وصل الرئيس السوداني الفريق عمر حسن البشير أمس الى الجنينة، كبرى مدن محافظة غرب دارفور، في اليوم الثاني من جولته في الاقليم الذي يشهد حربا اهلية، وذلك سعيا وراء تفنيد الاتهامات الموجهة اليه بارتكاب "ابادة" هناك.
ونزل البشير من طائرته في مطار الجنينة وسط قيام فرقة عسكرية موسيقية بعزف النشيد الوطني. وقام الرئيس السوداني بتدشين مشاريع تنموية كما اجرى محادثات مع مسؤولين محليين وآخرين من قوة حفظ السلام التابعة للامم المتحدة. كما شارك في مهرجان يقام في الجنينة خلال زيارته الاولى منذ يوليو 2007. ويرافق البشير في جولته عدد كبير من كبار الدبلوماسيين العرب والاجانب خصوصا القائم بالاعمال الامريكي البرتو فرنانديز وسفيرة بريطانيا روزاليند مارسدن.
وتأتي الزيارة بعد أكثر من اسبوع من مطالبة مدعي المحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو اوكامبو اصدار مذكرة توقيف في حق الرئيس السوداني بتهمة ارتكاب ابادة وجرائم حرب وجرائم ضد الانسانية في دارفور، وبالسعي الى "انهاء تاريخ شعوب قبائل الفور والمساليت والزغاوة".
ونزل البشير من طائرته في مطار الجنينة وسط قيام فرقة عسكرية موسيقية بعزف النشيد الوطني. وقام الرئيس السوداني بتدشين مشاريع تنموية كما اجرى محادثات مع مسؤولين محليين وآخرين من قوة حفظ السلام التابعة للامم المتحدة. كما شارك في مهرجان يقام في الجنينة خلال زيارته الاولى منذ يوليو 2007. ويرافق البشير في جولته عدد كبير من كبار الدبلوماسيين العرب والاجانب خصوصا القائم بالاعمال الامريكي البرتو فرنانديز وسفيرة بريطانيا روزاليند مارسدن.
وتأتي الزيارة بعد أكثر من اسبوع من مطالبة مدعي المحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو اوكامبو اصدار مذكرة توقيف في حق الرئيس السوداني بتهمة ارتكاب ابادة وجرائم حرب وجرائم ضد الانسانية في دارفور، وبالسعي الى "انهاء تاريخ شعوب قبائل الفور والمساليت والزغاوة".