انتقد وزراء الخارجية العرب مساء امس في القاهرة ما وصفوه بـ «الموقف غير المتوازن للمدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية» لويس مورينو اوكامبو الذي اتهم الرئيس السوداني عمر البشير بالابادة الجماعية وطلب اصدار مذكرة توقيف بحقه وشددوا في قرار اصدروه في ختام أعمال دورتهم غير العادية على «اهلية القضاء السوداني» واكدوا انه «صاحب الولاية الاصيلة في احقاق العدالة» في اشارة الى رغبتهم في ان يتولى التحقيق في جرائم دارفور. ورأس وفد المملكة في اجتماع الامس المخصص لبحث مستجدات الوضع بين المحكمة الجنائية الدولية والسودان في ضوء الإتهام الذي وجهه المدعي العام للمحكمة الدولية للرئيس السوداني عمر البشير صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية .
واكد الوزراء على دعم السودان ووحدته والتنمية فيه والتأكيد على احترام سيادة السودان ووحدة أراضيه واستقلاله ومطالبة جميع الدول تأكيد هذا الالتزام عمليا ودعم المساعي الرامية الى تحقيق السلام والوفاق الوطني بين ابنائه.
وجدد القرار الرسمي الذي صدر عن الاجتماع التضامن مع السودان في مواجهة أي مخططات تستهدف النيل من سيادته ووحدته واستقراره وعدم قبول الموقف غير المتوازن للمدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية في الطلب الوارد ذكره في مذكرته المرفوعة إلى المحكمة الجنائية الدولية.
وأكدوا رفضهم القاطع لي محاولات لتسييس مبادئ العدالة الدولية واستخدامها في الانتقاص لسيادة الدول وطلبوا من مجلس الأمن تحمل مسؤولياته في الحفاظ على الامن و السلم الدوليين وتوخي الحذر الشديد في التعامل مع الوضع القائم في السودان بتعقيداته وإعطائه الأولوية للتسوية السياسية للأوضاع في دارفور والدعوة لعقد مؤتمر دولي رفيع المستوى لدفع العملية السياسية لوضع خريطة طريق وإطار زمني للانتهاء من هذه الأزمة . كما دعوا الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي لاتخاذ الإجراءات اللازمة لعقد هذا الاجتماع .
وقد عقد الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى ووزير خارجية جيبوتي موسى محمد مؤتمرا صحفيا في ختام الاجتماع الطارئ . وقد أكد عمرو موسى أنه سيتوجه اليوم الأحد إلى السودان لإطلاع الرئيس السوداني عمر البشير على خطة عمل أقرها الاجتماع الطارئ
واكد الوزراء على دعم السودان ووحدته والتنمية فيه والتأكيد على احترام سيادة السودان ووحدة أراضيه واستقلاله ومطالبة جميع الدول تأكيد هذا الالتزام عمليا ودعم المساعي الرامية الى تحقيق السلام والوفاق الوطني بين ابنائه.
وجدد القرار الرسمي الذي صدر عن الاجتماع التضامن مع السودان في مواجهة أي مخططات تستهدف النيل من سيادته ووحدته واستقراره وعدم قبول الموقف غير المتوازن للمدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية في الطلب الوارد ذكره في مذكرته المرفوعة إلى المحكمة الجنائية الدولية.
وأكدوا رفضهم القاطع لي محاولات لتسييس مبادئ العدالة الدولية واستخدامها في الانتقاص لسيادة الدول وطلبوا من مجلس الأمن تحمل مسؤولياته في الحفاظ على الامن و السلم الدوليين وتوخي الحذر الشديد في التعامل مع الوضع القائم في السودان بتعقيداته وإعطائه الأولوية للتسوية السياسية للأوضاع في دارفور والدعوة لعقد مؤتمر دولي رفيع المستوى لدفع العملية السياسية لوضع خريطة طريق وإطار زمني للانتهاء من هذه الأزمة . كما دعوا الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي لاتخاذ الإجراءات اللازمة لعقد هذا الاجتماع .
وقد عقد الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى ووزير خارجية جيبوتي موسى محمد مؤتمرا صحفيا في ختام الاجتماع الطارئ . وقد أكد عمرو موسى أنه سيتوجه اليوم الأحد إلى السودان لإطلاع الرئيس السوداني عمر البشير على خطة عمل أقرها الاجتماع الطارئ