومن ناحية ذات صلة بالانتخابات كشفت مصادر في القوى السياسية ان فريقا قد شكل من القوى لرصد ومتابعة تصفيات القبائل وانتخاباتهم الفرعية لتزكية من يريدونهم لخوض الانتخابات المقبلة بالمخالفة للقانون رقم 9 لسنة 1998 حول تجريم الانتخابات الفرعية والقاضي بالحبس مدة لا تزيد على ثلاث سنوات وبغرامة لا تجاوز الفي دينار او باحدى هاتين العقوبتين وبمقتضى المواد 52 وما بعدها من قانون الجزاء.
واشارت المصادر الى ان القوى السياسية تعتزم مخاطبة الحكومة لتحريك القانون والذي ينص على معاقبة كل من نظم أو اشترك في تنظيم انتخابات فرعية او دعا اليها، وهي التي تتم بصوة غير رسمية قبل الميعاد المحدد للانتخابات لاختيار واحد أو أكثر لفئة او طائفة معينة.
وفي اتجاه آخر اعلن مقرر لجنة شعبية جديدة اطلق عليها « رقابة « الدكتور عبدالخالق ملا جمعة ان اللجنة التي تضم في عضويتها محامين واكاديميين وصحافيين تهدف الى تقييم مواقف النواب في البرلمان المنحل وعرضها في تقرير موجز يخدم الناخبين ويستعرض معهم سبل التخلص من سلبيات الاداء العام في البرلمان مستقبلا.
واشار الى ان اللجنة تأمل التعاون مع لجنة « نزاهة « في متابعة الانتخابات ورصد محاولات الرشوة في ممارسة حق التصويت لافتا الى ان اللجنة اختارت ثلاث دوائر حضرية لرصدها هي الدائرة الاولى (شرق) والثالثة (الرميثية) والثامنة (مشرف).
هذا وتواجه من جانبها اللجنة التشاورية لابناء قبيلة الرشايدة في الفروانية صعوبات بالغة بعد رفض ثلاثة من المرشحين آلية التصفية التي اتفق عليها البقية (14 مرشحا) من خلال اجرائها وفق عينة عشوائية، فيما اصر المرشحون علي الدقباسي وبراك النون وسعد الخنفر ومحمد المسيلم على اجراء فرعية عامة يشارك فيها الجميع.
وتعقد قبيلة العوازم اجتماعا تشاوريا لها في الدائرة الثامنة (مشرف وبيان) اليوم الاثنين، حيث دعي للاجتماع حسب بيان اللجنة اكثر من 1200 من ابناء القبيلة، وفي القبيلة نفسها تقدم سبعة مرشحين في الدائرة (21) للجنة التشاورية التي ستزكي مرشحا واحدا الاثنين المقبل، والمترشحون هم قبلان الحشاش وعايض علوش وسالم بن جامع واحمد الغريب ويوسف المرتجي وراشد الرجالي وراشد السبيت.
وفي الدائرة 24 (الفحيحيل) قرر ابناء قبيلة الهواجر اجراء انتخابات تشاورية بين مرشحيها منتصف الاسبوع الجاري بعد إقفال اللجنة التشاورية الباب على تسجيل 11 مرشحا ابرزهم علي الهاجري ودليهي الهاجري وفلاح القشعم الذي تنازل لمصلحة البقية، وفلاح الذروة.
وفي تشاورية قبيلة مطير في العمرية اقفلت اللجنة التسجيل على 4 مرشحين، الا ان ذلك لم يحل دون ضم مرشحين آخرين في قائمة المتقدمين للترشح حيث اضيف فلاح بن غيام ود.عبدالرحمن المطيري، حيث ستعقد التصفيات النهائية نهاية الاسبوع الجاري.
ومن جانبها اعلنت اللجنة التشاورية لقبيلة شمر في الجهراء الجديدة انها وجهت الدعوات لحضور اللقاء التشاوري الاحد الرابع من يونيو المقبل بحضور عدد من وجهاء القبيلة للاتفاق على آلية مناسبة لاختيار من يمثل القبيلة لانتخابات مجلس الامة، وعلى مستوى قبيلة عنزة في الجهراء الجديدة والقديمة تقرر عقد تشاورية الثلاثاء المقبل في الجهراء الجديدة واخرى الخميس المقبل في الجهراء القديمة لاختيار مرشحين من القبيلة لخوض الانتخابات العامة.