تتزايد معاناة العشرات من مرضى الفشل الكلوي والقلب والسكري والاسنان هذه الايام جراء وضعهم على قوائم الانتظار في الوقت الذي تحتاج فيه بعض الحالات الى علاج عاجل لا يحتمل التأخير وإلا تدهورت حالاتهم. المراجعون لمركز الملك عبدالعزيز لعلاج الكلى بالمدينة اشتكوا من تأخر وضعهم على قوائم الانتظار وفيما يتردد على المركز يومياً مرضى يطلبون إجراء عمليات الغسيل فإنه يطلب منهم المراجعة بعد عدة أشهر يعانون خلالها آلام المرض ، كما يعانون من روتين الإجراءات وتأخر العلاج.
اجراءات صعبة وروتينية
أحد المراجعين انتقد صعوبة الإجراءات وأشار الى أنه ظل عدة أشهر حتى تمت الموافقة على إجرائه عمليات الغسيل في المركز ، فيما اضطر العديد من المرضى للتوجه إلى المستشفيات الخاصة لإجراء عمليات الغسيل وفضل آخرون حل معاناتهم في مستشفيات بالخارج نظراً لتكدس قائمة الانتظار في المركز. ولفت أحد المراجعين إلى أنه كان ضمن قائمة الانتظار وبعد تغير إدارة المركز ازداد الوضع سوءاً، وبدأ في دوامة جديدة من الانتظار والمراجعات اليومية طلباً لإجراء عمليات الغسيل.
مصدر في المركز اعترف بوجود العديد من المراجعين على قائمة الانتظار مؤكداً بأن الانتهاء من إنشاء البرج الطبي في مستشفى أحد بالمدينة سوف يساعد في تخفيف الضغط على مركز علاج الكلى بالمدينة ويساهم في تقليص معاناة العديد من المرضى.
قوائم انتظار
وفي جازان أرجع عدد من المرضى بالمنطقة السبب في تأخر مواعيد العلاج والمراجعة داخل العيادة الخاصة بأمراض الكلى والقلب والسكري والأسنان الى زيادة عدد المرضى ما أدى ازدحام قوائم الانتظار وتأخر مواعيدهم التي وصل بعضها إلى ما يقارب الشهر بسبب. وطالبوا المسؤولين في الشؤون الصحية بوضع آلية لتسريع اجراءاتهم منتقدين الإجراءات الروتينية التي وضعتها عدد من المستشفيات بخصوص تحديد مواعيد العلاج والمراجعة. واشاروا الى أن هناك مرضى بحاجة إلى تقديم المواعيد خاصة الذين يعانون من الفشل الكلوي وأمراض القلب والسكري والأسنان .
ولفت المريض علي محمد الى انه بحاجة إلى إجراء عملية غسيل كلوي بشكل مستمر ولكن زيادة عدد المرضى المراجعين سبب ازدحاما في المواعيد .
مواعيد متباعدة
وفي جازان طالب مراجعون لمركز الاسنان وقسم الكلى بمستشفى الملك عبد العزيز التخصصي بالطائف بانهاء مشكلتهم مع المواعيد الطويلة، وقالوا ان المواعيد تصل الى اربعة شهور والبعض يتجاوز العام.
ام امير قالت انها تراجع من عدة شهور وتجد ان المواعيد متباعدة وتشكل معاناة حقيقية مما يضطر الكثير للذهاب الى المستشفيات الاهلية للبحث عن العلاج، واعربت عن املها ان يكون هناك تقريب للمواعيد فالبعض لايتوفر لديه المال لعلاج الاسنان.
واشار المواطن سعد العتيبي الى ان المراجعات تطول في المركز وكذلك العديد من الاقسام في المستشفيات ومع ذلك نجد المواعيد غير مناسبة وتسببت في معاناتنا.
من جهته ارجع مدير الاعلام الصحي بالطائف سعيد عبدالله الزهراني طول المواعيد في قسم الاسنان الى مطالبة العديد من المواطنين بعمل تقويم للأسنان في المركز رغم ان ذلك يعتبر علاجا تجميليا ويتأخر عدة شهور حسب الحالات. وبين ان مراكز الرعاية الصحية الاولية المنتشرة في المحافظة تتوفر بها اقسام للاسنان ويجب على المواطنين مراجعتها.
اجراءات صعبة وروتينية
أحد المراجعين انتقد صعوبة الإجراءات وأشار الى أنه ظل عدة أشهر حتى تمت الموافقة على إجرائه عمليات الغسيل في المركز ، فيما اضطر العديد من المرضى للتوجه إلى المستشفيات الخاصة لإجراء عمليات الغسيل وفضل آخرون حل معاناتهم في مستشفيات بالخارج نظراً لتكدس قائمة الانتظار في المركز. ولفت أحد المراجعين إلى أنه كان ضمن قائمة الانتظار وبعد تغير إدارة المركز ازداد الوضع سوءاً، وبدأ في دوامة جديدة من الانتظار والمراجعات اليومية طلباً لإجراء عمليات الغسيل.
مصدر في المركز اعترف بوجود العديد من المراجعين على قائمة الانتظار مؤكداً بأن الانتهاء من إنشاء البرج الطبي في مستشفى أحد بالمدينة سوف يساعد في تخفيف الضغط على مركز علاج الكلى بالمدينة ويساهم في تقليص معاناة العديد من المرضى.
قوائم انتظار
وفي جازان أرجع عدد من المرضى بالمنطقة السبب في تأخر مواعيد العلاج والمراجعة داخل العيادة الخاصة بأمراض الكلى والقلب والسكري والأسنان الى زيادة عدد المرضى ما أدى ازدحام قوائم الانتظار وتأخر مواعيدهم التي وصل بعضها إلى ما يقارب الشهر بسبب. وطالبوا المسؤولين في الشؤون الصحية بوضع آلية لتسريع اجراءاتهم منتقدين الإجراءات الروتينية التي وضعتها عدد من المستشفيات بخصوص تحديد مواعيد العلاج والمراجعة. واشاروا الى أن هناك مرضى بحاجة إلى تقديم المواعيد خاصة الذين يعانون من الفشل الكلوي وأمراض القلب والسكري والأسنان .
ولفت المريض علي محمد الى انه بحاجة إلى إجراء عملية غسيل كلوي بشكل مستمر ولكن زيادة عدد المرضى المراجعين سبب ازدحاما في المواعيد .
مواعيد متباعدة
وفي جازان طالب مراجعون لمركز الاسنان وقسم الكلى بمستشفى الملك عبد العزيز التخصصي بالطائف بانهاء مشكلتهم مع المواعيد الطويلة، وقالوا ان المواعيد تصل الى اربعة شهور والبعض يتجاوز العام.
ام امير قالت انها تراجع من عدة شهور وتجد ان المواعيد متباعدة وتشكل معاناة حقيقية مما يضطر الكثير للذهاب الى المستشفيات الاهلية للبحث عن العلاج، واعربت عن املها ان يكون هناك تقريب للمواعيد فالبعض لايتوفر لديه المال لعلاج الاسنان.
واشار المواطن سعد العتيبي الى ان المراجعات تطول في المركز وكذلك العديد من الاقسام في المستشفيات ومع ذلك نجد المواعيد غير مناسبة وتسببت في معاناتنا.
من جهته ارجع مدير الاعلام الصحي بالطائف سعيد عبدالله الزهراني طول المواعيد في قسم الاسنان الى مطالبة العديد من المواطنين بعمل تقويم للأسنان في المركز رغم ان ذلك يعتبر علاجا تجميليا ويتأخر عدة شهور حسب الحالات. وبين ان مراكز الرعاية الصحية الاولية المنتشرة في المحافظة تتوفر بها اقسام للاسنان ويجب على المواطنين مراجعتها.