أكدت مصادر سياسية ودبلوماسية في عمان أن مندوب الأردن الدائم لدى الأمم المتحدة سمو الأمير زيد بن رعد أصبح اسمه يتردد بقوة كواحد من المرشحين لخلافة الأمين العام الحالي كوفي عنان.
ويذكر ان الأمم المتحدة ستواجه استحقاقا في نهاية ديسمبر القادم مع انتهاء ولاية أمينها العام كوفي عنان، في حين يتوقع أن تزيد مسألة اختيار خلف له من حدة الصراع على النفوذ، بين مجلس الأمن والجمعية العامة , ولهذا فقد سرت شائعات في أروقة الأمم المتحدة مفادها أن مندوب الأردن الأمير زيد قد يكون مرشح تسوية جيدا ويشار إلى أن اسم الأمير الحسن بن طلال «ولي العهد الأردني السابق» كان قد طرح في أكثر من مناسبة لتولي منصب امين عام الأمم المتحدة بداية العام الجاري. وتعتبر العديد من الدول أن خليفة كوفي عنان المتحدر من غانا , يجب ان يكون آسيويا عملا بتقليد قديم في الأمم المتحدة ينص على المداورة بين المجموعات الجغرافية. ولم يعين حتى الآن سوى آسيوي واحد أمينا عاما للأمم المتحدة وكان يو ثانت المولود في بورما وقد تولى هذا المنصب بين 1961 و1971.
وبين المرشحين حاليا العديد من الآسيويين هم وزير الخارجية الكوري الجنوبي بان كي مون ومساعد رئيس الوزراء التايلاندي سوراكيارت ساتيراتاي والسريلانكي جايانتا دانابالا مستشار الرئيس ماهيندا رجابكسي , كذلك أبدى وزير خارجية تيمور الشرقية خوسيه راموس اورتا الحائز جائزة نوبل للسلام اهتمامه بالمنصب .
وينص ميثاق الأمم المتحدة على انتخاب الأمين العام في الجمعية العامة، إنما بتوصية من مجلس الأمن الذي لا يتعدى عدد أعضائه 15 بينهم خمس دول دائمة العضوية تتمتع بحق الفيتو وهي الصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا.
والواقع أن مجموعة الدول الخمس «الكبرى» هي التي تملك كلمة الفصل , وعقد مجلس الأمن منذ فبراير اجتماعات غير رسمية متتالية للتحضير لخلافة عنان، وبقيت جميعها سرية.
ويذكر ان الأمم المتحدة ستواجه استحقاقا في نهاية ديسمبر القادم مع انتهاء ولاية أمينها العام كوفي عنان، في حين يتوقع أن تزيد مسألة اختيار خلف له من حدة الصراع على النفوذ، بين مجلس الأمن والجمعية العامة , ولهذا فقد سرت شائعات في أروقة الأمم المتحدة مفادها أن مندوب الأردن الأمير زيد قد يكون مرشح تسوية جيدا ويشار إلى أن اسم الأمير الحسن بن طلال «ولي العهد الأردني السابق» كان قد طرح في أكثر من مناسبة لتولي منصب امين عام الأمم المتحدة بداية العام الجاري. وتعتبر العديد من الدول أن خليفة كوفي عنان المتحدر من غانا , يجب ان يكون آسيويا عملا بتقليد قديم في الأمم المتحدة ينص على المداورة بين المجموعات الجغرافية. ولم يعين حتى الآن سوى آسيوي واحد أمينا عاما للأمم المتحدة وكان يو ثانت المولود في بورما وقد تولى هذا المنصب بين 1961 و1971.
وبين المرشحين حاليا العديد من الآسيويين هم وزير الخارجية الكوري الجنوبي بان كي مون ومساعد رئيس الوزراء التايلاندي سوراكيارت ساتيراتاي والسريلانكي جايانتا دانابالا مستشار الرئيس ماهيندا رجابكسي , كذلك أبدى وزير خارجية تيمور الشرقية خوسيه راموس اورتا الحائز جائزة نوبل للسلام اهتمامه بالمنصب .
وينص ميثاق الأمم المتحدة على انتخاب الأمين العام في الجمعية العامة، إنما بتوصية من مجلس الأمن الذي لا يتعدى عدد أعضائه 15 بينهم خمس دول دائمة العضوية تتمتع بحق الفيتو وهي الصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا.
والواقع أن مجموعة الدول الخمس «الكبرى» هي التي تملك كلمة الفصل , وعقد مجلس الأمن منذ فبراير اجتماعات غير رسمية متتالية للتحضير لخلافة عنان، وبقيت جميعها سرية.