ألقت قوات الجيش الوطني اليمني في مديرية التحيتا بمحافظة الحديدة اليوم (الخميس) القبض على الخلية الإرهابية الحوثية لزراعة المفخخات والألغام في أحياء مديرية التحتيا جنوب الحديدة.
وقال مصدر عسكري لـ«عكاظ»: «بعد فشلها في تحقيق أي تقدم جراء اليقظة العالية التي تتمتع بها القوات المشتركة من الجيش اليمني والتحالف العربي، لجأت المليشيا اليوم عبر خلاياها إلى التسلل للأحياء المدنية الواقعة تحت سيطرة الشرعية وزراعة الألغام والمفخخات، في محاولة لقتل المزيد من المدنيين، لكننا تمكنا من إفشالها والقبض على عدد من الخلايا، موضحاً أن المليشيا تستخدم الأطفال والنساء في عملية زراعة المفخخات والألغام».
وأشار المصدر إلى أن العناصر التي ألقي القبض عليها بتهمة زراعة الألغام لن يُعاملوا معاملة الأسرى، وسيخضعون لعقوبات صارمة ولا يمكن أن يتم مبادلتهم في إطار الصفقات، محذراً المدنيين من الرضوخ لإغراءات الحوثيين للقيام بأي عمل مماثل؛ لأنها جريمة تؤدي إلى مجازر إنسانية كبيرة ويذهب ضحيتها المدنيون.
وكانت المليشيا الحوثية شنت الليلة الماضية (الأربعاء/ الخميس) قصفاً عنيفاً على أحياء ربع الحضرمي وربع السوق الآهلين بالسكان، ما أدى إلى عدد من الإصابات في صفوف المدنيين، إضافة إلى حالة الهلع.
إلى ذلك، جرى في تعز اليوم صفقة تبادل مختطفين مدنيين وعسكريين مقابل أسرى حوثيين، إذ أطلقت السلطات المحلية 60 أسيراً حوثياً مقابل إطلاق الحوثي 75 مختطفاً مدنياً وعسكرياً.
من جهة أخرى، كشف لـ«عكاظ» مصدر قبلي مطلع في محافظة الضالع تصفية ما يسمى بالأمن الوقائي الحوثي لأكثر من 25 مسلحاً حوثياً في قرية «الجناب» بعد فشله في تنفيذ اختراق لجبهتي الجب والفاخر بتلك المحافظة.
وأفاد المصدر بأن الأمن الوقائي وضع كمينا للعناصر التي حاولت الفرار بعد فشلها في تنفيذ التسلل وفجر السيارات التي كانت تقلهم أثناء محاولتهم الخروج من قرية «الجناب»، لافتاً إلى أن المليشيا طوقت منطقة التفجير ومنعت المدنيين من الوصول إلى الموقع، وزعمت أن الانفجار الهائل ناتج عن عبوة ناسفة من بقايا الحرب.
وفي سياق آخر، توفي المعلم فيصل الريمي متأثراً بالإصابات التي أصيب بها أمس بعد أن اقتحم 4 مسلحين حوثيين مدرسة أهلية وانهالوا عليه بالضرب.
وقال مصدر عسكري لـ«عكاظ»: «بعد فشلها في تحقيق أي تقدم جراء اليقظة العالية التي تتمتع بها القوات المشتركة من الجيش اليمني والتحالف العربي، لجأت المليشيا اليوم عبر خلاياها إلى التسلل للأحياء المدنية الواقعة تحت سيطرة الشرعية وزراعة الألغام والمفخخات، في محاولة لقتل المزيد من المدنيين، لكننا تمكنا من إفشالها والقبض على عدد من الخلايا، موضحاً أن المليشيا تستخدم الأطفال والنساء في عملية زراعة المفخخات والألغام».
وأشار المصدر إلى أن العناصر التي ألقي القبض عليها بتهمة زراعة الألغام لن يُعاملوا معاملة الأسرى، وسيخضعون لعقوبات صارمة ولا يمكن أن يتم مبادلتهم في إطار الصفقات، محذراً المدنيين من الرضوخ لإغراءات الحوثيين للقيام بأي عمل مماثل؛ لأنها جريمة تؤدي إلى مجازر إنسانية كبيرة ويذهب ضحيتها المدنيون.
وكانت المليشيا الحوثية شنت الليلة الماضية (الأربعاء/ الخميس) قصفاً عنيفاً على أحياء ربع الحضرمي وربع السوق الآهلين بالسكان، ما أدى إلى عدد من الإصابات في صفوف المدنيين، إضافة إلى حالة الهلع.
إلى ذلك، جرى في تعز اليوم صفقة تبادل مختطفين مدنيين وعسكريين مقابل أسرى حوثيين، إذ أطلقت السلطات المحلية 60 أسيراً حوثياً مقابل إطلاق الحوثي 75 مختطفاً مدنياً وعسكرياً.
من جهة أخرى، كشف لـ«عكاظ» مصدر قبلي مطلع في محافظة الضالع تصفية ما يسمى بالأمن الوقائي الحوثي لأكثر من 25 مسلحاً حوثياً في قرية «الجناب» بعد فشله في تنفيذ اختراق لجبهتي الجب والفاخر بتلك المحافظة.
وأفاد المصدر بأن الأمن الوقائي وضع كمينا للعناصر التي حاولت الفرار بعد فشلها في تنفيذ التسلل وفجر السيارات التي كانت تقلهم أثناء محاولتهم الخروج من قرية «الجناب»، لافتاً إلى أن المليشيا طوقت منطقة التفجير ومنعت المدنيين من الوصول إلى الموقع، وزعمت أن الانفجار الهائل ناتج عن عبوة ناسفة من بقايا الحرب.
وفي سياق آخر، توفي المعلم فيصل الريمي متأثراً بالإصابات التي أصيب بها أمس بعد أن اقتحم 4 مسلحين حوثيين مدرسة أهلية وانهالوا عليه بالضرب.