تختتم بعد ظهر اليوم بالعاصمة الاسبانية مدريد جلسات المؤتمر العالمي للحوار بإصدار بيان مدريد بعد ثلاثة أيام من الجلسات المكثفة وسط اهتمام دولي كبير بهذا الحدث الهام الذي رأى فيه المشاركون أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ـ حفظه الله ـ وجه في كلمته نداء للعالم من أجل الحوار بين أصحاب الأديان المختلفة والفلسفات المعتبرة، خاصة أن المؤتمر يجمع شخصيات عالمية من أصحاب الأديان السماوية الثلاث والثقافات والفلسفات المعتبرة. ومن جانب آخر أكدت وسائل الإعلام الاسبانية في أعدادها الصادرة أمس أنه لا يوجد ممثل واحد للإسلام إلا خادم الحرمين الشريفين مستشهدة بكلمته ـ وفقه الله ـ في الجلسة الافتتاحية وقد اعتبرت أن كلمته تعد إجماعا يمثل جميع المسلمين، وأكدت أنه بحق يستحق لقب خادم الحرمين الشريفين.
الجلسة الأخيرة
تعقد اليوم جلسة واحدة فقط لمناقشة المحور الرابع "إشاعة ثقافة الحوار والتعايش" قبيل الجلسة الختامية التي يقرأ فيها الأمين العام المساعد لرابطة العالم الإسلامي ونائب رئيس اللجنة المنظمة الدكتور عبدالرحمن الزيد توصيات المؤتمر التي من المتوقع أن تصدر "رسالة مدريد".
وتلقى خلال الجلسة الأخيرة التي يترأسها وزير الخارجية الجزائري الأسبق أحمد طالب الإبراهيمي ثلاثة بحوث:
ـ الإعلام وأثره في إشاعة ثقافة الحوار لعضو مجلس الشورى المصري الدكتور نبيل لوقا بباوي.
ـ الحوار وأثره في التعايش السلمي لمدير مؤسسة التعايش في المملكة المتحدة الدكتور جيمس كندر.
ـ الحوار والسلام والتعايش لرئيس الهيئة الإسلامية المسيحية بامريكا الدكتور وليم بيكر.
ونشرت صحيفة "لا بانغوارديا" الصادرة في اقليم كاتالونيا (شمال شرقي أسبانيا) في عددها الصادر أمس الخميس صورة كبيرة شغلت ما يقارب من 80% من الصفحة الأولى جمعت خادم الحرمين الشريفين وملك أسبانيا خوان كارلوس في مصافحة ودية حارة يتوسطهما الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله التركي. كما أوضحت الصحف الإسبانية أن خادم الحرمين الشريفين ـ وفقه الله ـ يؤكد بكلمته أن الإسلام دين تسامح وتعايش وإخاء بعد رؤيته أن الحوار فشل في السابق لمحاولة تذويب الأديان، وبمطالبته بالبحث عن القواسم المشتركة، وأوضحت أن هدف خادم الحرمين الشريفين الأسمى من دعوته للحوار هو استبدال الصراع والمواجهة بين الأديان والاستعاضة عنهما بالوفاق والوئام.
الجلسة الأخيرة
تعقد اليوم جلسة واحدة فقط لمناقشة المحور الرابع "إشاعة ثقافة الحوار والتعايش" قبيل الجلسة الختامية التي يقرأ فيها الأمين العام المساعد لرابطة العالم الإسلامي ونائب رئيس اللجنة المنظمة الدكتور عبدالرحمن الزيد توصيات المؤتمر التي من المتوقع أن تصدر "رسالة مدريد".
وتلقى خلال الجلسة الأخيرة التي يترأسها وزير الخارجية الجزائري الأسبق أحمد طالب الإبراهيمي ثلاثة بحوث:
ـ الإعلام وأثره في إشاعة ثقافة الحوار لعضو مجلس الشورى المصري الدكتور نبيل لوقا بباوي.
ـ الحوار وأثره في التعايش السلمي لمدير مؤسسة التعايش في المملكة المتحدة الدكتور جيمس كندر.
ـ الحوار والسلام والتعايش لرئيس الهيئة الإسلامية المسيحية بامريكا الدكتور وليم بيكر.
ونشرت صحيفة "لا بانغوارديا" الصادرة في اقليم كاتالونيا (شمال شرقي أسبانيا) في عددها الصادر أمس الخميس صورة كبيرة شغلت ما يقارب من 80% من الصفحة الأولى جمعت خادم الحرمين الشريفين وملك أسبانيا خوان كارلوس في مصافحة ودية حارة يتوسطهما الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله التركي. كما أوضحت الصحف الإسبانية أن خادم الحرمين الشريفين ـ وفقه الله ـ يؤكد بكلمته أن الإسلام دين تسامح وتعايش وإخاء بعد رؤيته أن الحوار فشل في السابق لمحاولة تذويب الأديان، وبمطالبته بالبحث عن القواسم المشتركة، وأوضحت أن هدف خادم الحرمين الشريفين الأسمى من دعوته للحوار هو استبدال الصراع والمواجهة بين الأديان والاستعاضة عنهما بالوفاق والوئام.