تواصل عشرات الآليات الثقيلة في رسم خريطة جديدة لأحياء جنوب جدة، العشوائية، المتمثلة في غليل وبترومين «الكرنتينا سابقا»، إذ شرعت في إزالة عقارات حي بترومين ضمن مشروع إزالة 200 عقار من بين 720 عقاراً نزعت ملكيتها لصالح المرحلة الثانية من مشروع التطوير، الذي يستهدف التخلص من العشوائية.
وسبق أن أزالت أمانة جدة في المرحلة الأولى للمشروع 83 عقارا من المباني، والتي تقدر مساحتها، حسبما أكد مسؤول بالأمانة لـ «عكاظ»، بنحو 200 ألف متر مربع، بقيمة تقديرية مقدارها 4000 ريال للمتر المربع، لافتا إلى الانتهاء من تعويض ملاكها، مبينا أن المشروع المرتقب يشمل تنفيذ 8 شوارع رئيسية من شأنها تحسين الأحياء ووصول الخدمات بشكل أفضل.
وكان أمين محافظة جدة صالح بن علي التركي وجه بضرورة الإسراع في استكمال المشروع، وإعادة تأهيل الشوارع بعد توافر اعتمادات التعويضات المالية اللازمة لنزع الملكيات، التي من أبرز أهدافها تحسين بيئة المناطق العشوائية وتوفير أفضل الخدمات لسكانها.
وأعلنت أمانة محافظة جدة البدء في إجراءات نزع ملكيات العقارات الواقعة ضمن الشوارع المراد توسعتها بأحياء غليل وبترومين «الكرنتينا» قبل 6 سنوات (2014) في مرحلتها الأولى، والتي تعد من الأحياء العشوائية وتتضمن نحو 800 عقار بما فيها 99 عقارا في المرحلة الأولى، فيما أشارت الأمانة إلى أن هناك عقارات يقع جزء منها ضمن توسعة الشارع، وأنه إذا كان جزء من العقار في الشارع فهناك إمكان تسجيل جزء منه وما تبقى يظل إذا رغب صاحب العقار به وإذا لم يرغب تعرض على اللجنة للبت في مدى بقائه أو إزالته بالكامل.
وكانت الأمانة دعت المواطنين من ملاك العقارات الذين سبق وتم «التأشير» على مواقعهم سرعة مراجعة إدارة نزع الملكيات بالإدارة العامة للأراضي والممتلكات بالمبنى الرئيسي للأمانة، وذلك لتقديم كافة المستندات الشرعية والوثائق الرسمية التي تثبت ملكية العقار تمهيدا لبدء إجراءات نزع الملكية لصالح مشروع توسعة شوارع أحياء غليل وبترومين.
وكشفت «الأمانة» صدور قرار نزع ملكية العقارات المعترضة لفتح شوارع رئيسية في حي غليل وحي بترومين، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى تتضمن 8 شوارع.
فيما أعلنت أمانة جدة خطة عمل لتطوير الأحياء العشوائية التي لا تملك مقومات استثمارية من خلال إعادة تخطيط هذه الأحياء بشكل منظم من خلال تأهيل كامل ودعمها بجميع الخدمات للمواطنين، يشمل التطوير فتح طرق وتوسعة شوارع وإعادة تخطيط بهدف تحسين البيئة الاجتماعية، التعليمية، الصحية والأمنية لسكان هذه الأحياء، التي تعتبر فئة ثانية، وتشمل بترومين وغليل ومدائن الفهد والجامعة وأحياء طريق مكة القديم.
يذكر أن حي السبيل في جدة كان أول الأحياء العشوائية التي شهدت مشاريع التطوير، عندما أعلن رسميا عن فتح 6 شوارع وإزالة 165 مبنى عشوائيا.
وسبق أن أزالت أمانة جدة في المرحلة الأولى للمشروع 83 عقارا من المباني، والتي تقدر مساحتها، حسبما أكد مسؤول بالأمانة لـ «عكاظ»، بنحو 200 ألف متر مربع، بقيمة تقديرية مقدارها 4000 ريال للمتر المربع، لافتا إلى الانتهاء من تعويض ملاكها، مبينا أن المشروع المرتقب يشمل تنفيذ 8 شوارع رئيسية من شأنها تحسين الأحياء ووصول الخدمات بشكل أفضل.
وكان أمين محافظة جدة صالح بن علي التركي وجه بضرورة الإسراع في استكمال المشروع، وإعادة تأهيل الشوارع بعد توافر اعتمادات التعويضات المالية اللازمة لنزع الملكيات، التي من أبرز أهدافها تحسين بيئة المناطق العشوائية وتوفير أفضل الخدمات لسكانها.
وأعلنت أمانة محافظة جدة البدء في إجراءات نزع ملكيات العقارات الواقعة ضمن الشوارع المراد توسعتها بأحياء غليل وبترومين «الكرنتينا» قبل 6 سنوات (2014) في مرحلتها الأولى، والتي تعد من الأحياء العشوائية وتتضمن نحو 800 عقار بما فيها 99 عقارا في المرحلة الأولى، فيما أشارت الأمانة إلى أن هناك عقارات يقع جزء منها ضمن توسعة الشارع، وأنه إذا كان جزء من العقار في الشارع فهناك إمكان تسجيل جزء منه وما تبقى يظل إذا رغب صاحب العقار به وإذا لم يرغب تعرض على اللجنة للبت في مدى بقائه أو إزالته بالكامل.
وكانت الأمانة دعت المواطنين من ملاك العقارات الذين سبق وتم «التأشير» على مواقعهم سرعة مراجعة إدارة نزع الملكيات بالإدارة العامة للأراضي والممتلكات بالمبنى الرئيسي للأمانة، وذلك لتقديم كافة المستندات الشرعية والوثائق الرسمية التي تثبت ملكية العقار تمهيدا لبدء إجراءات نزع الملكية لصالح مشروع توسعة شوارع أحياء غليل وبترومين.
وكشفت «الأمانة» صدور قرار نزع ملكية العقارات المعترضة لفتح شوارع رئيسية في حي غليل وحي بترومين، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى تتضمن 8 شوارع.
فيما أعلنت أمانة جدة خطة عمل لتطوير الأحياء العشوائية التي لا تملك مقومات استثمارية من خلال إعادة تخطيط هذه الأحياء بشكل منظم من خلال تأهيل كامل ودعمها بجميع الخدمات للمواطنين، يشمل التطوير فتح طرق وتوسعة شوارع وإعادة تخطيط بهدف تحسين البيئة الاجتماعية، التعليمية، الصحية والأمنية لسكان هذه الأحياء، التي تعتبر فئة ثانية، وتشمل بترومين وغليل ومدائن الفهد والجامعة وأحياء طريق مكة القديم.
يذكر أن حي السبيل في جدة كان أول الأحياء العشوائية التي شهدت مشاريع التطوير، عندما أعلن رسميا عن فتح 6 شوارع وإزالة 165 مبنى عشوائيا.