أعلن رئيس مجلس السيادة السوداني عبدالفتاح البرهان اليوم (الأربعاء)، إعادة فتح المجال الجوي السوداني إثر نجاح الجيش في إفشال تمرد قام به عملاء أمنيون سابقون مرتبطون بالرئيس السابق عمر البشير، وأدى إلى مقتل 5 أشخاص، بينهم جنديان.
وتعهد البرهان في حديث للصحفيين بعدم السماح بحدوث أي انقلاب، قائلا: «وعدنا أن نحمي هذه الفترة الانتقالية ونردع كل من تسول له نفسه العبث بأمن واستقرار المواطنين»، مؤكدا قدرة القيادة على اقتحام المواقع بأقل قوة لإزالة هذا التمرد، وأن الأمور عادت إلى نصابها وجميع المقرات تحت سيطرة القوات المسلحة، لافتا إلى أن التمرد أدى إلى سقوط قتيلين و4 جرحى، بينهم ضابطان.
وأضاف البرهان: «لن نسمح بحدوث انقلاب على ثورة الشعب السوداني».
ووصف رئيس أركان الجيش السوداني محمد عثمان ما حدث بأنه تمرد، لافتا إلى أن الخسائر القليلة وسحق التمرد يظهر أن الجيش قادر على وضع حد لما حدث بأقل خسائر ممكنة.
واتهم رئيس قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو، ولقبه «حميدتي»، الرئيس السابق لجهاز المخابرات العامة صلاح قوش بالوقوف وراء «التمرد». وتعهدت السلطات الجديدة بإصلاح أجهزة المخابرات، فيما قال المتحدث باسم الحكومة فيصل محمد صالح أمس (الثلاثاء) إن بعض الوحدات رفضت المقابل المادي الذي قررته الجهات الرسمية مقابل التسريح واعتبرته أقل مما يجب أن يتلقوه.
وأبلغ مصدر حكومي «رويترز» أن الموظفين السابقين في المخابرات وجهاز الأمن أغلقوا حقلي نفط في دارفور بسبب احتجاجهم على مكافآت نهاية الخدمة، وينتج الحقلان نحو 5 آلاف برميل من النفط يوميا.
واندلع إطلاق نار كثيف أمس (الثلاثاء) في قاعدتين بالخرطوم تابعتين لجهاز المخابرات العامة الذي كان يعرف سابقا بجهاز الأمن والمخابرات الوطني السوداني، بعد أن رفضت عناصر من الجهاز خطة تتعلق بالتقاعد اقترحتها السلطات الجديدة.
وتعهد البرهان في حديث للصحفيين بعدم السماح بحدوث أي انقلاب، قائلا: «وعدنا أن نحمي هذه الفترة الانتقالية ونردع كل من تسول له نفسه العبث بأمن واستقرار المواطنين»، مؤكدا قدرة القيادة على اقتحام المواقع بأقل قوة لإزالة هذا التمرد، وأن الأمور عادت إلى نصابها وجميع المقرات تحت سيطرة القوات المسلحة، لافتا إلى أن التمرد أدى إلى سقوط قتيلين و4 جرحى، بينهم ضابطان.
وأضاف البرهان: «لن نسمح بحدوث انقلاب على ثورة الشعب السوداني».
ووصف رئيس أركان الجيش السوداني محمد عثمان ما حدث بأنه تمرد، لافتا إلى أن الخسائر القليلة وسحق التمرد يظهر أن الجيش قادر على وضع حد لما حدث بأقل خسائر ممكنة.
واتهم رئيس قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو، ولقبه «حميدتي»، الرئيس السابق لجهاز المخابرات العامة صلاح قوش بالوقوف وراء «التمرد». وتعهدت السلطات الجديدة بإصلاح أجهزة المخابرات، فيما قال المتحدث باسم الحكومة فيصل محمد صالح أمس (الثلاثاء) إن بعض الوحدات رفضت المقابل المادي الذي قررته الجهات الرسمية مقابل التسريح واعتبرته أقل مما يجب أن يتلقوه.
وأبلغ مصدر حكومي «رويترز» أن الموظفين السابقين في المخابرات وجهاز الأمن أغلقوا حقلي نفط في دارفور بسبب احتجاجهم على مكافآت نهاية الخدمة، وينتج الحقلان نحو 5 آلاف برميل من النفط يوميا.
واندلع إطلاق نار كثيف أمس (الثلاثاء) في قاعدتين بالخرطوم تابعتين لجهاز المخابرات العامة الذي كان يعرف سابقا بجهاز الأمن والمخابرات الوطني السوداني، بعد أن رفضت عناصر من الجهاز خطة تتعلق بالتقاعد اقترحتها السلطات الجديدة.