بونج جون مخرج فيلم «طفيلي» خلال حفل توزيع جوائز الأوسكار (رويترز)
بونج جون مخرج فيلم «طفيلي» خلال حفل توزيع جوائز الأوسكار (رويترز)
-A +A
رويترز (لوس أنجليس)

صنع الفيلم الكوري الجنوبي «طفيلي» (باراسايت) تاريخا جديدا في جوائز الأوسكار بعدما فاز بجائزة أفضل فيلم في حفل توزيع الجوائز الذي أقامته أكاديمية فنون وعلوم السينما الأمريكية في مسرح دولبي بلوس أنجليس مساء أمس (الأحد) ليصبح أول فيلم غير ناطق بالإنجليزية يحصد اللقب الأرفع بمجال السينما.

وحصل الفيلم الذي يتناول الهوة بين الأغنياء والفقراء في سول الحديثة، أربع جوائز أوسكار شملت أفضل مخرج وأفضل سيناريو لبونج جون هو وأفضل فيلم روائي دولي.

وقال بونج وهو يتسلم جائزة أفضل مخرج «لم أتخيل أني سأفوز». وأبدى احترامه لزملائه الأربعة الآخرين الذين رشحوا للجائزة قائلا «أتمنى لو حصلت على منشار وقسمت الأوسكار إلى خمسة أجزاء وتقاسمتها معكم جميعا».

كما فاز خواكين فينيكس بجائزة أوسكار لأفضل ممثل عن دوره في فيلم «الجوكر»، وذلك للمرة الأولى في مشواره الفني.

وحصل فينيكس على الجائزة عن أدائه المرعب كشخص وحيد منعزل يصبح أحد أشهر أشرار كتب الرسوم المصورة بالعالم «الجوكر».

وفاز فينيكس (45 عاما) بالجائزة بعد أن رشح لها ثلاث مرات سابقة، ليتوج بذلك موسما حافلا بالجوائز حصد فيه كل الجوائز الكبرى عن الدور.

وفازت رينيه زيلويجر بجائزة أفضل ممثلة عن فيلم «جودي»، وذلك عن تجسديها دور المغنية الأمريكية الراحلة جودي جارلند.

وهذه ثاني جائزة أوسكار تفوز بها زيلويجر (50 عاما) من بين أربعة ترشيحات.

وحصدت زيلويجر عن هذا الدور جائزة جولدن جلوب وجائزة نقابة ممثلي الشاشة وجائزة الأكاديمية البريطانية لفنون السينما والتلفزيون (بافتا).

ونال فيلم (1917) عن الحرب العالمية الأولى ثلاث جوائز أوسكار لأفضل تصوير وأفضل مؤثرات بصرية وأفضل صوت فيما منح فيلم «ذات مرة في هوليوود» (وانس ابون أتايم إن هوليوود) الممثل براد بيت جائزة الأوسكار لأول مرة عن دوره كممثل مساعد.

وفازت لورا ديرن بجائزة أوسكار أفضل ممثلة مساعدة عن دورها في فيلم «قصة زواج» (ماريدج ستوري).

وهي أول جائزة أوسكار تفوز بها ديرن (53 عاما) خلال حياتها المهنية الممتدة لأكثر من 40 عاما عن دورها كمحامية طلاق.

وكانت ديرن واحدة من أبرز المرشحات للجائزة بعد فوزها بجائزة جولدن جلوب أفضل ممثلة مساعدة وجائزة نقابة ممثلي الشاشة أفضل ممثلة مساعدة

فاز فيلم «قصة لعبة الجزء الرابع» (توي ستوري 4) بجائزة أوسكار أفضل فيلم رسوم متحركة.

وفاز فيلم «مصنع أمريكي» (أمريكان فاكتوري) بجائزة أوسكار أفضل فيلم وثائقي.

ويتناول الفيلم ما حدث لمجموعة من عمال السيارات بولاية أوهايو والذين تم تسريحهم خلال ركود عام 2008. وهذا الفيلم أيضا باكورة إنتاج شركة هاير جراوند التي أسسها الرئيس السابق باراك أوباما وزوجته ميشيل عام 2018. والفيلم من إخراج جوليا رايشرت وستيفن بوجنار.

وخرج فيلم «الأيرلندي» (ذي أيرشمان) الذي يتناول عالم المافيا ورشح لـ10 جوائز أوسكار من حفل توزيع الجوائز خالي الوفاض.