استغل بعض الناس مناصبهم وصلاحياتهم؛ لتحقيق مآرب شخصية وفوائد، من خلال تسهيل مصلحة لشخص ما بطريقة غير نظامية، وعدم احترام القوانين، ويفتقد أولئك المخالفون للنزاهة والأخلاقيات الوظيفية، حيث اعتمدوا في الوصول إلى تلك المواقع على التملق والتزلف لمن هم أكبر منهم في الوظيفة، إضافة إلى التهريج، كما يجيدون مسح الجوخ حتى يتمكنوا التقرب من مديريهم للحصول على ترقية أو مكانة خاصة في الشركة أو المؤسسة أو غيرها من الدوائر العامة، كما يقوم البعض منهم بطلاء وهمي لمن يحب المديح والتصفيق والتطبيل بما ليس فيه من هؤلاء المسؤولين.
وخطر أولئك المتملقين على المجتمع مركب، فإضافة إلى أنهم يفسدون بممارسة المحسوبية وغيرها من التجاوزات، هم أيضا يسهمون في استبعاد الموظف المجتهد المخلص في العمل من مكانه ووضع من لا مكان له في موقعه، وهذه الأمور من أسباب الفساد الإداري وعدم الأمانة في الاستحقاق لمن هو كفء لهذه الوظائف.
يرجع تاريخ ظهور الفساد إلى بداية الخلق والخليقة، وقد تناولت كافة التشريعات السماوية هذه الظاهرة لتُنبه الناس وتُوعِّيهم إلى جَلل المصاب بهذه الظاهرة الخبيثة المنتشرة عبر أولئك المتجاوزين الذين لا يراعون حقوق الوطن والمواطنين ويسعون بقوة نحو مصالحهم الشخصية.
كلنا نعلم أن الواسطة ظاهرة اجتماعية متفشية في المجتمع تفرض نفسها على الناس، ويضطر كثيرون للتعامل معها، وللأسف أنها تحولت إلى ثقافة وأصبح الناس يمارسونها دون رادع وكأنها جزء من المعاملة التي يتقدمون بها، وأن أمورهم في الدوائر المختلفة لن تنجز إلا بوجود الواسطة، أتمنى أن يقف الجميع ضد هذه الظاهر السلبية، خصوصاً أننا في عهد محاربة الفساد وتحرك الدولة لردع المفسدين، ونجحت في ذلك، إلا أن الوضع يحتاج لمزيد من المكافحة لنشر النزاهة وتحويلها إلى ثقافة مجتمعية، تغرس في نفوس النشء في مراحل دراساتهم الأولى.
sh98khalid@
وخطر أولئك المتملقين على المجتمع مركب، فإضافة إلى أنهم يفسدون بممارسة المحسوبية وغيرها من التجاوزات، هم أيضا يسهمون في استبعاد الموظف المجتهد المخلص في العمل من مكانه ووضع من لا مكان له في موقعه، وهذه الأمور من أسباب الفساد الإداري وعدم الأمانة في الاستحقاق لمن هو كفء لهذه الوظائف.
يرجع تاريخ ظهور الفساد إلى بداية الخلق والخليقة، وقد تناولت كافة التشريعات السماوية هذه الظاهرة لتُنبه الناس وتُوعِّيهم إلى جَلل المصاب بهذه الظاهرة الخبيثة المنتشرة عبر أولئك المتجاوزين الذين لا يراعون حقوق الوطن والمواطنين ويسعون بقوة نحو مصالحهم الشخصية.
كلنا نعلم أن الواسطة ظاهرة اجتماعية متفشية في المجتمع تفرض نفسها على الناس، ويضطر كثيرون للتعامل معها، وللأسف أنها تحولت إلى ثقافة وأصبح الناس يمارسونها دون رادع وكأنها جزء من المعاملة التي يتقدمون بها، وأن أمورهم في الدوائر المختلفة لن تنجز إلا بوجود الواسطة، أتمنى أن يقف الجميع ضد هذه الظاهر السلبية، خصوصاً أننا في عهد محاربة الفساد وتحرك الدولة لردع المفسدين، ونجحت في ذلك، إلا أن الوضع يحتاج لمزيد من المكافحة لنشر النزاهة وتحويلها إلى ثقافة مجتمعية، تغرس في نفوس النشء في مراحل دراساتهم الأولى.
sh98khalid@