تداول بعض أفراد المجتمع رسالة عبر الواتس مضمونها أن تخويف الأطفال يسبب الإصابة بالسكري النوع الأول، إذ تشير الرسالة إلى أن معلمة وبخت طالبة بصوت عالٍ مما انتابها الخوف الشديد وأدى إلى تعطل البنكرياس وإصابتها بالسكري، ومعلمة أخرى هددت طالبة بالعقاب لأنها لن تحل الواجب مما أدى إلى إصابتها بالسكري.
والحقيقة أن كل ما جاء في الرسالة ليس صحيحاً جملة وتفصيلاً، إذ إن النوع الأول من السكري يرجع إلى تكون الأجسام المناعية الذاتية وهي عديدة تهاجم خلايا بيتا المفرزة للانسولين وينتج عن ذلك نقص إفراز هذا الهرمون من قبل قناة البنكرياس، أما النوع الثاني من السكري فهو مكتسب وسببه السمنة إذ تقل حساسية الانسولين في الجسم، ولكلا النوعين منظومة علاجية يتم تحديدها من الأطباء.
ومع التحذير مما تتناقله مواقع التواصل الاجتماعي من رسائل غير صحيحة ومبالغة في مضامينها تؤدي إلى نشر البلبلة في أوساط المجتمع، نؤكد على أهمية عدم تخويف الأطفال تفادياً للانعكاسات النفسية والاجتماعية.
والحقيقة أن كل ما جاء في الرسالة ليس صحيحاً جملة وتفصيلاً، إذ إن النوع الأول من السكري يرجع إلى تكون الأجسام المناعية الذاتية وهي عديدة تهاجم خلايا بيتا المفرزة للانسولين وينتج عن ذلك نقص إفراز هذا الهرمون من قبل قناة البنكرياس، أما النوع الثاني من السكري فهو مكتسب وسببه السمنة إذ تقل حساسية الانسولين في الجسم، ولكلا النوعين منظومة علاجية يتم تحديدها من الأطباء.
ومع التحذير مما تتناقله مواقع التواصل الاجتماعي من رسائل غير صحيحة ومبالغة في مضامينها تؤدي إلى نشر البلبلة في أوساط المجتمع، نؤكد على أهمية عدم تخويف الأطفال تفادياً للانعكاسات النفسية والاجتماعية.