أغلقت سلطات الاحتلال الإسرائيلية مجددا معابر قطاع غزة ومنعت إدخال الوقود بجميع أنواعه بما فيه وقود محطة الكهرباء، وأوقفت دخول كميات الاسمنت المحدودة لمدة ثلاثة أيام دون مبرر.وأكدت اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار على أن حركة معابر القطاع ما زالت غير مرضية رغم التهدئة المبرمة في قطاع غزة، والكميات المدخلة مقلصة جداً، وأشارت إلى ان منع دخول المواد الخام والمستلزمات الأساسية عطل الصناعات الغذائية والخشبية والبلاستيكية وجميع أنواع الصناعات. من جهته شدد رئيس اللجنة الشعبية والنائب في المجلس التشريعي جمال الخضري على أن الواقع الحالي لا يبشر بقرب انفراج حقيقي في حركة المعابر. من جهة أخرى أصيب شابان فلسطينيان برصاص الجيش الإسرائيلي في مخيم بلاطة شرق نابلس واعتقل 12 مواطنا في مخيم عسكر الجديد والقديم بعد اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي للمنطقة فجر أمس. وقالت مصادر أمنية فلسطينية في نابلس إن قوات الاحتلال اقتحمت مخيمي عسكر القديم والجديد وأطلقت النار على شابين فلسطينيين كانا في طريقهما للعمل بالقرب من مخيم بلاطة شرق نابلس وإصابتهما بجروح. من جهة أخرى بدأ المستوطنون الإسرائيليون في استخدام "الجرذان" كأحدث سلاح ضد المواطنين الفلسطينيين في البلدة القديمة بمدينة القدس المحتلة، بهدف تشريدهم وطردهم من منازلهم. وأصبحت أحياء سوق اللحامين، وباب خان الزيت، وحوش الشاويش، وعقبة السرايا، وأحياء أخرى تعاني هذا النوع الجديد من الإجراءات الإسرائيلية التي تهدف لمضايقة المقدسيين وترحيلهم. وأشار مواطنون من البلدة القديمة أنه منذ حوالى الشهرين يحضر عشرات المستعمرين إلى أزقة وشوارع البلدة القديمة، حاملين معهم عشرات الأقفاص الحديدية المليئة بالجرذان، ويطلقونها لتنتشر في البلدة، ولتجد من قنوات الصرف الصحي المكشوفة مكانا مناسبا لها في التكاثر الكبير ، مضيفين أن أنواعا مختلفة من السموم لم تساهم في القضاء عليها، ولفتوا إلى تقصير البلدية الكبير في التعاطي مع هذا الموضوع الذي يسبب كارثة إنسانية وبيئية كبيرة.
وأوضح موفق حسن خاطر الأمين العام للجبهة الإسلامية المسيحية ان هذه الجرذان تشكل خطرا كبيرا على المقدسيين الذين يقطنون هذه الأحياء، وأن الوضع بات خطيرا وسيئا جدا.
وأوضح موفق حسن خاطر الأمين العام للجبهة الإسلامية المسيحية ان هذه الجرذان تشكل خطرا كبيرا على المقدسيين الذين يقطنون هذه الأحياء، وأن الوضع بات خطيرا وسيئا جدا.