اعلنت الحكومة الاندونيسية حالة الطواريء في اعقاب زلزال راح ضحيته اكثر من 4611 قتيل في جزيرة جاوة وتعهدت بالانتهاء من «اعادة البناء والتأهيل» في غضون عام.
وقال يوسف كالا نائب الرئيس الاندونيسي عقب اجتماع للحكومة ان حالة الطواريء ستسري لمدة ثلاثة اشهر بهدف تقديم المواد الغذائية والرعاية الصحية والمأوى لنحو 50 الف شخص شردوا بسبب الكارثة.
و تواصل فرق الانقاذ البحث عن ناجين تحت انقاض المنازل بينما سجلت عشرات الهزات الارتدادية مسببة حالة من الذعر بين الناجين المنكوبين.وامضى عشرات الآلاف من سكان المنطقة ليلتهم في العراء او في خيام نصبت على عجل او صنعت من مواد بسيطة، في مواقف للسيارات او اراض خالية.وروت باحثة فرنسية كانت في يوجياكارتا انها سمعت «دوي انفجار هائل» تلته موجة من الذعر خوفا من مد بحري شبيه بالتسونامي الذي ضرب المنطقة منذ اكثر من عام ومن انفجار البركان ميرابي.
وقالت بولين تيكسييه (42 عاما) ان «المنزل كان يهتز وشعرنا ان الجدران تترنح مثل ورق الكرتون. استمر الوضع عشر ثوان وعندما خرجنا شاهدنا فوق بركان ميرابي سحابة اكثر كثافة من السحابات السابقة».
وقد كثف المجتمع الدولي خلال الساعات الاخيرة جهوده من اجل ارسال المساعدات المالية والعينية والفرق الطبية الى اندونيسيا بهدف اغاثة ضحايا الزلزال.من جهة ثانية قال الدكتور عبدالله العمري مشرف مركز الدراسات الزلزالية بجامعة الملك سعود حديثه لـ«عكاظ» إنه «ليس هناك تأثير لزلزال اندونيسيا على المملكة».واضاف الدكتور: ان واقع الصفائح بين زلزال اندونيسيا والصفائح الموجودة في المملكة تختلف كلياً، فنحن نقع ضمن الصفائح المتمركزة في خليج العقبة.
واعاد الدكتور عبدالله العمري السبب الى اننا ندخل في اطر الصفائح (قارية-قارية) وتتسم بالبطء، فيما تقع اندونيسيا وغيرها من الدول ضمن دائرة صفائح (قارية-محيطية) مثل الصفيحة البورمية والصفيحة الهندية وتتسم هذه الصفائح بالحركة السريعة فالقاري المحيطي اقوى واشد في حركته وهو بعيد عنا تماماً وهو تابع للحزام المحيطي المتمثل في المحيط الهادئ النشيط اما نحن فنقع ضمن حزام البحر الاحمر.
وبسؤالنا عن ان هناك منطقة زلازل عنيفة مثل الزلزال الايراني الاخير اشار الدكتور العمري الى ان زلزال ايران يقع ضمن دائرة الاورسايه، وهي تصطدم بالصفيحة العربية، لذا شعر سكان المنطقة الشرقية بآثار الزلزال الايراني لأننا ضمن دائرة مشتركة.
وقال يوسف كالا نائب الرئيس الاندونيسي عقب اجتماع للحكومة ان حالة الطواريء ستسري لمدة ثلاثة اشهر بهدف تقديم المواد الغذائية والرعاية الصحية والمأوى لنحو 50 الف شخص شردوا بسبب الكارثة.
و تواصل فرق الانقاذ البحث عن ناجين تحت انقاض المنازل بينما سجلت عشرات الهزات الارتدادية مسببة حالة من الذعر بين الناجين المنكوبين.وامضى عشرات الآلاف من سكان المنطقة ليلتهم في العراء او في خيام نصبت على عجل او صنعت من مواد بسيطة، في مواقف للسيارات او اراض خالية.وروت باحثة فرنسية كانت في يوجياكارتا انها سمعت «دوي انفجار هائل» تلته موجة من الذعر خوفا من مد بحري شبيه بالتسونامي الذي ضرب المنطقة منذ اكثر من عام ومن انفجار البركان ميرابي.
وقالت بولين تيكسييه (42 عاما) ان «المنزل كان يهتز وشعرنا ان الجدران تترنح مثل ورق الكرتون. استمر الوضع عشر ثوان وعندما خرجنا شاهدنا فوق بركان ميرابي سحابة اكثر كثافة من السحابات السابقة».
وقد كثف المجتمع الدولي خلال الساعات الاخيرة جهوده من اجل ارسال المساعدات المالية والعينية والفرق الطبية الى اندونيسيا بهدف اغاثة ضحايا الزلزال.من جهة ثانية قال الدكتور عبدالله العمري مشرف مركز الدراسات الزلزالية بجامعة الملك سعود حديثه لـ«عكاظ» إنه «ليس هناك تأثير لزلزال اندونيسيا على المملكة».واضاف الدكتور: ان واقع الصفائح بين زلزال اندونيسيا والصفائح الموجودة في المملكة تختلف كلياً، فنحن نقع ضمن الصفائح المتمركزة في خليج العقبة.
واعاد الدكتور عبدالله العمري السبب الى اننا ندخل في اطر الصفائح (قارية-قارية) وتتسم بالبطء، فيما تقع اندونيسيا وغيرها من الدول ضمن دائرة صفائح (قارية-محيطية) مثل الصفيحة البورمية والصفيحة الهندية وتتسم هذه الصفائح بالحركة السريعة فالقاري المحيطي اقوى واشد في حركته وهو بعيد عنا تماماً وهو تابع للحزام المحيطي المتمثل في المحيط الهادئ النشيط اما نحن فنقع ضمن حزام البحر الاحمر.
وبسؤالنا عن ان هناك منطقة زلازل عنيفة مثل الزلزال الايراني الاخير اشار الدكتور العمري الى ان زلزال ايران يقع ضمن دائرة الاورسايه، وهي تصطدم بالصفيحة العربية، لذا شعر سكان المنطقة الشرقية بآثار الزلزال الايراني لأننا ضمن دائرة مشتركة.