انتشرت في العقد الأخير العديد من الأوبئة، ما هدد حياة سكان العالم، إذ ظهرت أنواع جديدة من الإنفلونزا مثل كورونا الشرق الأوسط، وإنفلونزا الخنازير، وقبلها الطيور، ناهيك عما شهدته أفريقيا وأمريكا الجنوبية من أهوال فايروسي إيبولا وزيكا.
وتعد إنفلونزا الخنازير أخطر الفايروسات التي شهدتها السنوات العشر الأخيرة، إذ اكتشف الفايروس لأول مرة بالمكسيك في شهر أبريل عام 2009، قبل أن ينتقل للعديد من دول العالم، حسبما أكدته منظمة الصحة العالمية، التي اعتبرته أكثر الفايروسات خطورة، لتمكنه من تحوير ذاته كل فترة. وبحلول عام 2010 أعلنت المنظمة وفاة 18 ألف مصاب بهذا الفايروس، 1014 منهم في 22 دولة عربية.
وبين عامي 2012-2015، ظهر فايروس كورونا، وأكدت المنظمة العالمية تشخيص 254 حالة إصابة حول العالم، توفي منهم 93 شخصا، أما وباء الإيبولا فقد بدأ الظهور في ديسمبر 2013، ما خلف أكثر من 6000 قتيل وقتها، كما عاد للظهور مرة أخرى عام 2018، ليقتل أكثر من 2200 من بين 3300 إصابة مؤكدة بالفايروس. فيما تفشى فايروس زيكا مرتين خلال العقد الماضي، أولها في فرنسا عام 2013، وثانيها في البرازيل عام 2015، ورغم أن المنظمة لم تصرح بعدد ضحاياه، إلا أنها أعلنت حالة الطوارئ على المستوى العالمي بسببه. وأخيرا، وفي 31 ديسمبر 2019 ظهرت أول حالة مشتبه بها لفايروس كورونا الجديد في سوق هوانان للمأكولات البحرية في ووهان الصينية، قبل أن ينتقل إلى عدد من البلدان، حتى تجاوز عدد المصابين بالفايروس 4500 شخص، منهم 52 حالة خارج الصين، وأودى بحياة 106 أشخاص من مدينة ووهان، باستثناء حالة واحدة في بكين.
وتعد إنفلونزا الخنازير أخطر الفايروسات التي شهدتها السنوات العشر الأخيرة، إذ اكتشف الفايروس لأول مرة بالمكسيك في شهر أبريل عام 2009، قبل أن ينتقل للعديد من دول العالم، حسبما أكدته منظمة الصحة العالمية، التي اعتبرته أكثر الفايروسات خطورة، لتمكنه من تحوير ذاته كل فترة. وبحلول عام 2010 أعلنت المنظمة وفاة 18 ألف مصاب بهذا الفايروس، 1014 منهم في 22 دولة عربية.
وبين عامي 2012-2015، ظهر فايروس كورونا، وأكدت المنظمة العالمية تشخيص 254 حالة إصابة حول العالم، توفي منهم 93 شخصا، أما وباء الإيبولا فقد بدأ الظهور في ديسمبر 2013، ما خلف أكثر من 6000 قتيل وقتها، كما عاد للظهور مرة أخرى عام 2018، ليقتل أكثر من 2200 من بين 3300 إصابة مؤكدة بالفايروس. فيما تفشى فايروس زيكا مرتين خلال العقد الماضي، أولها في فرنسا عام 2013، وثانيها في البرازيل عام 2015، ورغم أن المنظمة لم تصرح بعدد ضحاياه، إلا أنها أعلنت حالة الطوارئ على المستوى العالمي بسببه. وأخيرا، وفي 31 ديسمبر 2019 ظهرت أول حالة مشتبه بها لفايروس كورونا الجديد في سوق هوانان للمأكولات البحرية في ووهان الصينية، قبل أن ينتقل إلى عدد من البلدان، حتى تجاوز عدد المصابين بالفايروس 4500 شخص، منهم 52 حالة خارج الصين، وأودى بحياة 106 أشخاص من مدينة ووهان، باستثناء حالة واحدة في بكين.