عقد البرلمان العراقي أمس جلسة مغلقة لمناقشة طلب تقدمت به كتل كردية وشيعية للحد من سلطات رئيس البرلمان السني.
وتبرز هذه الخطوة الصراع المستمر على السلطة بين الفصائل العراقية رغم تشكيل حكومة وحدة وطنية في الأسبوع الماضي تضم الجماعات العرقية والدينية الرئيسية.
وقالت المصادر إن الأحزاب الشيعية والكردية تريد من البرلمان اتخاذ قرار يلزم رئيسه محمود المشهداني بالتشاور مع النواب الشيعة والأكراد قبل اتخاذ أي قرارات.وأضافت المصادر أن النواب السنة يعارضون الاقتراح بشدة. الى ذلك قال عدنان الدليمي رئيس قائمة التوافق العراقية أمس إن الاطراف العراقية المعنية اخفقت مرة اخرى في التوصل الى اتفاق بشان الاسماء المرشحة لتولي الحقائب الوزارية للدفاع والداخلية والامن الوطني.
وقال الدليمي ان فترة الاسبوع التي حددها رئيس الوزراء المالكي «قد انتهت من دون الانتهاء من هذه القضية وان عليه الانتهاء من هذه القضية خلال يومين.»
على صعيد آخرافادت الـ «بي.بي.سي» امس ان اكثر من الف عسكري فروا من الجيش البريطاني منذ بداية الحرب على العراق في مارس 2003 وهو ما نفته وزارة الدفاع البريطانية.
وصرحت ناطقة باسم الوزارة «هذا ليس صحيحا»، واضافت «ثمة بضعة جنود فارين من الجيش منذ 1989، موضحة ان عدد الجنود المتغيبين بدون تراخيص مستقرمنذ2001 وشددت المسؤولة على ان لا شيء يدل على ان فرار هؤلاء الجنود عائد الى رفض الخدمة في العراق.وقالت «لا شيء يدل ان عمليات الجيش الميدانية لها علاقة بعدد الفارين».
واكدت هيئة الاذاعة والتلفزيون البريطانية على موقعها في شبكة الانترنت ان 377 شخصا فروا خلال السنة الماضية 2005 وحدها وما زالوا متغيبين حتى الان في حين بلغ عدد المتغيبين منذ مطلع السنة الجارية 189 جنديا.
وتبرز هذه الخطوة الصراع المستمر على السلطة بين الفصائل العراقية رغم تشكيل حكومة وحدة وطنية في الأسبوع الماضي تضم الجماعات العرقية والدينية الرئيسية.
وقالت المصادر إن الأحزاب الشيعية والكردية تريد من البرلمان اتخاذ قرار يلزم رئيسه محمود المشهداني بالتشاور مع النواب الشيعة والأكراد قبل اتخاذ أي قرارات.وأضافت المصادر أن النواب السنة يعارضون الاقتراح بشدة. الى ذلك قال عدنان الدليمي رئيس قائمة التوافق العراقية أمس إن الاطراف العراقية المعنية اخفقت مرة اخرى في التوصل الى اتفاق بشان الاسماء المرشحة لتولي الحقائب الوزارية للدفاع والداخلية والامن الوطني.
وقال الدليمي ان فترة الاسبوع التي حددها رئيس الوزراء المالكي «قد انتهت من دون الانتهاء من هذه القضية وان عليه الانتهاء من هذه القضية خلال يومين.»
على صعيد آخرافادت الـ «بي.بي.سي» امس ان اكثر من الف عسكري فروا من الجيش البريطاني منذ بداية الحرب على العراق في مارس 2003 وهو ما نفته وزارة الدفاع البريطانية.
وصرحت ناطقة باسم الوزارة «هذا ليس صحيحا»، واضافت «ثمة بضعة جنود فارين من الجيش منذ 1989، موضحة ان عدد الجنود المتغيبين بدون تراخيص مستقرمنذ2001 وشددت المسؤولة على ان لا شيء يدل على ان فرار هؤلاء الجنود عائد الى رفض الخدمة في العراق.وقالت «لا شيء يدل ان عمليات الجيش الميدانية لها علاقة بعدد الفارين».
واكدت هيئة الاذاعة والتلفزيون البريطانية على موقعها في شبكة الانترنت ان 377 شخصا فروا خلال السنة الماضية 2005 وحدها وما زالوا متغيبين حتى الان في حين بلغ عدد المتغيبين منذ مطلع السنة الجارية 189 جنديا.