يودع مستشفى الليث العام اليوم الاربعاء 53 موظفا وموظفة قامت الشركة المشغلة بإنهاء عقودهم بعد مهلة الشهر التي أصدرتها وزارة الصحة على خلفية تسليم الأخيرة للمستشفى عن طريق التشغيل المباشر الأمر الذي يهدد بتوقف بعض الاعمال الحيوية والمهمة في سيارات الاسعاف والسجلات والتقارير الطبية والحراسات الأمنية داخل المستشفى. وما أثار ردود فعل غاضبة لدى الموظفين قيام الإدارة بإشعارهم أنها ستتعاقد مرة اخرى مع 25 موظفا من المتميزين منهم وسيتم الاستغناء عن البقية لعدم توفر شواغر من الوزارة. واجمع الموظفون المنهي عقودهم أنهم يعيشون الآن وضعا نفسيا سيئا بعد أن وجدوا أنفسهم بعد سنوات طويلة من العمل و خدمة المرضى في الشارع، لاسيما وأن كثيرا منهم رب أسرة وعليهم مستلزمات أسرية ومنهم من عليه قروض. وقالوا أن الصحة أنهت عقد الشركة المشغلة للمستشفى بعد تحويله من التشغيل الكامل إلى التشغيل الطبي المباشر (الحكومي) ونتيجة لذلك قامت الوزارة من خلال لجنة مشكلة من المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة مكة ومستشفى الليث بنقل عدد كبير من الكادر الطبي والتمريضي النسائي كانوا يعملون مع الشركة المشغلة إلى وظائف وزارة الصحة فيما تركت أكثر من (53) موظفا في وظائف إدارية وفنية دون النظر في وضعهم رافضة نقلهم إلى وظائف الوزارة على الرغم من أن معظم هؤلاء يعملون منذ اكثر من 9 سنوات. واشار هؤلاء الموظفون الى ان الشركة زودتهم بخطاب إنهاء خدمة بسبب انتهاء عملها في المستشفى وهذا التشغيل لا يخدم إلا الوظائف الصحية فقط من أطباء وفنيي تمريض ولا يخدمنا نحن الموظفين الإداريين حيث لا توجد وظائف لنا على هذا التشغيل. وطالبوا وزارة الصحة باستحداث وظائف لهم والا سيكون مصيرهم الجلوس على رصيف البطالة.
من جهته رفض مدير مستشفى الليث طارق العيافي الرد على تساؤلات “عكاظ” واعتذر عن الادلاء باية معلومات مالم يتم السماح له بذلك من الجهة المسؤولة.
من جهته رفض مدير مستشفى الليث طارق العيافي الرد على تساؤلات “عكاظ” واعتذر عن الادلاء باية معلومات مالم يتم السماح له بذلك من الجهة المسؤولة.