تقاضى مستشار الأمن القومي السابق للرئيس الأمريكي ترمب، جون بولتون مبلغ مليوني دولار من دار نشر Simon & Schuster في نيويورك قبل إصدار مذكراته في شهر مارس القادم، تحت عنوان the room where it happens.
ويبدو أن هذه المذكرات ستكون بمثابة صداع جديد في رأس البيت الأبيض الذي أصدر تحذيرا رسميا إلى مستشار الأمن القومي السابق لثنيه عن نشر كتابه «الغرفة حيث حدث الأمر»، الذي يحوي مذكراته، حسبما نشرت وكالات الأنباء.
ويأتي ذلك في الوقت الذي توترت فيه العلاقات بين الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ومستشاره السابق. وكان ترمب أقال بولتون في شهر سبتمبر 2019، بعد نحو عام ونصف من توليه منصب مستشار الأمن القومي الأمريكي.
ويستعد «بولتون» لنشر كتاب يقول فيه إن دونالد ترمب أخبره عن نيته حجز مساعدة عسكرية إلى أوكرانيا، إذا لم تفتح تحقيقا بشأن المرشح الديموقراطي للرئاسة جو بايدن وابنه هانتر، ونفى ترمب ذلك، متهما بولتون بأن كل ما يسعى إليه هو «أن يبيع كتابه».
وكتب ترمب في تغريدة: «رجل رفض وظيفة سفير في الأمم المتحدة منذ سنوات، ولم يُقبل بأي عمل آخر منذ ذلك الحين، رجل «توسل» إلي لأعطيه عملا، لا يحتاج لموافقة مجلس الشيوخ، ومنحته العمل رغم أن كثرا قالوا لي لا تفعل ذلك، سيدي».
وأقيل بولتون، الذي ينتمي إلى تيار المحافظين الجدد، في سبتمبر، من إدارة ترمب، على خلفية خلاف مع الرئيس الجمهوري حول عدد من ملفات السياسة الخارجية الحساسة، من أفغانستان إلى كوريا الشمالية.
ومنذ مغادرته البيت الأبيض، تحدث بولتون علنا عن خلافاته مع ترمب، ومع بدء محاكمة الأخير، أعرب بولتون عن استعداده للإدلاء بإفادته في مجلس الشيوخ، وهو ما يرفضه البيت الأبيض تماما.
ويبدو أن هذه المذكرات ستكون بمثابة صداع جديد في رأس البيت الأبيض الذي أصدر تحذيرا رسميا إلى مستشار الأمن القومي السابق لثنيه عن نشر كتابه «الغرفة حيث حدث الأمر»، الذي يحوي مذكراته، حسبما نشرت وكالات الأنباء.
ويأتي ذلك في الوقت الذي توترت فيه العلاقات بين الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ومستشاره السابق. وكان ترمب أقال بولتون في شهر سبتمبر 2019، بعد نحو عام ونصف من توليه منصب مستشار الأمن القومي الأمريكي.
ويستعد «بولتون» لنشر كتاب يقول فيه إن دونالد ترمب أخبره عن نيته حجز مساعدة عسكرية إلى أوكرانيا، إذا لم تفتح تحقيقا بشأن المرشح الديموقراطي للرئاسة جو بايدن وابنه هانتر، ونفى ترمب ذلك، متهما بولتون بأن كل ما يسعى إليه هو «أن يبيع كتابه».
وكتب ترمب في تغريدة: «رجل رفض وظيفة سفير في الأمم المتحدة منذ سنوات، ولم يُقبل بأي عمل آخر منذ ذلك الحين، رجل «توسل» إلي لأعطيه عملا، لا يحتاج لموافقة مجلس الشيوخ، ومنحته العمل رغم أن كثرا قالوا لي لا تفعل ذلك، سيدي».
وأقيل بولتون، الذي ينتمي إلى تيار المحافظين الجدد، في سبتمبر، من إدارة ترمب، على خلفية خلاف مع الرئيس الجمهوري حول عدد من ملفات السياسة الخارجية الحساسة، من أفغانستان إلى كوريا الشمالية.
ومنذ مغادرته البيت الأبيض، تحدث بولتون علنا عن خلافاته مع ترمب، ومع بدء محاكمة الأخير، أعرب بولتون عن استعداده للإدلاء بإفادته في مجلس الشيوخ، وهو ما يرفضه البيت الأبيض تماما.