يواجه النظام الإيراني أياما سوداء نتيجة ما قدمت يداه الملوثة بدماء مئات الآلاف من الأبرياء الذين قتلوا ظلما وعدوانا، ويصارع من أجل البقاء لمواجهة العبء الثقيل لما وصفه خامنئي وروحاني وزبانية النظام «بالخطأ الكارثي» بعد النفي تلو النفي، ثم الاعتراف بالمسؤولية عن إسقاط الطائرة الأوكرانية ومقتل 176 شخصا.
لقد ظل نظام خامنئي يتوعد ويرعد ويزبد ويهدد ويجعجع طوال العقود الماضية، وانكشفت سوأته اليوم وانفضح أمام العالم، فهو يواجه في ما يبدو أكبر أزمة منذ عقود؛ غضب متصاعد على المستوى الداخلي بسبب تردي الأوضاع الاقتصادية، سخط واحتجاج بسبب ضحايا الطائرة، وحنق عالمي ضد نظام أرعن.
لقد جاءت مأساة الطائرة متزامنة مع مقتل سليماني وفي أعقاب مظاهرات شهدتها معظم أنحاء إيران واجهها الحرس الثوري بالقوة، وقتل مئات المواطنين، وهو ما أجبر النظام على التخندق في وضع الدفاع المستميت وتجرع السم ودفع ثمن أخطائه.
لقد تابعنا التخبط الهائل لتصريحات نظام طهران ما بين النهر والزجر والتصعيد الكلامي بعد مقتل سليماني، تمخض ذلك عن إطلاق بضعة صواريخ في رد تقليدي بنبرة أعلى من فاعليته، استهدف قاعدة عين الأسد في العراق. ومنذ مقتل سليماني فقدت طهران كل أوراق هيبتها الورقية، ولا يزال خامنئي يواجه مظاهرات شعبية في إيران والعراق تهددّ عرشه الورقي بعد وأد مشروعه التوسعي الطائفي.
أكثر ما يثير السخرية هو بعض تصريحات طفيليات النظام أمام الطاغوت خامنئي أخيرا بأنهم سيدمرون وسيحرقون.. شعارات بالية وخطط واهية هدفها رفع المعنويات المنهارة، ولا يزال البعض منهم يعيش أوهام الماضي، وتعميه الغطرسة الكاذبة عن إدراك المتغيرات الجيوستراتيجية التي حدثت في مرحلة ما بعد مقتل سليماني والفوارق الكبيرة في ميزان القوة العسكرية بين نظام خامنئي الورقي وعناصر القوة الأمريكية، خصوصا بعد اكتشاف حقيقة ضعف القوة العسكرية وتحديدا منظومة الصواريخ.
لقد انفضحت إيران «دويلة النمر الورقي»، وأضحت الدولة المرجفة، فالدول الثقيلة تستمد قوتها من قوة جبهتها الداخلية، من اقتصادها وقدراتها العسكرية الحقيقية وليست «الورقية».. في جميع الأحوال خرج النظام الإيراني خالي الوفاض «بطة عرجاء» فهو لا يمتلك أي رصيد شعبي.. خزانته خاوية.. صواريخه بالية.. وأصبح كالأعمى والأصم والأبكم.
لقد ظل نظام خامنئي يتوعد ويرعد ويزبد ويهدد ويجعجع طوال العقود الماضية، وانكشفت سوأته اليوم وانفضح أمام العالم، فهو يواجه في ما يبدو أكبر أزمة منذ عقود؛ غضب متصاعد على المستوى الداخلي بسبب تردي الأوضاع الاقتصادية، سخط واحتجاج بسبب ضحايا الطائرة، وحنق عالمي ضد نظام أرعن.
لقد جاءت مأساة الطائرة متزامنة مع مقتل سليماني وفي أعقاب مظاهرات شهدتها معظم أنحاء إيران واجهها الحرس الثوري بالقوة، وقتل مئات المواطنين، وهو ما أجبر النظام على التخندق في وضع الدفاع المستميت وتجرع السم ودفع ثمن أخطائه.
لقد تابعنا التخبط الهائل لتصريحات نظام طهران ما بين النهر والزجر والتصعيد الكلامي بعد مقتل سليماني، تمخض ذلك عن إطلاق بضعة صواريخ في رد تقليدي بنبرة أعلى من فاعليته، استهدف قاعدة عين الأسد في العراق. ومنذ مقتل سليماني فقدت طهران كل أوراق هيبتها الورقية، ولا يزال خامنئي يواجه مظاهرات شعبية في إيران والعراق تهددّ عرشه الورقي بعد وأد مشروعه التوسعي الطائفي.
أكثر ما يثير السخرية هو بعض تصريحات طفيليات النظام أمام الطاغوت خامنئي أخيرا بأنهم سيدمرون وسيحرقون.. شعارات بالية وخطط واهية هدفها رفع المعنويات المنهارة، ولا يزال البعض منهم يعيش أوهام الماضي، وتعميه الغطرسة الكاذبة عن إدراك المتغيرات الجيوستراتيجية التي حدثت في مرحلة ما بعد مقتل سليماني والفوارق الكبيرة في ميزان القوة العسكرية بين نظام خامنئي الورقي وعناصر القوة الأمريكية، خصوصا بعد اكتشاف حقيقة ضعف القوة العسكرية وتحديدا منظومة الصواريخ.
لقد انفضحت إيران «دويلة النمر الورقي»، وأضحت الدولة المرجفة، فالدول الثقيلة تستمد قوتها من قوة جبهتها الداخلية، من اقتصادها وقدراتها العسكرية الحقيقية وليست «الورقية».. في جميع الأحوال خرج النظام الإيراني خالي الوفاض «بطة عرجاء» فهو لا يمتلك أي رصيد شعبي.. خزانته خاوية.. صواريخه بالية.. وأصبح كالأعمى والأصم والأبكم.