تواصل مليشيا الحوثي حملاتها المشبوهة لتدمير المؤسسات التعليمية في اليمن، إذ أصدر الانقلاب أمس (الإثنين) توجيهات بتغيير مسميات القاعات في جامعات صنعاء وذمار والحديدة إلى أسماء القتلى من قياداتها، وغالبيتهم من خبراء إيران و«حزب الله». وأفادت مصادر في أمانة العاصمة لـ«عكاظ»، أن المليشيا تعتزم تغيير قاعة الزبيري التي تنسب إلى قائد الانتفاضة في عام 62 محمد محمود الزبيري بكلية الآداب بجامعة صنعاء إلى قاعة الهالك قاسم سليماني. وعقد أمين العاصمة المعين من الحوثي حمود عباد اجتماعا مع قيادات السلطة المحلية ومديري عموم البلدية لمناقشة تغيير مسمى شارع الزبيري وسط صنعاء إلى شارع سليماني.
ولفتت المصادر إلى أن عباد ناقش مع البلدية مكاسب الحملة التي نفذتها مليشياته على المحلات التجارية طيلة الأيام الماضية تحت مسمى دعم مظاهرات وفعاليات مقتل سليماني. وأكدت المصادر أن قيادات المليشيا تجني مكاسب كبيرة من وراء المظاهرات التي تدعو لها وتفرض خلالها إتاوات مالية على المحلات التجارية.
وكانت المليشيا قد فرضت عددا من الكتب الإيرانية المترجمة على الجامعات اليمنية لتدريسها كمناهج معتمدة.
من جهة أخرى، أكدت مصادر عسكرية في الضالع مقتل قائد «كتيبة الحسين» التابعة لمليشيا الحوثي في معارك مع الجيش الوطني خلال الساعات الماضية بمديرية مريس.
وأفادت بأن القيادي الحوثي قتل أثناء قيادته عملية تسلل نحو مناطق «حصن جمعر، القهرة، وينان، الخينقي» الإستراتيجية، التي تتمركز فيها وحدات من القوات المشتركة، ولا تزال جثته وعدد من القتلى في مناطق التماس لم تستطع المليشيا انتشالها.
ولفتت المصادر إلى أن عباد ناقش مع البلدية مكاسب الحملة التي نفذتها مليشياته على المحلات التجارية طيلة الأيام الماضية تحت مسمى دعم مظاهرات وفعاليات مقتل سليماني. وأكدت المصادر أن قيادات المليشيا تجني مكاسب كبيرة من وراء المظاهرات التي تدعو لها وتفرض خلالها إتاوات مالية على المحلات التجارية.
وكانت المليشيا قد فرضت عددا من الكتب الإيرانية المترجمة على الجامعات اليمنية لتدريسها كمناهج معتمدة.
من جهة أخرى، أكدت مصادر عسكرية في الضالع مقتل قائد «كتيبة الحسين» التابعة لمليشيا الحوثي في معارك مع الجيش الوطني خلال الساعات الماضية بمديرية مريس.
وأفادت بأن القيادي الحوثي قتل أثناء قيادته عملية تسلل نحو مناطق «حصن جمعر، القهرة، وينان، الخينقي» الإستراتيجية، التي تتمركز فيها وحدات من القوات المشتركة، ولا تزال جثته وعدد من القتلى في مناطق التماس لم تستطع المليشيا انتشالها.