كشفت مصادر مقربة من رئيس الوزراء العراقي المكلف محمد علاوي، أنه سيزور أربيل هذا الأسبوع ليعرض على الأكراد مشاركتهم في حكومته دون قيد أو شرط. وقالت المصادر لـ«عكاظ» إن علاوي سيرفض أية شروط كردية للمشاركة في الحكومة. وأضافت أنه يرى أن أي مطالب لكردستان يجب أن تبحث من خلال البرلمان، خصوصا ما يتعلق بموضوع النفط.
وفيما تتواصل المظاهرات، خصوصا في محافظات الجنوب، إذ قطع محتجون الجسور بالإطارات المشتعلة تأكيدا على استمرار الإضراب، أكدت مصادر طبية مقتل متظاهر وإصابة آخر خلال تفريق مظاهرة أمام جامعة العين وسط الناصرية.
من جهتها، أفادت مصادر كردية أن الحزبين الرئيسيين الديموقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني يؤكدان وجود شروط ومطالب ستعرض على علاوي خلال زيارته، أبرزها التزامه بالاتفاقات المبرمة بين أربيل وبغداد بشأن الموازنة والنفط. وشدد النائب عن كتلة الحزب الديموقراطي إخلاص الدليمي على ضرورة الالتزام بالاتفاق بين حكومة أربيل وبغداد على حل المشكلات بين الجانبين، وحل الخلافات المالية والنفطية.
وقال في بيان أمس، إنها من أبرز الملفات التي سيطرحها الكرد على علاوي، كاشفا أنه لا شروط أو مطالب جديدة ستطرح على علاوي حتى هذه اللحظة. فيما رأى النائب عن كتلة الاتحاد الوطني الكردستاني شيروان ميرزا أن شروط الكرد دستورية، وهي حقوق تتمثل في احترام سيادة الإقليم وخصوصية الشعب الكردي واحترام الحكومة الجديدة للدستور.
من جهة أخرى، كشفت لجنة الأمن والدفاع النيابية، أمس، تقديم 3 دول في التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن (فرنسا وألمانيا وأستراليا) طلبا لسحب قواتها من العراق. وقال عضو اللجنة بدر الزيادي في بيان رسمي، إن الدول الـ3 قدمت الطلب لقيادة العمليات المشتركة لوضع جدول زمني لسحب قواتها. واعتبر أن الحكومة الجديدة مسؤولة عن وضع جدول زمني سواء في خروج القوات الأجنبية بما فيها التركية أو وجود قواعد عسكرية في بعض المناطق، خصوصا في كردستان.
وتزامنت هذه التصريحات مع وصول فرق عسكرية أمريكية كبيرة إلى قاعدة عين الأسد في غرب الأنبار العراقية، بحسب ما أكدته مصادر عسكرية وعشائرية أمس، فيما أعلن عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية علي الغانمي، أمس، بدء انسحاب القوات الأمريكية من 15 قاعدة. وقال إن الأمريكيين انحصر وجودهم في قاعدتي أربيل، و«عين الأسد».
وفيما تتواصل المظاهرات، خصوصا في محافظات الجنوب، إذ قطع محتجون الجسور بالإطارات المشتعلة تأكيدا على استمرار الإضراب، أكدت مصادر طبية مقتل متظاهر وإصابة آخر خلال تفريق مظاهرة أمام جامعة العين وسط الناصرية.
من جهتها، أفادت مصادر كردية أن الحزبين الرئيسيين الديموقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني يؤكدان وجود شروط ومطالب ستعرض على علاوي خلال زيارته، أبرزها التزامه بالاتفاقات المبرمة بين أربيل وبغداد بشأن الموازنة والنفط. وشدد النائب عن كتلة الحزب الديموقراطي إخلاص الدليمي على ضرورة الالتزام بالاتفاق بين حكومة أربيل وبغداد على حل المشكلات بين الجانبين، وحل الخلافات المالية والنفطية.
وقال في بيان أمس، إنها من أبرز الملفات التي سيطرحها الكرد على علاوي، كاشفا أنه لا شروط أو مطالب جديدة ستطرح على علاوي حتى هذه اللحظة. فيما رأى النائب عن كتلة الاتحاد الوطني الكردستاني شيروان ميرزا أن شروط الكرد دستورية، وهي حقوق تتمثل في احترام سيادة الإقليم وخصوصية الشعب الكردي واحترام الحكومة الجديدة للدستور.
من جهة أخرى، كشفت لجنة الأمن والدفاع النيابية، أمس، تقديم 3 دول في التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن (فرنسا وألمانيا وأستراليا) طلبا لسحب قواتها من العراق. وقال عضو اللجنة بدر الزيادي في بيان رسمي، إن الدول الـ3 قدمت الطلب لقيادة العمليات المشتركة لوضع جدول زمني لسحب قواتها. واعتبر أن الحكومة الجديدة مسؤولة عن وضع جدول زمني سواء في خروج القوات الأجنبية بما فيها التركية أو وجود قواعد عسكرية في بعض المناطق، خصوصا في كردستان.
وتزامنت هذه التصريحات مع وصول فرق عسكرية أمريكية كبيرة إلى قاعدة عين الأسد في غرب الأنبار العراقية، بحسب ما أكدته مصادر عسكرية وعشائرية أمس، فيما أعلن عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية علي الغانمي، أمس، بدء انسحاب القوات الأمريكية من 15 قاعدة. وقال إن الأمريكيين انحصر وجودهم في قاعدتي أربيل، و«عين الأسد».