تعتبر البيانات مصدرا مهما لمتخذ القرار، عندما يتم التعامل معها باحترافية، من خلال تنظيمها وهيكلتها وتصنيفها ومن ثم تحليلها لتكون بعد ذلك قيمة مضافة تساند متخذ القرار، لتكون خطوات التنفيذ أكثر كفاءة وأكثر نفعا، وتعد إدارة المعرفة مرحلة متقدمة في مسيرة أداء المنظمات التنافسية، ومحورا مهما في طريق تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، وأثرها واضح في هذه المرحلة، وهي الأكثر عناية بتحليل البيانات الضخمة وإدارة المعلومات.
تابعت، كما تابع أبناء منطقة عسير كافة وغيرهم من السعوديين والمهتمين، بإعجاب، أسلوب العمل ومنهجية الأداء التي اختطها أمير منطقة عسير
الأمير تركي بن طلال، وهو يسعى حثيثا نحو التنمية الشاملة في المنطقة، حيث لفت الأنظار وحاز على اهتمام المتابعين، مستخدما في ما يبدو تحليل البيانات للكشف عن العلاقات بين عناصر البيانات والمؤدية إلى اكتشاف المعرفة، والملاحظ أن الأمير في أسلوبه الخاص وتجربة الأداء الاستثنائية التي ينتهجها يعتمد على البيانات بنظرة شاملة، لكن عبر تحليل استكشافي دقيق ومعالجة فنية فاحصة، بما في ذلك تحليل بيانات الأداء واستخراج المعرفة الكامنة وراء تلك البيانات، وبالتالي كانت هذه الخطوات جديرة بالاهتمام، وبالرغم من تضخم حجم المعلومات فهذا المنهج يحد من ضياع فرص إنماء وتنمية المراكز قبل المحافظات والمدن في عسير، بسبب ما توافر من معرفة شاملة لازمة لاتخاذ القرار لدى الأمير تركي، والتي أعتقد بما يشبه اليقين أنها ناتجة عن تحليل البيانات الضخمة، أثمرت هذا المستوى المتميز في تحقيق الغايات والأهداف، وأسهم ذلك باكتشاف مكامن الاحتياج أو النقص أو الخلل، وتحسنت عمليات الأداء، والواضح أن العمل يجري على تعزيز توظيف البيانات الضخمة بصفتها ميزة تنافسية، وأقترح أن يتم تكوين وإنشاء مستودع عسير الرقمي للبيانات المفتوحة وإطلاقه ليطلع عليه الباحث العلمي والمستثمر والسائح والمواطن وكل من يهتم، ولتكون المعلومة صحيحة من مصدرها.
خلاصة القول، إن منهجية الأداء هذه تتضمن جمع البيانات ثم هيكلتها وتصنيفها ثم تحليلها لتكوّن المعرفة التي تساند اتخاذ القرار، ويقيني أن مناطق المملكة جميعها تتنافس على حسن الأداء.
aalaklubi11@
تابعت، كما تابع أبناء منطقة عسير كافة وغيرهم من السعوديين والمهتمين، بإعجاب، أسلوب العمل ومنهجية الأداء التي اختطها أمير منطقة عسير
الأمير تركي بن طلال، وهو يسعى حثيثا نحو التنمية الشاملة في المنطقة، حيث لفت الأنظار وحاز على اهتمام المتابعين، مستخدما في ما يبدو تحليل البيانات للكشف عن العلاقات بين عناصر البيانات والمؤدية إلى اكتشاف المعرفة، والملاحظ أن الأمير في أسلوبه الخاص وتجربة الأداء الاستثنائية التي ينتهجها يعتمد على البيانات بنظرة شاملة، لكن عبر تحليل استكشافي دقيق ومعالجة فنية فاحصة، بما في ذلك تحليل بيانات الأداء واستخراج المعرفة الكامنة وراء تلك البيانات، وبالتالي كانت هذه الخطوات جديرة بالاهتمام، وبالرغم من تضخم حجم المعلومات فهذا المنهج يحد من ضياع فرص إنماء وتنمية المراكز قبل المحافظات والمدن في عسير، بسبب ما توافر من معرفة شاملة لازمة لاتخاذ القرار لدى الأمير تركي، والتي أعتقد بما يشبه اليقين أنها ناتجة عن تحليل البيانات الضخمة، أثمرت هذا المستوى المتميز في تحقيق الغايات والأهداف، وأسهم ذلك باكتشاف مكامن الاحتياج أو النقص أو الخلل، وتحسنت عمليات الأداء، والواضح أن العمل يجري على تعزيز توظيف البيانات الضخمة بصفتها ميزة تنافسية، وأقترح أن يتم تكوين وإنشاء مستودع عسير الرقمي للبيانات المفتوحة وإطلاقه ليطلع عليه الباحث العلمي والمستثمر والسائح والمواطن وكل من يهتم، ولتكون المعلومة صحيحة من مصدرها.
خلاصة القول، إن منهجية الأداء هذه تتضمن جمع البيانات ثم هيكلتها وتصنيفها ثم تحليلها لتكوّن المعرفة التي تساند اتخاذ القرار، ويقيني أن مناطق المملكة جميعها تتنافس على حسن الأداء.
aalaklubi11@