حمالو حطب النظام الأردوغاني الإخواني مستمرون في اختطاف مقدرات الأمة وتدمير مكتسباتها وبث السموم في جسدها، ويسعون لإحياء مشروعهم العثماني التوسعي في الشرق الأوسط والمحيط الإسلامي.أزلام وبلطجية العثماني الجديد؛ ما زالوا في غيهم يعمهون ويبطنون الحقد والكراهية للأمة؛ ويطعنونها في ظهورها لتحقيق مآربهم الظلامية لإعادة إرث العثمانيين. ومن أبزر أبواق أردوغان ومهندس الإعلام الإخواني التركي إبراهيم قراغول رئيس تحرير جريدة «يني شفق» التي يمولها الحزب الحاكم.. هذا الأراجوز يهندس المسرحيات الهزلية لتجسيد حجم الكره المدفون في صدور وعقول نظام أردوغان ضد الأمة؛ ويظهر ذلك جليا في ما يبثه من سموم في أطروحاته المخادعة المتمثلة في الدفاع عن إرهاب الإخوان، والممارسات القمعية لسيده .
يعيش القراغول في عالم وهمي يرسم فيه البطولات المزيفة؛ منصبا نفسه كحاكم للعالم الافتراضي؛ وأحيانا مدافعا ومصلحا وهو أبعد ما يكون عن الإصلاح وأكثر قربا من التدمير.
في أحلام اليقظة يعتقد (الطبال) قراغول أن أردوغان حاكم ملهم فيما هو دمية وألعوبة في يد النظام الإخواني؛ ويستميت في الدفاع عنه كونه يعيش في محيط نظرية المؤامرة التي صنعها حوله فتحول إلى مريض بـ«البارانويا».
قراغول يزعم أن هناك من يتآمرون ويريدون النيْل من دولته عبر حياكة مؤامراتٍ خفيّة، لقد نسي أو تناسى ذلك المهرج أن أمام تركيا تحديات جسيمة باتت تتضح معالمها تدريجيا مع استمرار تدهور الاقتصاد ودخولها في حروب أيديولوجية وعقائدية ستنقلب ضدها فضلا عن تحديات الأمن والسياسة التي ستدقع إن عاجلا أو آجلا إلى تغيير الخارطة السياسية الداخلية.
على السطح يبدو أردوغان ممسكا بزمام الأمور، لكن في العمق، فإن رصيده آخذ بالتآكل والاضمحلال، فيما «الأردوغانية» مستمرة في التعثر والنار توشك أن تمسك بأطرافها وتكاد تلتهمها ولو بعد حين.. ومثل كل أبواق أردوغان قبض قراغول ثمن نفاقه من ملايين الدولارات لكي يسخر منصته الإعلامية الإرهابية في الهجوم على المملكة عبر تهم فضفاضة لا وجود لها سوى في عقله فيردد دائما أن العالم يتآمر على أردوغان فضلا عن كونه يتحين الفرص لاتهام خصومه بالخيانة.
قراغول يسير خلف نظريات المؤامرة التي يتفنن في صياغتها.. يزايد على القضية الفلسطينة.. فيما سيده باع القضية وقبض الثمن، إذ شكلت هذه القضية الذريعة الأساسية التي تتبناها السياسة التركية للتدخل في قضايا المنطقة العربية؛ ومثلت موضوعا تعبويا استغله واضع سياستها للتغلغل في الوعي الشعبي العربي والمزايدة على الأنظمة العربية، وتوظيف الدور التركي المشبوه في القضية لاكتساب شرعية لتنفيذ الأجندة الإخوانية.
يعيش القراغول في عالم وهمي يرسم فيه البطولات المزيفة؛ منصبا نفسه كحاكم للعالم الافتراضي؛ وأحيانا مدافعا ومصلحا وهو أبعد ما يكون عن الإصلاح وأكثر قربا من التدمير.
في أحلام اليقظة يعتقد (الطبال) قراغول أن أردوغان حاكم ملهم فيما هو دمية وألعوبة في يد النظام الإخواني؛ ويستميت في الدفاع عنه كونه يعيش في محيط نظرية المؤامرة التي صنعها حوله فتحول إلى مريض بـ«البارانويا».
قراغول يزعم أن هناك من يتآمرون ويريدون النيْل من دولته عبر حياكة مؤامراتٍ خفيّة، لقد نسي أو تناسى ذلك المهرج أن أمام تركيا تحديات جسيمة باتت تتضح معالمها تدريجيا مع استمرار تدهور الاقتصاد ودخولها في حروب أيديولوجية وعقائدية ستنقلب ضدها فضلا عن تحديات الأمن والسياسة التي ستدقع إن عاجلا أو آجلا إلى تغيير الخارطة السياسية الداخلية.
على السطح يبدو أردوغان ممسكا بزمام الأمور، لكن في العمق، فإن رصيده آخذ بالتآكل والاضمحلال، فيما «الأردوغانية» مستمرة في التعثر والنار توشك أن تمسك بأطرافها وتكاد تلتهمها ولو بعد حين.. ومثل كل أبواق أردوغان قبض قراغول ثمن نفاقه من ملايين الدولارات لكي يسخر منصته الإعلامية الإرهابية في الهجوم على المملكة عبر تهم فضفاضة لا وجود لها سوى في عقله فيردد دائما أن العالم يتآمر على أردوغان فضلا عن كونه يتحين الفرص لاتهام خصومه بالخيانة.
قراغول يسير خلف نظريات المؤامرة التي يتفنن في صياغتها.. يزايد على القضية الفلسطينة.. فيما سيده باع القضية وقبض الثمن، إذ شكلت هذه القضية الذريعة الأساسية التي تتبناها السياسة التركية للتدخل في قضايا المنطقة العربية؛ ومثلت موضوعا تعبويا استغله واضع سياستها للتغلغل في الوعي الشعبي العربي والمزايدة على الأنظمة العربية، وتوظيف الدور التركي المشبوه في القضية لاكتساب شرعية لتنفيذ الأجندة الإخوانية.