قتل عدد من مسلحي مليشيا الحوثي؛ بينهم قيادات كبيرة، في انفجار مخزن للصواريخ والأسلحة بمبنى خفر السواحل بمديرية الصليف شمالي الحديدة أمس الأول (الثلاثاء). وذكر مصدر عسكري يمني أن الأسلحة والصواريخ البالستية جرى تهريبها عبر البحر زوارق صيد من البحر إلى ميناء الصليب وعند التخزين انفجرت إحدى المفخخات لينفجر كامل المخزن، ما أسفر عن مقتل 6 مسلحين بينهم قيادي وإصابة أكثر من 18 مسلحاً. وأفادت المصادر أن المليشيا تخطط لأن يكون ميناء الصليف قاعدة عسكرية لإطلاق الصواريخ الباليستية نحو جنوبي الحديدة، واستهداف السفن بالمياه الإقليمية الدولية.
وقد تزامن التفجير مع تحشيد متبادل من الحوثيين والشرعية إلى مناطق التماس في شرقي وجنوبي الحديدة، وسط صمت أممي كبير.
من جهة أخرى، أعلن الجيش الوطني في تعز أمس، إسقاط طائرة مسيرة حوثية في منطقة الضباب، غربي المحافظة، بعد ساعات من إسقاط طائرة أخرى في منطقة مران بمحافظة صعدة.
من جهته، طالب وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني المجتمع الدولي والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن بسرعة تصنيف الحوثيين حركة إرهابية، ودعم جهود الحكومة الشرعية في معركة استعادة الدولة وإسقاط الانقلاب. وأكد أن العلاقة بين المليشيا ونظام طهران تحالف سياسي طارئ له ظروفه وليس ارتباطا في المشروع والمنهج والفكر والعقيدة. واتهم المليشيا بالمراوغة ومحاولة الكذب على المجتمع الدولي بأنه يمكن الفصل بين الحوثي وإيران وتحجيم التطرف لصالح الاعتدال، لافتا إلى أن هدفها المراوغة وكسب الوقت وتعويض الخسائر وترتيب صفوفها. في غضون ذلك، قدرت إحصاءات غير رسمية مكاسب المليشيا الحوثية من الجبايات غير القانونية في مناطق سيطرتها بأكثر تريليوني ريال يمني، مؤكدة أن تلك المبالغ التي صرفتها على قتل الشعب اليمني جنتها من الضرائب والجمارك والزكاة والمجهود الحربي، وما يسمى بدعم الصواريخ والطائرات المسيرة، ودعم الفعاليات الطائفية التي تقيمها. وأشارت إلى أن ذلك المبلغ الباهظ لم يستفد منه أحد ولم تدفع رواتب للموظفين.
وقد تزامن التفجير مع تحشيد متبادل من الحوثيين والشرعية إلى مناطق التماس في شرقي وجنوبي الحديدة، وسط صمت أممي كبير.
من جهة أخرى، أعلن الجيش الوطني في تعز أمس، إسقاط طائرة مسيرة حوثية في منطقة الضباب، غربي المحافظة، بعد ساعات من إسقاط طائرة أخرى في منطقة مران بمحافظة صعدة.
من جهته، طالب وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني المجتمع الدولي والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن بسرعة تصنيف الحوثيين حركة إرهابية، ودعم جهود الحكومة الشرعية في معركة استعادة الدولة وإسقاط الانقلاب. وأكد أن العلاقة بين المليشيا ونظام طهران تحالف سياسي طارئ له ظروفه وليس ارتباطا في المشروع والمنهج والفكر والعقيدة. واتهم المليشيا بالمراوغة ومحاولة الكذب على المجتمع الدولي بأنه يمكن الفصل بين الحوثي وإيران وتحجيم التطرف لصالح الاعتدال، لافتا إلى أن هدفها المراوغة وكسب الوقت وتعويض الخسائر وترتيب صفوفها. في غضون ذلك، قدرت إحصاءات غير رسمية مكاسب المليشيا الحوثية من الجبايات غير القانونية في مناطق سيطرتها بأكثر تريليوني ريال يمني، مؤكدة أن تلك المبالغ التي صرفتها على قتل الشعب اليمني جنتها من الضرائب والجمارك والزكاة والمجهود الحربي، وما يسمى بدعم الصواريخ والطائرات المسيرة، ودعم الفعاليات الطائفية التي تقيمها. وأشارت إلى أن ذلك المبلغ الباهظ لم يستفد منه أحد ولم تدفع رواتب للموظفين.