شن خبيران مصريان هجوماً على سياسة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خاصة بعد فشل اجتماع كوالالمبور، مؤكدين لـ«عكاظ» أن رفض قادة دول العالم الإسلامى حضور الاجتماع، يأتي لكونه جاء خارج نطاق المقر الرئيسي لدول منظمة التعاون الإسلامي بجدة، وليس كما يزعم أردوغان بتحريض من جانب السعودية.
وأكد مدير مركز دراسات التنمية الاجتماعية والسياسية الدكتور عبدالله حشيش لـ«عكاظ»، أن دعوة قمة كوالالمبور التى انتهت فعالياتها أمس الأول (السبت) والحضور الباهت والرديء للمشاركة، يكشف أن مثل هذه الخطوة لا تحظى بقبول إسلامي، لكونها جاءت من دول تحاول شق الصف الإسلامى على رأسها تركيا، موضحاً أن تلك الخطوة الفاشلة تهدف لخلق قيادة إسلامية خارج مراكز القوة والقرار والتأثير الإسلامي.
وأوضح أنه في ضوء ذلك نستطيع أن نقول «إن انقرة تحاول إعادة التاريخ للوراء وتتحرك باعتبارها دولة الخلافة الإسلامية»، وهو حلم الرئيس التركي الذى مازال يزعم أنه خليفة المسلمين القادم، وأن بلاده هى حاضنة العالم الإسلامي، ولكن ربما جاءت الرياح بما لا تشتهي السفن، إذ يضاف إلى كل ذلك مسلسل الفشل التركي على المستوى الإقليمي والعالمي، مبيناً أنه كان من الأحرى على «الأردوغاني» الاهتمام بمشاكل بلاده الداخلية والتي وصلت بها الأزمات السياسية والاقتصادية إلى مراحل خطيرة خاصة خلال العام الحالي.
ولفت الباحث المتخصص في الشؤون التركية بمركز الأهرام للدراسات السياسية كرم سعيد، إلى أن أردوغان يتحايل على الأوضاع الصعبة في الداخل، بتصدير الأزمات إلى الخارج، واهماً أن فشل اجتماع ما حدث بالعاصمة الماليزية يعود إلى المملكة البريئة من ذلك تماماً، موضحاً أنه كان يجب على حزب العدالة والتنمية الحاكم الذي يعاني «الشيخوخة» النظر إلى حقوق الإنسان المتردية داخل البلاد، والزج بآلاف من الشعب التركي المعارض الرافض لسياسة أردوغان بالسجون دون التحقيق معهم، نتيجة رغبة النظام السياسي التركي في ترسيخ أواصر حكمه السياسي، خاصة بعد عملية الانقلاب المزعومة عام 2016، وهي العملية التي كانت ستاراً وهمياً لفرض حالة الطوارئ بالبلاد.
ولفت إلى أن هناك انشقاقات كبيرة داخل الحزب الحاكم، وهو ما زاد في عدم تسكين أوجاع الشعب التركي، وارتفاع معدل التضخم إلى 20% والبطالة قفزت إلى 13% والليرة فقدت 35% من قيمتها أمام الدولار، ولم تفلح الإجراءات الحكومية التركية لأنها غير حقيقية فى إنهاء معاناة الشعب التركي، مؤكداً أن سياسة أردوغان العدوانية، أدت إلى توتر علاقة بلاده بدول الخليج وعدد من الدول العربية وأوروبا والولايات المتحدة الأمريكية.
وأكد مدير مركز دراسات التنمية الاجتماعية والسياسية الدكتور عبدالله حشيش لـ«عكاظ»، أن دعوة قمة كوالالمبور التى انتهت فعالياتها أمس الأول (السبت) والحضور الباهت والرديء للمشاركة، يكشف أن مثل هذه الخطوة لا تحظى بقبول إسلامي، لكونها جاءت من دول تحاول شق الصف الإسلامى على رأسها تركيا، موضحاً أن تلك الخطوة الفاشلة تهدف لخلق قيادة إسلامية خارج مراكز القوة والقرار والتأثير الإسلامي.
وأوضح أنه في ضوء ذلك نستطيع أن نقول «إن انقرة تحاول إعادة التاريخ للوراء وتتحرك باعتبارها دولة الخلافة الإسلامية»، وهو حلم الرئيس التركي الذى مازال يزعم أنه خليفة المسلمين القادم، وأن بلاده هى حاضنة العالم الإسلامي، ولكن ربما جاءت الرياح بما لا تشتهي السفن، إذ يضاف إلى كل ذلك مسلسل الفشل التركي على المستوى الإقليمي والعالمي، مبيناً أنه كان من الأحرى على «الأردوغاني» الاهتمام بمشاكل بلاده الداخلية والتي وصلت بها الأزمات السياسية والاقتصادية إلى مراحل خطيرة خاصة خلال العام الحالي.
ولفت الباحث المتخصص في الشؤون التركية بمركز الأهرام للدراسات السياسية كرم سعيد، إلى أن أردوغان يتحايل على الأوضاع الصعبة في الداخل، بتصدير الأزمات إلى الخارج، واهماً أن فشل اجتماع ما حدث بالعاصمة الماليزية يعود إلى المملكة البريئة من ذلك تماماً، موضحاً أنه كان يجب على حزب العدالة والتنمية الحاكم الذي يعاني «الشيخوخة» النظر إلى حقوق الإنسان المتردية داخل البلاد، والزج بآلاف من الشعب التركي المعارض الرافض لسياسة أردوغان بالسجون دون التحقيق معهم، نتيجة رغبة النظام السياسي التركي في ترسيخ أواصر حكمه السياسي، خاصة بعد عملية الانقلاب المزعومة عام 2016، وهي العملية التي كانت ستاراً وهمياً لفرض حالة الطوارئ بالبلاد.
ولفت إلى أن هناك انشقاقات كبيرة داخل الحزب الحاكم، وهو ما زاد في عدم تسكين أوجاع الشعب التركي، وارتفاع معدل التضخم إلى 20% والبطالة قفزت إلى 13% والليرة فقدت 35% من قيمتها أمام الدولار، ولم تفلح الإجراءات الحكومية التركية لأنها غير حقيقية فى إنهاء معاناة الشعب التركي، مؤكداً أن سياسة أردوغان العدوانية، أدت إلى توتر علاقة بلاده بدول الخليج وعدد من الدول العربية وأوروبا والولايات المتحدة الأمريكية.