بدافع الكراهية، لم يتورع الشاب الأمريكي باتريك كروسيوس (21 عاما) عن ارتكاب جريمة بشعة أسفرت عن مقتل 22 شخصاً بإطلاق نار في أحد المتاجر بمدينة إل باسو بولاية تكساس العام الماضي، ليستسلم في النهاية ويتم القبض عليه.
شهادة الشرطة التي نُشرت بعد أيام من حادث إطلاق النار عشوائياً على متسوقين ببندقية «إيه كيه-47» داخل متجر، كشفت أنه أثناء استسلام كروسيوس اعترف للشرطة بأنه كان يستهدف عمداً المكسيكيين ومن ينحدرون من أصول مكسيكية، وهو ما بينته التحقيقات إذ ينحدر معظم القتلى من أصول لاتينية، فيما قال المدعون إن كروسيوس نشر بيانا على الإنترنت ذكر فيه أن هجومه «رد على غزو المنحدرين من أصول لاتينية لتكساس».
وإزاء الحادثة المروعة، وجهت هيئة محلفين 90 اتهاما بارتكاب جرائم كراهية لكروسيوس، فيما تصل عقوبة الاتهامات الموجهة إليه إلى حد الإعدام، في حين قال ممثل الادعاء جون باش بعد توجيه لائحة الاتهام من هيئة محلفين كبرى إن كروسيوس سيواجه الآن محاكمة منفصلة في محكمة اتحادية، واصفا الحادثة بأنها عمل إرهابي محلي وهجوم على مجموعة عرقية بأكملها.