يلتقي وزراء الخارجية والموارد المائية لدول مصر وإثيوبيا والسودان، غداً (الثلاثاء) بالعاصمة الأمريكية واشنطن، لإتمام اتفاق شامل بشأن قواعد ملء وتشغيل «سد النهضة» الإثيوبي، بما يخفف أضراراً متوقعة على دولتي المصب «مصر والسودان» من مياه نهر النيل، وتحديد الحد الأدنى لكمية المياه المتدفقة لمصر. وكان اتفق وزراء الدول الثلاث خلال الفترة من 13 إلى 15 فى واشنطن مع وزير الخزانة الأمريكي ورئيس البنك الدولي على الاجتماع المرتقب، لوضع اللمسات الأخيرة على اتفاق شامل بشأن ملء وتشغيل سد النهضة، وتسبقه مناقشات فنية وقانونية للدول الثلاث، عقدت بالفعل بالخرطوم، بحضور مراقبين من الخزانة الأمريكية والبنك الدولي، وانتهت مساء «الخميس» الماضي على مدار يومين، لكن أخفقت اللجان الفنية والقانونية في الخروج بمسودة اتفاقية للملء والتشغيل، بسبب التباين في بعض المواقف، وذلك حسب المتحدث باسم وزارة الموارد المائية من الجانب السوداني الدكتور صالح حمد فى تصريحات سابقة له، الذي أكد وجود بعض التباينات في بعض المواقف الفنية والقانونية، وعدم التوصل إلى اتفاق حول الملء وسنواته، برغم الضغط الأمريكي على كل من مصر وإثيوبيا للتوصل إلى اتفاق نهائي بشأن السد، قبل الاجتماع الأخير المرتقب، وأوضح «حمد» أن الوفود جهزت مقترحات ستقدم لوزراء مياه وخارجية الدول الثلاث في اجتماعهم القادم، متوقعاً أن تمتد المفاوضات لفترة تتراوح ما بين 24 إلى 48 ساعة، يومي 28 و29 يناير الجاري، وذلك بسبب الإخفاق الذي لازم مفاوضات الخرطوم.
وكشف مسؤول بوزارة الموارد المائية لـ«عكاظ» أن مصر تتطلع إلى اجتماع واشنطن الأخير، لبلورة اتفاق شامل يحفظ حقوقها بمياه النيل التي تقدر بـ 55.5 مليار متر مكعب، والتوصل إلى اتفاق شامل وتعاوني ومستدام ومتبادل على ملء وتشغيل سد النهضة.
وكشف مسؤول بوزارة الموارد المائية لـ«عكاظ» أن مصر تتطلع إلى اجتماع واشنطن الأخير، لبلورة اتفاق شامل يحفظ حقوقها بمياه النيل التي تقدر بـ 55.5 مليار متر مكعب، والتوصل إلى اتفاق شامل وتعاوني ومستدام ومتبادل على ملء وتشغيل سد النهضة.