عثمان الخزيم.
من لوحات الخزيم
أكد الفنان التشكيلي السعودي عثمان الخزيم أن معرضه الشخصي «حروف بدون كلمات» الذي افتتح أخيرا في جامعة الفاتيكان بروما، ويشرف على تنظيمه منظمة اليونسكو وبدعم من وزارة الخارجية السعودية، جاء ضمن مجموعة حروفيات مكتوبة بألوان وأساليب عدة، لافتا إلى أن لوحاته دعوة للاستمتاع بجمال الخط أياً كانت لغته ومن دون تأثير الكلمة.
وأضاف الخزيم: «الخط العربي هو أحد الفنون الجاذبة للأوروبيين والغرب بشكل عام، حيث كان تعرفهم عليه في البدايات عن طريق لوحات الآيات القرآنية». وتابع: «علاقة الغرب بجمال الخط العربي أكبر من علاقتهم بالمعنى المتعلق به، لكونه يمثل جمالاً روحانياً يجذبهم للثقافة البصرية العربية، كأي شخص متذوق للفن في العالم»، مقرباً ذلك بالممثل الصامت والصور الفوتوغرافية التي ليس لها وصف بالمعنى، وفي حال تم وصفه فسيفقده جزءا من جماله.
وعن المعرض يقول الخزيم: «لطالما كنت أحلم عندما كنت طالباً في أكاديمية الفنون بفلورنسا أن أعرض أعمالي في روما، وها أنا الآن أتشرف بعرض أعمالي الفنية؛ وها هي تصطحبني معها إلى روما في جامعة الفاتيكان.. فشكرا أعمالي».
أما عن المعارض الفنية في السعودية فيعلق: «التوجه الجديد في السعودية سينعش المعارض الفنية بشكل كبير»، مؤكداً أن التزام الفنان بعشقه لعمله يجعل الآخرين يرون الأعمال بصورة جمالية أكبر.
وأضاف الخزيم: «الخط العربي هو أحد الفنون الجاذبة للأوروبيين والغرب بشكل عام، حيث كان تعرفهم عليه في البدايات عن طريق لوحات الآيات القرآنية». وتابع: «علاقة الغرب بجمال الخط العربي أكبر من علاقتهم بالمعنى المتعلق به، لكونه يمثل جمالاً روحانياً يجذبهم للثقافة البصرية العربية، كأي شخص متذوق للفن في العالم»، مقرباً ذلك بالممثل الصامت والصور الفوتوغرافية التي ليس لها وصف بالمعنى، وفي حال تم وصفه فسيفقده جزءا من جماله.
وعن المعرض يقول الخزيم: «لطالما كنت أحلم عندما كنت طالباً في أكاديمية الفنون بفلورنسا أن أعرض أعمالي في روما، وها أنا الآن أتشرف بعرض أعمالي الفنية؛ وها هي تصطحبني معها إلى روما في جامعة الفاتيكان.. فشكرا أعمالي».
أما عن المعارض الفنية في السعودية فيعلق: «التوجه الجديد في السعودية سينعش المعارض الفنية بشكل كبير»، مؤكداً أن التزام الفنان بعشقه لعمله يجعل الآخرين يرون الأعمال بصورة جمالية أكبر.