مثقف أنيق انبثق إلى البوح الثقافي.. خرج من أطلال الاستثمار التجاري إلى إطلالة فضاء الإعلام والفكر والأدب.. من الذين تركوا الثقافة على الموانئ ليلتقطها العابرون المتطلعون للمعرفة والفنون.. ومن الكبار الذين اعتزلوا الضجيج وأتقنوا الجودة.. ذلك هو الوزير الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود.
بين «رؤية» سعودية خالصة لولي العهد و«خطة» منفذة لوزير الثقافة؛ هناك «قوة سعودية ناعمة» بمرايا عالمية، ووحي معرفة، وحذاقة مهارة، ودراية فكر.. وبين إرادة استنفار بشر وإدارة استثمار إمكانات، وتقلب في ردهات التجارب ومغناطيسية التجاذب؛ تُكْتب مسيرة ثقافة سعودية جديدة بلغة ناصعة.. وبين هذه الصفة وتلك المهمات؛ جسر تعبر منه الأطراف الثقافية لتكتمل الدائرة الثقافية.
وحين رَسَّخَ ولي العهد الأمير محمد بن سلمان محورية الثقافة لتنمية المجتمع والاقتصاد؛ فإنه يمَنَح المثقفين جواز سفر بتأشيرة توجه صوب حفظ الهوية والتاريخ والتراث السعودي، تجسيراً للتواصل المعرفي والإنساني مع الحضارات والثقافات الأخرى.. ومن تأسيس وزارة خاصة بالثقافة؛ فإنه إقْرار على تنمية معرفية تستجلب المستقبل بـ«برؤية 2030»، لتكون أكثر تأثيراً وتميزاً.
وبعدما بدأ الوزير الشاب في بناء هياكل وزارته وفرش أرضية الفعل الثقافي؛ أضفى على المشهد بهجة الحركة وأمل التغيير، فسجل اختراقاً سريعاً في «الثقافة التنظيمية».. قابله تأييد من مجلس الوزراء؛ بإقرار إنشاء 11 هيئة (الأدب والنشر والترجمة، والمتاحف، والتراث، والأفلام، والمكتبات، وفنون العمارة والتصميم، والموسيقى، والمسرح والفنون الأدائية، والفنون البصرية، وفنون الطهي، والأزياء)، وتفويض «بدر الثقافة» رئيساً لمجالس إدارتها، وممارسة اختصاصاتها لحين تشكيل مجلس إدارة لكل هيئة.
في عالم متغير وواقع مُتبدِّل وتحولات لا تنتهي؛ ظهرت الثقافة وتوقعاتها بقامتها الشاهقة.. وعند دفتها الممنهجة لإبقائها في ذاكرة الناس؛ فُتِحَت الأجواء لتصدير الوجه الثقافي السعودي المتوهج.. وبين الظهور والاختفاء وكشف حجاب الأدب والفنون؛ تَفَتَّحَت الأحرف على شكل وردات ثقافية.
ولما تَحَوَّل الإرث الثقافي إلى أحاديث دعاة التنوير المعرفي؛ جاء الإمداد المالي والإسناد «اللوجستي» لصنَّاع الإبداع.. ولما باتت «المهارة» محركاً ثقافياً وفكرياً واجتماعياً؛ عُرِضَ الأدب والفن في المنصات المحلية والعالمية.. وحينما حانت «دِيبَاجة المؤلفات»؛ أنشئت «دار النشر»؛ ذراع لإعانة المؤلف السعودي.. فالصمت في حرم الجمال.. جمال.
وعندما أَقْبَلَت شبيبة «البدر» إلى مُقْتَبَل حَدَاثَة «الثقافة»؛ أَعَادَ إليها شبابها، وهيأها للمقاصد السامية، والمراصد العالية.. ولما هَرْولت المجموعة الثقافية لمهمات التطوير؛ فإنها التقطتها بمرتكزات ثقافة الحياة واقتصاد النمو ودولية المكانة.. وتحت سقف واحد التقت المتاحف، والتراث، والأدب، والفنون، والموسيقى، والأفلام، والمهرجانات، والكتاب، والعمارة، والأزياء، والترجمة.
منذ العهد القريب للثقافة الجديدة؛ هناك سحر محلية الوثبة وجمال عالمية القفزة.. ومن وزن السعودية وثقلها التاريخي لإنتاج السلام والثقافة والعلوم؛ أُرْفِدَت لعضوية مجلس «اليونسكو» التنفيذي.. وفوق هذا وذاك؛ فإن ذلك الكيان «بلد الثقافة العربية» يُؤَازِر تلك المنظمة الدولية «اليونسكو» بصِيَانَة التراث المشترك، ودعم الابتكار والتقنية، وتعزيز المجتمع العالمي المتسامح.
كان المسرح والفنون الأدائية ضمن أول ١٦ حزمة للمبادرات الثقافية، فدُشِّنَ «المسرح الوطني».. الهدف: بعث صناعة مسرحية محلية في جودة عالمية.. والرؤية: رافعة رئيسية لقيادة الإبداع، ورعاية المواهب الفنية، ودعم الناشطين المسرحيين، وتطوير المخرجات.. وهما حجر الأساس لازدهار المسرح السعودي؛ إنتاجاً وتأليفاً وإخراجاً وتمثيلاً.
ومن «التعليم أولاً.. وأخيراً»؛ كانت الموسيقى والمسرح والفنون في صفوف المدارس وفنائها.. وفي «الابتعاث الثقافي» خطوة تاريخية لمسيرة ثقافية وفنية سعودية برؤية مستقبلية.. و«من هنا في الرياض مدينة إعلامية وأكثر».. قالها الوزير في تغريدة.. أما لماذا؟.. لأن السعودية باقتصادها وكوادرها الأكثر تأهيلاً لحراك فاعل مؤثر ليس في المنطقة فحسب، إنما على مستوى العالم.
لأن «الفكر» مُقَوِّم لجودة الحياة، فإن وزير الثقافة حَرَّرَ الثراء التراثي بأرضية صلبة، ومرحلة جديدة، وانعتاق قيادة إبداع مُحْدثة للثقافة والفنون.. ومن توظيف الطاقات وبناء المستقبل؛ أُوجِدَت مساحات للشباب لتصدير الثقافة السعودية للعالم.. وإلى تنمية للمتاحف كجوهرة تراثية عالمية، وتعزيز سعودي للتراث العالمي؛ حضر ذلك القطاع في أولويات الحزمة الأولى للمبادرات الثقافية.. ومن لا يقرأ التاريخ لا يفهم الحاضر ولا يستشرف المستقبل.. كبار اعتزلوا الضجيج وأتقنوا الجودة.
أما قبل: فإن «بدر الثقافة» ملأ الدنيا حركة وجمالاً بمنصبه الرفيع محافظاً للهيئة الملكية للعلا، ومن كنوز تلك المدينة الحضارية ونقوشها الأثرية جعلها مزاراً من الشرق والغرب.. وفي حالة استثنائية لشتاء «طنطورة» بَعَثَ باقة ورد لا يُمَل من رائحتها.. وعلى مسرح «مرايا» كان الناس على موعد مع الثقافة والفن وبينهما ترفيه ونَغَم، ومن خلفه تلذذوا برؤية، وسحر البيئة، برمالها الذهبية وجبالها الشامخة
بين «رؤية» سعودية خالصة لولي العهد و«خطة» منفذة لوزير الثقافة؛ هناك «قوة سعودية ناعمة» بمرايا عالمية، ووحي معرفة، وحذاقة مهارة، ودراية فكر.. وبين إرادة استنفار بشر وإدارة استثمار إمكانات، وتقلب في ردهات التجارب ومغناطيسية التجاذب؛ تُكْتب مسيرة ثقافة سعودية جديدة بلغة ناصعة.. وبين هذه الصفة وتلك المهمات؛ جسر تعبر منه الأطراف الثقافية لتكتمل الدائرة الثقافية.
وحين رَسَّخَ ولي العهد الأمير محمد بن سلمان محورية الثقافة لتنمية المجتمع والاقتصاد؛ فإنه يمَنَح المثقفين جواز سفر بتأشيرة توجه صوب حفظ الهوية والتاريخ والتراث السعودي، تجسيراً للتواصل المعرفي والإنساني مع الحضارات والثقافات الأخرى.. ومن تأسيس وزارة خاصة بالثقافة؛ فإنه إقْرار على تنمية معرفية تستجلب المستقبل بـ«برؤية 2030»، لتكون أكثر تأثيراً وتميزاً.
وبعدما بدأ الوزير الشاب في بناء هياكل وزارته وفرش أرضية الفعل الثقافي؛ أضفى على المشهد بهجة الحركة وأمل التغيير، فسجل اختراقاً سريعاً في «الثقافة التنظيمية».. قابله تأييد من مجلس الوزراء؛ بإقرار إنشاء 11 هيئة (الأدب والنشر والترجمة، والمتاحف، والتراث، والأفلام، والمكتبات، وفنون العمارة والتصميم، والموسيقى، والمسرح والفنون الأدائية، والفنون البصرية، وفنون الطهي، والأزياء)، وتفويض «بدر الثقافة» رئيساً لمجالس إدارتها، وممارسة اختصاصاتها لحين تشكيل مجلس إدارة لكل هيئة.
في عالم متغير وواقع مُتبدِّل وتحولات لا تنتهي؛ ظهرت الثقافة وتوقعاتها بقامتها الشاهقة.. وعند دفتها الممنهجة لإبقائها في ذاكرة الناس؛ فُتِحَت الأجواء لتصدير الوجه الثقافي السعودي المتوهج.. وبين الظهور والاختفاء وكشف حجاب الأدب والفنون؛ تَفَتَّحَت الأحرف على شكل وردات ثقافية.
ولما تَحَوَّل الإرث الثقافي إلى أحاديث دعاة التنوير المعرفي؛ جاء الإمداد المالي والإسناد «اللوجستي» لصنَّاع الإبداع.. ولما باتت «المهارة» محركاً ثقافياً وفكرياً واجتماعياً؛ عُرِضَ الأدب والفن في المنصات المحلية والعالمية.. وحينما حانت «دِيبَاجة المؤلفات»؛ أنشئت «دار النشر»؛ ذراع لإعانة المؤلف السعودي.. فالصمت في حرم الجمال.. جمال.
وعندما أَقْبَلَت شبيبة «البدر» إلى مُقْتَبَل حَدَاثَة «الثقافة»؛ أَعَادَ إليها شبابها، وهيأها للمقاصد السامية، والمراصد العالية.. ولما هَرْولت المجموعة الثقافية لمهمات التطوير؛ فإنها التقطتها بمرتكزات ثقافة الحياة واقتصاد النمو ودولية المكانة.. وتحت سقف واحد التقت المتاحف، والتراث، والأدب، والفنون، والموسيقى، والأفلام، والمهرجانات، والكتاب، والعمارة، والأزياء، والترجمة.
منذ العهد القريب للثقافة الجديدة؛ هناك سحر محلية الوثبة وجمال عالمية القفزة.. ومن وزن السعودية وثقلها التاريخي لإنتاج السلام والثقافة والعلوم؛ أُرْفِدَت لعضوية مجلس «اليونسكو» التنفيذي.. وفوق هذا وذاك؛ فإن ذلك الكيان «بلد الثقافة العربية» يُؤَازِر تلك المنظمة الدولية «اليونسكو» بصِيَانَة التراث المشترك، ودعم الابتكار والتقنية، وتعزيز المجتمع العالمي المتسامح.
كان المسرح والفنون الأدائية ضمن أول ١٦ حزمة للمبادرات الثقافية، فدُشِّنَ «المسرح الوطني».. الهدف: بعث صناعة مسرحية محلية في جودة عالمية.. والرؤية: رافعة رئيسية لقيادة الإبداع، ورعاية المواهب الفنية، ودعم الناشطين المسرحيين، وتطوير المخرجات.. وهما حجر الأساس لازدهار المسرح السعودي؛ إنتاجاً وتأليفاً وإخراجاً وتمثيلاً.
ومن «التعليم أولاً.. وأخيراً»؛ كانت الموسيقى والمسرح والفنون في صفوف المدارس وفنائها.. وفي «الابتعاث الثقافي» خطوة تاريخية لمسيرة ثقافية وفنية سعودية برؤية مستقبلية.. و«من هنا في الرياض مدينة إعلامية وأكثر».. قالها الوزير في تغريدة.. أما لماذا؟.. لأن السعودية باقتصادها وكوادرها الأكثر تأهيلاً لحراك فاعل مؤثر ليس في المنطقة فحسب، إنما على مستوى العالم.
لأن «الفكر» مُقَوِّم لجودة الحياة، فإن وزير الثقافة حَرَّرَ الثراء التراثي بأرضية صلبة، ومرحلة جديدة، وانعتاق قيادة إبداع مُحْدثة للثقافة والفنون.. ومن توظيف الطاقات وبناء المستقبل؛ أُوجِدَت مساحات للشباب لتصدير الثقافة السعودية للعالم.. وإلى تنمية للمتاحف كجوهرة تراثية عالمية، وتعزيز سعودي للتراث العالمي؛ حضر ذلك القطاع في أولويات الحزمة الأولى للمبادرات الثقافية.. ومن لا يقرأ التاريخ لا يفهم الحاضر ولا يستشرف المستقبل.. كبار اعتزلوا الضجيج وأتقنوا الجودة.
أما قبل: فإن «بدر الثقافة» ملأ الدنيا حركة وجمالاً بمنصبه الرفيع محافظاً للهيئة الملكية للعلا، ومن كنوز تلك المدينة الحضارية ونقوشها الأثرية جعلها مزاراً من الشرق والغرب.. وفي حالة استثنائية لشتاء «طنطورة» بَعَثَ باقة ورد لا يُمَل من رائحتها.. وعلى مسرح «مرايا» كان الناس على موعد مع الثقافة والفن وبينهما ترفيه ونَغَم، ومن خلفه تلذذوا برؤية، وسحر البيئة، برمالها الذهبية وجبالها الشامخة