يشكل الإنسان في الأحساء مرتكزاً رئيسياً في صناعة حضارتها العريقة، ومحوراً راسخاً تدور حوله كنوزها الطبيعية التي حباها الله لهذه البقعة من الكرة الأرضية، إذ كان ولازال قاعدة هذا الإرث التاريخي الأصيل وصانع التميز السياحي المبهر، منطلقاً من التنوع الاجتماعي والتعايش الحضاري بين سكانها الأصليين والوافدين إليها على امتداد التاريخ، ودأبه على المحافظة على عمقها وظاهرها بكل تفان ومسؤولية.
ولأنها غناء تفيض بالحياة والدهشة، حلت «واحة الأحساء» ضمن قائمة التراث الإنساني العالمي في اليونسكو، باسقة كنخيلها الضاربة في عمق الطبيعة، ومتمددة كما هو خلاب طبيعتها وسحر واحاتها.
واهتمت المنظمة العالمية (اليونسكو) خلال حديثها عن واحة الأحساء، بإبراز الإنسان «الحساوي» وعلاقته بالمنطقة، ووصفت ذلك بأنه مثال استثنائي لتفاعل البشر والبيئة لما تزخر به من مناظر طبيعية وتراثية فريدة.
وعلى أن حضارات الأحساء اتخذت أشكالاً متعددة، بيد أن حضارتها البشرية كانت لافتة ومبهرة، بعد أن عُني الحساويون بنخيلهم وأرضهم، فصيروها الواحة الأكبر في العالم والأجدر بوجودها ضمن القائمة العالمية.
تزخر الأحساء بنسيجٍ حضري ومواقع أثرية تقف شاهدة على توطن البشر واستقرارهم في منطقة الخليج منذ العصر الحجري الحديث حتى يومنا هذا، كما تقول اليونسكو.
بينما تشير «دارة الملك عبدالعزيز» إلى أن محافظة الأحساء ترتكز على حضارة إنسانية ومخزون تاريخي يعود إلى 5000 سنة قبل الميلاد، حيث يعد الكنعانيون أول قوم يذكرهم التاريخ سكاناً لها الذين نزحوا من أواسط شبه الجزيرة العربية حيث اجتذبتهم ينابيع المياه العذبة، ومن سلالتهم كان العمالقة الفينيقيون الذين اشتهروا بالزراعة وشؤون الري، وامتازوا بالمغامرة وركوب البحر والتجارة، كما نزح للأحساء مهاجرون كلدانيون من أهل بابل وأسسوا مدينة بالقرب من العقير سموها الجهراء وكانت مركزا تجاريا مهماً.
لعب «الحساوي» دوراً مهماً في استثمار هبات الطبيعة لبيئته، وطوعها لخدمته وخدمة الأحساء، ومن ذلك الاستفادة من المياه الكبريتية، إذ تشتهر الأحساء بعيون الماء حيث يوجد بها أكثر من 30 عيناً تتدفق بالمياه طبيعياً، وكانت هذه العيون تمد المنطقة الزراعية بالمياه عبر مجموعة من القنوات والجداول التي كانت تشكل شبكة الري التقليدية، ومن أهم هذه العيون: باهلة، والبحيرية، والقريات، والحقل، والحارة، والحويرات، والجوهرية، والخدود، وأم سبعة، وصويدرة، في حين تم تحويل «عين نجم» ذات المياه الكبريتية الساخنة إلى منتزه سياحي حالياً.
كما تجيء «واحة الأحساء» التي تعد أكبر وأشهر واحات النخيل الطبيعية في العالم، شاهدة على تأثير إنسان الأحساء في صناعة السياحة، من خلال زراعة ورعاية أكثر من 3 ملايين نخلة منتجة لأجود التمور، الأمر الذي استحقت عليه الواحة وبجدارة أن تكون ضمن قائمة التراث الإنساني العالمي «اليونيسكو».
زرع الحساويون أنواعا من النخيل أشهرها الخلاص، ورزيز، وشيشي، وزاملي، وشبيي، وهلالي، ومرزبان، وطيار، وغر، وكاسبي، وخنيزي، وخصاب، ووصيلي، وتناجيب، وزمبور، وحامي، وبرحي، وتبيلي، وأم رحيم، ومجناز، وشهل، وعذابي وغيرها.
ولأنها غناء تفيض بالحياة والدهشة، حلت «واحة الأحساء» ضمن قائمة التراث الإنساني العالمي في اليونسكو، باسقة كنخيلها الضاربة في عمق الطبيعة، ومتمددة كما هو خلاب طبيعتها وسحر واحاتها.
واهتمت المنظمة العالمية (اليونسكو) خلال حديثها عن واحة الأحساء، بإبراز الإنسان «الحساوي» وعلاقته بالمنطقة، ووصفت ذلك بأنه مثال استثنائي لتفاعل البشر والبيئة لما تزخر به من مناظر طبيعية وتراثية فريدة.
وعلى أن حضارات الأحساء اتخذت أشكالاً متعددة، بيد أن حضارتها البشرية كانت لافتة ومبهرة، بعد أن عُني الحساويون بنخيلهم وأرضهم، فصيروها الواحة الأكبر في العالم والأجدر بوجودها ضمن القائمة العالمية.
تزخر الأحساء بنسيجٍ حضري ومواقع أثرية تقف شاهدة على توطن البشر واستقرارهم في منطقة الخليج منذ العصر الحجري الحديث حتى يومنا هذا، كما تقول اليونسكو.
بينما تشير «دارة الملك عبدالعزيز» إلى أن محافظة الأحساء ترتكز على حضارة إنسانية ومخزون تاريخي يعود إلى 5000 سنة قبل الميلاد، حيث يعد الكنعانيون أول قوم يذكرهم التاريخ سكاناً لها الذين نزحوا من أواسط شبه الجزيرة العربية حيث اجتذبتهم ينابيع المياه العذبة، ومن سلالتهم كان العمالقة الفينيقيون الذين اشتهروا بالزراعة وشؤون الري، وامتازوا بالمغامرة وركوب البحر والتجارة، كما نزح للأحساء مهاجرون كلدانيون من أهل بابل وأسسوا مدينة بالقرب من العقير سموها الجهراء وكانت مركزا تجاريا مهماً.
لعب «الحساوي» دوراً مهماً في استثمار هبات الطبيعة لبيئته، وطوعها لخدمته وخدمة الأحساء، ومن ذلك الاستفادة من المياه الكبريتية، إذ تشتهر الأحساء بعيون الماء حيث يوجد بها أكثر من 30 عيناً تتدفق بالمياه طبيعياً، وكانت هذه العيون تمد المنطقة الزراعية بالمياه عبر مجموعة من القنوات والجداول التي كانت تشكل شبكة الري التقليدية، ومن أهم هذه العيون: باهلة، والبحيرية، والقريات، والحقل، والحارة، والحويرات، والجوهرية، والخدود، وأم سبعة، وصويدرة، في حين تم تحويل «عين نجم» ذات المياه الكبريتية الساخنة إلى منتزه سياحي حالياً.
كما تجيء «واحة الأحساء» التي تعد أكبر وأشهر واحات النخيل الطبيعية في العالم، شاهدة على تأثير إنسان الأحساء في صناعة السياحة، من خلال زراعة ورعاية أكثر من 3 ملايين نخلة منتجة لأجود التمور، الأمر الذي استحقت عليه الواحة وبجدارة أن تكون ضمن قائمة التراث الإنساني العالمي «اليونيسكو».
زرع الحساويون أنواعا من النخيل أشهرها الخلاص، ورزيز، وشيشي، وزاملي، وشبيي، وهلالي، ومرزبان، وطيار، وغر، وكاسبي، وخنيزي، وخصاب، ووصيلي، وتناجيب، وزمبور، وحامي، وبرحي، وتبيلي، وأم رحيم، ومجناز، وشهل، وعذابي وغيرها.