عندما يكتب بدر الحمد قصيدته الغزلية تشعر بأنك تعيش في مدينة الأحلام، إذ يشكل أجواء القصيدة بعذوبته وخيالاته ليصنع منها موطنا للجمال والرقة. كتب هذا النص المتفرد قبل أشهر وطلبت منه ألا ينشره حتى تعود صفحة الشعر في «عكاظ»ونتشرف بتقديمه لنعطر به فضاءات القراء ونستفز به مسامع العشاق.
يا راعي البيت.. بيتك فوق قمة جبل
وأنت الهبايب تمرك من جنوب وشمال
والغيم من نافذة بيتك.. علينا دخل
حط الندى في يدينا وغاب بين الجبال
من شافنا ضيوف ما قصر، علينا سأل
يكفي سؤالٍ به الوادي من الغيث سال
والا أنت ما ضاق بالك وأنت جار النحل
والورد، ورد الجبل، والغصن لين ومال
والعطر عطر الزهر والطعم طعم العسل
والما.. تحدر من العالي، جداول زلال
يا راعي البيت.. ضيفك من ديار المحل
سافر.. وحوّل عليك، وكل شيٍ محال
عشرين عامٍ مضت، من زر ثوب الوجل
ما تدري اشلون مرت.. والحياة ارتحال
من يوم شاف الغرق، قلبه يخاف البلل
لكن يعلي الشراع.. وما ورا البحر جال
يمد شوفه، وطال الدرب، وإن ما وصل
لا يمكن إلا يعيش انسان في كل حال
كل ما رقا والطريق الصعب، ضيق وزلل
صارت يدينه حمام أبيض.. يطير ابتهال
والرجل.. في كل مرقا، لو تهاب الخلل
يا بعدها عن طمانٍ، فيه عيب الرجال
وطنتها الريح.. تمشي فوقها في مهل
وعلمتها كيف تثبت.. والمواقف هَيَال
ياما تغاضيت، وأقصا بي جهل من جهل
بس أتسامى، وعيب أجرح شعور الجهال
وأنا أحسب الناس، كل الناس عزوة وأهل
من طيبة القلب، عايش فوق بحر الخيال
وش ذنبي إن طاح من قمة حياتي جبل
لا صار ما للجبل تحتي صبر واحتمال
وأبعدت من شفت مالي في زماني محل
أحيان.. يبقى الرحيل أجمل إجابة سؤال
يا راعي البيت.. بيتك فوق قمة جبل
وأنت الهبايب تمرك من جنوب وشمال
والغيم من نافذة بيتك.. علينا دخل
حط الندى في يدينا وغاب بين الجبال
من شافنا ضيوف ما قصر، علينا سأل
يكفي سؤالٍ به الوادي من الغيث سال
والا أنت ما ضاق بالك وأنت جار النحل
والورد، ورد الجبل، والغصن لين ومال
والعطر عطر الزهر والطعم طعم العسل
والما.. تحدر من العالي، جداول زلال
يا راعي البيت.. ضيفك من ديار المحل
سافر.. وحوّل عليك، وكل شيٍ محال
عشرين عامٍ مضت، من زر ثوب الوجل
ما تدري اشلون مرت.. والحياة ارتحال
من يوم شاف الغرق، قلبه يخاف البلل
لكن يعلي الشراع.. وما ورا البحر جال
يمد شوفه، وطال الدرب، وإن ما وصل
لا يمكن إلا يعيش انسان في كل حال
كل ما رقا والطريق الصعب، ضيق وزلل
صارت يدينه حمام أبيض.. يطير ابتهال
والرجل.. في كل مرقا، لو تهاب الخلل
يا بعدها عن طمانٍ، فيه عيب الرجال
وطنتها الريح.. تمشي فوقها في مهل
وعلمتها كيف تثبت.. والمواقف هَيَال
ياما تغاضيت، وأقصا بي جهل من جهل
بس أتسامى، وعيب أجرح شعور الجهال
وأنا أحسب الناس، كل الناس عزوة وأهل
من طيبة القلب، عايش فوق بحر الخيال
وش ذنبي إن طاح من قمة حياتي جبل
لا صار ما للجبل تحتي صبر واحتمال
وأبعدت من شفت مالي في زماني محل
أحيان.. يبقى الرحيل أجمل إجابة سؤال