أكد خبراء بريطانيون أن المدخن يتعرض أكثر من أي شخص لخطر الإصابة بالانفصام والقلق، وأن النيكوتين الذي بداخل التبغ يساعد في تطور الأمراض النفسية.
وقام العلماء في كلية لندن الملكية بمعالجة المعلومات عن 15 ألف شخص مدخن و273 ألف شخص غير مدخن. وأظهرت الدراسة أن 57% من الذين يعانون من الاضطرابات النفسية كانوا دخنوا السجائر وقت إصابتهم بنوبة أولى للاضطراب النفسي. وتوصل العلماء إلى استنتاج مفاده بأن التدخين لا يضر بالصحة البدنية فحسب بل وبالصحة النفسية.
وافترض أصحاب الدراسة بأن النيكوتين يحفز الإفراج عن ناقلات عصبية في دماغ الإنسان مثل السيروتونين والدوبامين. أما الإخلال بتخليقهما في جسم الإنسان له علاقة بالفصام والاكتئاب.
وبحسب ما نقله موقع «RT» نقلاً عن صحيفة نوفوستي، أن العلماء البريطانيين في كلية لندن الملكية، أيدوا تلك الفرضية، وقالوا إن الأشخاص غير المدخنين، الذين ارتفعت نسبة النيكوتين في دمائهم نتيجة تواصلهم مع المدخنين، يزداد لديهم خطر الإصابة باضطرابات نفسية بنسبة 50%.