لأنها أميَّة لا تعرف القراءة والكتابة واجهت انتقادات لاذعة والكثير من الصعوبات عقب فكرتها لتدريب فتيات جازان في المدن والقرى النائية حرفياً ومهنياً لسوق العمل، وتوظيفهن في الشركات والمؤسسات والمصانع، ثم تأهيلهن عبر مركزها التدريبي الذي أنشأته لهذا الغرض، فأصبح أغلب متدرباتها رائدات في مجال أعمالهن، رافضة عروضاً استثمارية بملايين الريالات لأنها لا تريد أن تظهر بموقف «الضعيف» أمام المتدربات.
تقول رئيسة جمعية الأنامل المبدعة للحرف والمهن رئيسة لجنة سيدات الأعمال بغرفة جازان عائشة الشبيلي: «في بدايتي أوقفت برامجي التأهيلية والتدريبية لعدم تملكي ترخيص مزاولة المهنة كوني لا أحمل شهادة علمية مهنية، ولما وصل الأمر لأمير المنطقة الأمير محمد بن ناصر وجه بعدم التعرض لي وتسهيل تنفيذ برامجي التدريبية لخدمة المجتمع»، موضحة «جائزة أمير المنطقة للأداء المتميز التي حصلت عليها زادتني عزيمة»، مبينة أن جائزة «أجفند» رفضوها في البداية لأنها لا تملك مؤهلات حتى القراءة والكتابة إلى أن اقتنعوا بها ودعموها وحصلت على الجائزة.
وعن إكمال تعليمها تقول: «بعد حصولي على الجائزة فوجئت من إدارة التعليم بجازان بقبولي في المرحلة المتوسطة مباشرة، وعملت لي اختباراً لتوفير فرصة لي، وتشجيعي على التعليم وكسر أميتي، وحالياً انتقلت إلى المرحلة الثانوية إيماناً بقدراتي وأسعدني ذلك جداً، والجامعة العربية المفتوحة منحتني الدراسة في الجامعة مباشرة ودراسة اللغة الإنجليزية في بريطانيا، وأجلت هذا نظراً لارتباطي بالجمعية».
وتضيف أن ملكة إسبانيا هي من رشحتها لجائزة «أجفند» مع آخرين من أنحاء العالم، موضحة أنها لم تكن تتوقع أن المرأة العربية، وخصوصاً من السعودية تستطيع الوصول إلى الجوائز العالمية.
وأضافت: «نحن الآن بصدد إنشاء حاضنة حرفية في مدينة جازان لاحتضان 300 من أصحاب الحرف والمهن لمدة 3 أعوام لتدريبهم على رأس العمل كأحد مشاريع بنك التنمية الاجتماعية بتكلفة تزيد على 3.5 مليون ريال».
تقول رئيسة جمعية الأنامل المبدعة للحرف والمهن رئيسة لجنة سيدات الأعمال بغرفة جازان عائشة الشبيلي: «في بدايتي أوقفت برامجي التأهيلية والتدريبية لعدم تملكي ترخيص مزاولة المهنة كوني لا أحمل شهادة علمية مهنية، ولما وصل الأمر لأمير المنطقة الأمير محمد بن ناصر وجه بعدم التعرض لي وتسهيل تنفيذ برامجي التدريبية لخدمة المجتمع»، موضحة «جائزة أمير المنطقة للأداء المتميز التي حصلت عليها زادتني عزيمة»، مبينة أن جائزة «أجفند» رفضوها في البداية لأنها لا تملك مؤهلات حتى القراءة والكتابة إلى أن اقتنعوا بها ودعموها وحصلت على الجائزة.
وعن إكمال تعليمها تقول: «بعد حصولي على الجائزة فوجئت من إدارة التعليم بجازان بقبولي في المرحلة المتوسطة مباشرة، وعملت لي اختباراً لتوفير فرصة لي، وتشجيعي على التعليم وكسر أميتي، وحالياً انتقلت إلى المرحلة الثانوية إيماناً بقدراتي وأسعدني ذلك جداً، والجامعة العربية المفتوحة منحتني الدراسة في الجامعة مباشرة ودراسة اللغة الإنجليزية في بريطانيا، وأجلت هذا نظراً لارتباطي بالجمعية».
وتضيف أن ملكة إسبانيا هي من رشحتها لجائزة «أجفند» مع آخرين من أنحاء العالم، موضحة أنها لم تكن تتوقع أن المرأة العربية، وخصوصاً من السعودية تستطيع الوصول إلى الجوائز العالمية.
وأضافت: «نحن الآن بصدد إنشاء حاضنة حرفية في مدينة جازان لاحتضان 300 من أصحاب الحرف والمهن لمدة 3 أعوام لتدريبهم على رأس العمل كأحد مشاريع بنك التنمية الاجتماعية بتكلفة تزيد على 3.5 مليون ريال».