يصل إلى بيروت اليوم وزير الخارجية السوري وليد المعلم حاملاً دعوة رسمية إلى الرئيس اللبناني ميشال سليمان لزيارة سوريا ولقاء الرئيس بشار الأسد، وذلك استكمالاً للمحادثات اللبنانية السورية التي جرت على هامش القمة المتوسطية التي استضافتها العاصمة الفرنسية باريس مؤخراً.
مصادر خاصة بـ"عكاظ" أشارت إلى أن لقاءات المعلم في بيروت سوف تقتصر على الرئيس سليمان من دون أن يقوم بزيارة إلى السراي الحكومي ولقاء الرئيس فؤاد السنيورة حيث لا يتوقع أن توجه دعوة له لزيارة سوريا برفقة الرئيس سليمان.
من جانبها ذكرت مصادر سورية مطلعة أن زيارة سليمان إلى دمشق قد تعقبها بأيام قليلة زيارة للرئيس السوري إلى بيروت ، حيث هناك توجه قوي لتحريك مسألة العلاقات الثنائية خلال الأسابيع المقبلة و إقامة علاقات دبلوماسية بين البلدين بعد نيل الحكومة اللبنانية ثقة البرلمان. ولم تستبعد مصادر دبلوماسية أن يبادر الرئيس ميشال سليمان إلى طرح امكانية تحقيق مصالحة بين دمشق وبعض القيادات والشخصيات اللبنانية ، مشيرة إلى أن الرئيس سليمان يسعى لاستغلال انفتاح دمشق على جميع الأطراف اللبنانية من أجل إنهاء حالة التوتر بين سورية وشخصيات تنتمي لتيار 14 آذار ، على اعتبار أن الانفتاح السوري على هذه الشخصيات يساعد في تحسين ظروف الحوار الداخلي اللبناني.
من جهته رأى وزير الدولة جان أوغاسبيان في تصريح خاص بـ"عكاظ" أن زيارة رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال سليمان إلى دمشق تعكس اجواء الانفتاح وعودة العلاقات اللبنانية السورية ضمن الاطر السياسية والتعامل مع المؤسسات الدستورية القائمة بين البلدين ومنها مؤسسة رئاسة الجمهورية اللبنانية".
من جهة ثانية تعقد اللجنة الوزارية لصياغة البيان الحكومي اجتماعها الرابع اليوم في السراي الحكومي حيث تؤكد أوساطها أن الصياغة النهائية للبيان ستنجز في هذا الاجتماع أو في اجتماع يوم غد على أبعد تقدير في حال لم تظهر أية عراقيل تؤخر ذلك.
وفي هذا الصدد أكد وزير العدل ابراهيم نجّار أمس وجود أجواء ايجابية على صعيد بتّ البيان الوزاري، مشيراً الى ان" لجنة الصياغة تعمل على بيان توافقي يتمّ فيه تفادي بعض الالتباسات التي وردت في البيان الوزاري السابق واستُعملت بطريقة مغايرة للسبب الذي وُضعت من أجله".
من جهة اخرى رأى ممثل حزب الكتائب في الحكومة اللبنانية وزير السياحة ايلي ماروني أن الاجواء تؤشر لتصحيح العلاقات اللبنانية السورية وهناك مؤشرات كثيرة يمكن القيام بها وهي يمكن ان تؤدي إلى تحسين هذه العلاقات. وعدد ماروني في تصريح خاص بـ «عكاظ» الثوابت التي يمكن من خلالها تحسين العلاقات اللبنانية السورية وأبرزها إطلاق سراح المعتقلين في السجون السورية وعودتهم إلى لبنان، وانهاء هذا الملف المأساوي لكثير من العائلات، وإقامة علاقات دبلوماسية والتعامل مع لبنان من موقع الندية كدولة شقيقة واحترام استقلاله. وحول ما إذا كان سيتم دعوة رئيس الوزراء فؤاد السنيورة لمرافقة رئيس الجمهورية ميشال سليمان إلى دمشق قال إنه ليس لديه علم فيما إذا كان الرئيس السنيورة سيرافق الرئيس سليمان في زيارته إلى دمشق، ولكن من الضروري في حال وجود نوايا حسنة وعمل جيد ان توجه الدعوة إلى السنيورة لأن ذلك سيؤدي إلى فتح صفحة جديدة في علاقات البلدين، وهذه الدعوة إن وجهت تحمل كثيراً من الإشارات الإيجابية".
وعن توقعاته حول البيان الوزاري قال ماروني ان جميع الوزراء بدأوا بالعمل الحثيث في وزاراتهم ودراسة الملفات الموجودة في مكاتبهم وتم وضع البيان على نار حامية ونتوقع نضوجه خلال العشرة أيام القادمة، وهذا أمر طبيعي وفقاً للأوضاع السياسية والأمنية التي رافقت ولادة الحكومة وما زالت ترافقنا حتى الآن، فأيام قليلة بالزائد ليست بالمشكلة الكبيرة بالنسبة للبيان الحكومي المهم أن يأتي هذا البيان معبراً عن هواجس وطموحات اللبنانيين كافة.
ونفى بشدة أن يكون عقد قوى 14 آذار قد انفرط وأن يكون رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط قد غير مواقفه السياسية. فقال:" إن قوى 14 آذار واحدة وموحدة وستبقى موحدة وقريباً ستستمعون إلى مواقف قوى 14 آذار في اجتماعات موحدة تعيد إلى هذه القوى رونقها وتنفي كل الإشاعات التي يطلقها البعض تجاهها.
وحول علاقته بالوزير إيلي سكاف على ضوء اتهام أنصاره بقتل شقيقه نصري ماروني ورفيقه سليم قال الوزير ماروني انه لا توجد علاقة مع الوزير سكاف أما بالنسبة لمقتل شقيقي فأحيل إلى المجلس العدلي وسيعين خلال أيام محققا عدليا للمباشرة في إجراء التحقيقات ونحن نصر على تحقيق العدالة وتوقيف المجرمين وبالتالي فإن القضاء يأخذ لنا حقنا ونحن سنتابع هذه القضية حتى الرمق الأخير واذا تبين في التحقيقات أن لا علاقة للوزير سكاف في هذه الجريمة فلا مشكلة بيننا وبينه نحن نمثل مدينة زحلة وهو أيضاً ويجب ان نتعاون عندها لتحقيق السلام والازدهار.
مصادر خاصة بـ"عكاظ" أشارت إلى أن لقاءات المعلم في بيروت سوف تقتصر على الرئيس سليمان من دون أن يقوم بزيارة إلى السراي الحكومي ولقاء الرئيس فؤاد السنيورة حيث لا يتوقع أن توجه دعوة له لزيارة سوريا برفقة الرئيس سليمان.
من جانبها ذكرت مصادر سورية مطلعة أن زيارة سليمان إلى دمشق قد تعقبها بأيام قليلة زيارة للرئيس السوري إلى بيروت ، حيث هناك توجه قوي لتحريك مسألة العلاقات الثنائية خلال الأسابيع المقبلة و إقامة علاقات دبلوماسية بين البلدين بعد نيل الحكومة اللبنانية ثقة البرلمان. ولم تستبعد مصادر دبلوماسية أن يبادر الرئيس ميشال سليمان إلى طرح امكانية تحقيق مصالحة بين دمشق وبعض القيادات والشخصيات اللبنانية ، مشيرة إلى أن الرئيس سليمان يسعى لاستغلال انفتاح دمشق على جميع الأطراف اللبنانية من أجل إنهاء حالة التوتر بين سورية وشخصيات تنتمي لتيار 14 آذار ، على اعتبار أن الانفتاح السوري على هذه الشخصيات يساعد في تحسين ظروف الحوار الداخلي اللبناني.
من جهته رأى وزير الدولة جان أوغاسبيان في تصريح خاص بـ"عكاظ" أن زيارة رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال سليمان إلى دمشق تعكس اجواء الانفتاح وعودة العلاقات اللبنانية السورية ضمن الاطر السياسية والتعامل مع المؤسسات الدستورية القائمة بين البلدين ومنها مؤسسة رئاسة الجمهورية اللبنانية".
من جهة ثانية تعقد اللجنة الوزارية لصياغة البيان الحكومي اجتماعها الرابع اليوم في السراي الحكومي حيث تؤكد أوساطها أن الصياغة النهائية للبيان ستنجز في هذا الاجتماع أو في اجتماع يوم غد على أبعد تقدير في حال لم تظهر أية عراقيل تؤخر ذلك.
وفي هذا الصدد أكد وزير العدل ابراهيم نجّار أمس وجود أجواء ايجابية على صعيد بتّ البيان الوزاري، مشيراً الى ان" لجنة الصياغة تعمل على بيان توافقي يتمّ فيه تفادي بعض الالتباسات التي وردت في البيان الوزاري السابق واستُعملت بطريقة مغايرة للسبب الذي وُضعت من أجله".
من جهة اخرى رأى ممثل حزب الكتائب في الحكومة اللبنانية وزير السياحة ايلي ماروني أن الاجواء تؤشر لتصحيح العلاقات اللبنانية السورية وهناك مؤشرات كثيرة يمكن القيام بها وهي يمكن ان تؤدي إلى تحسين هذه العلاقات. وعدد ماروني في تصريح خاص بـ «عكاظ» الثوابت التي يمكن من خلالها تحسين العلاقات اللبنانية السورية وأبرزها إطلاق سراح المعتقلين في السجون السورية وعودتهم إلى لبنان، وانهاء هذا الملف المأساوي لكثير من العائلات، وإقامة علاقات دبلوماسية والتعامل مع لبنان من موقع الندية كدولة شقيقة واحترام استقلاله. وحول ما إذا كان سيتم دعوة رئيس الوزراء فؤاد السنيورة لمرافقة رئيس الجمهورية ميشال سليمان إلى دمشق قال إنه ليس لديه علم فيما إذا كان الرئيس السنيورة سيرافق الرئيس سليمان في زيارته إلى دمشق، ولكن من الضروري في حال وجود نوايا حسنة وعمل جيد ان توجه الدعوة إلى السنيورة لأن ذلك سيؤدي إلى فتح صفحة جديدة في علاقات البلدين، وهذه الدعوة إن وجهت تحمل كثيراً من الإشارات الإيجابية".
وعن توقعاته حول البيان الوزاري قال ماروني ان جميع الوزراء بدأوا بالعمل الحثيث في وزاراتهم ودراسة الملفات الموجودة في مكاتبهم وتم وضع البيان على نار حامية ونتوقع نضوجه خلال العشرة أيام القادمة، وهذا أمر طبيعي وفقاً للأوضاع السياسية والأمنية التي رافقت ولادة الحكومة وما زالت ترافقنا حتى الآن، فأيام قليلة بالزائد ليست بالمشكلة الكبيرة بالنسبة للبيان الحكومي المهم أن يأتي هذا البيان معبراً عن هواجس وطموحات اللبنانيين كافة.
ونفى بشدة أن يكون عقد قوى 14 آذار قد انفرط وأن يكون رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط قد غير مواقفه السياسية. فقال:" إن قوى 14 آذار واحدة وموحدة وستبقى موحدة وقريباً ستستمعون إلى مواقف قوى 14 آذار في اجتماعات موحدة تعيد إلى هذه القوى رونقها وتنفي كل الإشاعات التي يطلقها البعض تجاهها.
وحول علاقته بالوزير إيلي سكاف على ضوء اتهام أنصاره بقتل شقيقه نصري ماروني ورفيقه سليم قال الوزير ماروني انه لا توجد علاقة مع الوزير سكاف أما بالنسبة لمقتل شقيقي فأحيل إلى المجلس العدلي وسيعين خلال أيام محققا عدليا للمباشرة في إجراء التحقيقات ونحن نصر على تحقيق العدالة وتوقيف المجرمين وبالتالي فإن القضاء يأخذ لنا حقنا ونحن سنتابع هذه القضية حتى الرمق الأخير واذا تبين في التحقيقات أن لا علاقة للوزير سكاف في هذه الجريمة فلا مشكلة بيننا وبينه نحن نمثل مدينة زحلة وهو أيضاً ويجب ان نتعاون عندها لتحقيق السلام والازدهار.