«أقوى شيء في الكون كله، أقوى من الجيوش، وأقوى من القوة المجتمعة للعالم بأسره، هي فكرة آن أوان خروجها إلى النور»؛ هكذا رسم فيكتور هوغو، ملامح «الفكرة» بقلمه، إلا أن خيال أبرز أدباء فرنسا في الحقبة «الرومانسية» عجز عن رسم ملامح أفكار «ملك الحزم» التي لا تخرج إلى النور فحسب بل تشيعه في العالم بأسره.
تأسيس مجلس الدول المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن كان إحدى أفكار خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز التي ستشيع الأمن والاستقرار والتنمية في المنطقة وتحقق الاستقرار لدول الكيان ودعم مصالحهم المشتركة، وردع كافة القوى الخارجية التي تحاول ممارسة أدوار سلبية في المنطقة. وسرعان ما تحولت الفكرة إلى واقع ملموس، إذ وقع وزراء خارجية الدول العربية والأفريقية المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن ميثاق تأسيس مجلس الدول العربية والأفريقية المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن بمباركة خادم الحرمين ورئاسة وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بالرياض، أخيرا.
ويضم كيان الدول المطلة على البحر الأحمر: (السعودية، مصر، السودان، جيبوتي، اليمن، الصومال، الأردن، أريتريا)؛ بهدف تحقيق استقرار المنطقة ودعم تنميتها، إذ يُعد البحر الأحمر وخليج عدن، من أهم الممرات المائية في العالم؛ مما يعني أهمية حمايتهما من أعمال القرصنة، والتهريب، والاتجار بالبشر؛ فضلًا عن تلوث البيئة، في ظل وجود فرص تتمثل في الاستثمار والتجارة بين دول هذه المنطقة. ويؤمل أن يتمتع هذا الكيان بالقدرة على التعامل مع الجوانب الأمنية في ما يتعلق بالبحر الأحمر، إضافة إلى الجوانب الاقتصادية والتنموية والاستثمارية والبيئية والعسكرية.
تأسيس مجلس الدول المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن كان إحدى أفكار خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز التي ستشيع الأمن والاستقرار والتنمية في المنطقة وتحقق الاستقرار لدول الكيان ودعم مصالحهم المشتركة، وردع كافة القوى الخارجية التي تحاول ممارسة أدوار سلبية في المنطقة. وسرعان ما تحولت الفكرة إلى واقع ملموس، إذ وقع وزراء خارجية الدول العربية والأفريقية المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن ميثاق تأسيس مجلس الدول العربية والأفريقية المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن بمباركة خادم الحرمين ورئاسة وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بالرياض، أخيرا.
ويضم كيان الدول المطلة على البحر الأحمر: (السعودية، مصر، السودان، جيبوتي، اليمن، الصومال، الأردن، أريتريا)؛ بهدف تحقيق استقرار المنطقة ودعم تنميتها، إذ يُعد البحر الأحمر وخليج عدن، من أهم الممرات المائية في العالم؛ مما يعني أهمية حمايتهما من أعمال القرصنة، والتهريب، والاتجار بالبشر؛ فضلًا عن تلوث البيئة، في ظل وجود فرص تتمثل في الاستثمار والتجارة بين دول هذه المنطقة. ويؤمل أن يتمتع هذا الكيان بالقدرة على التعامل مع الجوانب الأمنية في ما يتعلق بالبحر الأحمر، إضافة إلى الجوانب الاقتصادية والتنموية والاستثمارية والبيئية والعسكرية.