استعاد كتاب القصة في عسير بمناسبة اليوم العالمي للقصة «قصة القصة» في جمعية الثقافة والفنون في أبها التي دعت عدداً من كتاب وكاتبات القصة للاحتفال بيوم القصة العالمي في أمسية شارك فيها 4 كتاب قصة وكاتبة، وأدارها القاص يحيى العلكمي. وتحدث في الأمسية الاحتفالية الروائي والقاص إبراهيم مضواح عن الكتابة التي أشار فيها إلى أن القصة كاشف لشيء موجود في مكان ما، وأنه كتبها بطرق مختلفة لم يلتزم شكلاً معيناً ولكنها جاءت كيفما قدر لها.
فيما تحدثت الكاتبة والقاصة عبير العلي عن النجمة التي تدور في فلك الكتابة الكبيرة وتلتقي مع شغف الافتتان بالسرد، إذ تشبثت في السادسة من عمرها بيد والدها لتنظر لرجل ينحت فتحول ذلك المشهد إلى حلم وإزميل لا يتوقف عن الطرق.
كما تحدث القاص ظافر الجبيري عن الفلاح في داخله الذي تفتقت عيناه على القصة والرواية من مكتبة صغيرة في النماص تبيع الكتب وأحذية الرياضة فتعلق بروايات نجيب محفوظ وقصص يوسف إدريس، وأضاف أن تشكل روح الكتابة لديه بدأ في جامعة الملك سعود في الرياض بالنشر في رسالة الجامعة وبقية الصحف السعودية.
أما القاص حسن آل عامر فقد أرجع تعلقه بالقصة إلى أنه لم يكن من هواة حفظ الشعر، وفي الوقت نفسه كان يعشق القراءة البعيدة عن المنهج الدراسي منذ أن كان طالباً في المرحلة الابتدائية ومن أبرز ما كان يحصل عليه مجلة «ماجد»، ويؤكد آل عامر أنه كان ينفر من أخبار الحروب والدماء والبحث عن شيء يعوضه، وفي إحدى المرات حصل على نسخ من مجموعات قصصية شكلت له تحولاً كبيراً وشغفاً جديداً، ومنها مجموعة الدكتور حسن النعمي «آخر ما جاء في التأويل القروي»، لكن تحوله الأكبر نحو الكتابة عندما دخل المرحلة الثانوية عام 1411، وكان من حسن حظه، كما يقول، أن معلم مادتي الأدب والتعبير هو الشاعر والكاتب إبراهيم طالع الذي أشرع له ولجيله في ثانوية الصديق الباب واسعاً للكتابة الإبداعية .
فيما تحدث القاص محمد ظافر الشهري عن القصة التي لم يكن يعلم أنه سيكون واحداً من كتابها، وأن قصة عنترة كانت قصته الأولى في عالم القراءة لدرجة الاستمتاع بها وتخيله لتفاصيل أحداثها ورسم سيناريوهاتها.
وفي ختام الأمسية احتفلت الجمعية بالقاص زياد آل شليل طالب المرحلة الثانوية الذي فاز بالمركز الأول في كتابة القصة على مستوى التعليم العام في المملكة، كما كرمت الجمعية كتاب القصة المشاركين في هذه الاحتفالية.
فيما تحدثت الكاتبة والقاصة عبير العلي عن النجمة التي تدور في فلك الكتابة الكبيرة وتلتقي مع شغف الافتتان بالسرد، إذ تشبثت في السادسة من عمرها بيد والدها لتنظر لرجل ينحت فتحول ذلك المشهد إلى حلم وإزميل لا يتوقف عن الطرق.
كما تحدث القاص ظافر الجبيري عن الفلاح في داخله الذي تفتقت عيناه على القصة والرواية من مكتبة صغيرة في النماص تبيع الكتب وأحذية الرياضة فتعلق بروايات نجيب محفوظ وقصص يوسف إدريس، وأضاف أن تشكل روح الكتابة لديه بدأ في جامعة الملك سعود في الرياض بالنشر في رسالة الجامعة وبقية الصحف السعودية.
أما القاص حسن آل عامر فقد أرجع تعلقه بالقصة إلى أنه لم يكن من هواة حفظ الشعر، وفي الوقت نفسه كان يعشق القراءة البعيدة عن المنهج الدراسي منذ أن كان طالباً في المرحلة الابتدائية ومن أبرز ما كان يحصل عليه مجلة «ماجد»، ويؤكد آل عامر أنه كان ينفر من أخبار الحروب والدماء والبحث عن شيء يعوضه، وفي إحدى المرات حصل على نسخ من مجموعات قصصية شكلت له تحولاً كبيراً وشغفاً جديداً، ومنها مجموعة الدكتور حسن النعمي «آخر ما جاء في التأويل القروي»، لكن تحوله الأكبر نحو الكتابة عندما دخل المرحلة الثانوية عام 1411، وكان من حسن حظه، كما يقول، أن معلم مادتي الأدب والتعبير هو الشاعر والكاتب إبراهيم طالع الذي أشرع له ولجيله في ثانوية الصديق الباب واسعاً للكتابة الإبداعية .
فيما تحدث القاص محمد ظافر الشهري عن القصة التي لم يكن يعلم أنه سيكون واحداً من كتابها، وأن قصة عنترة كانت قصته الأولى في عالم القراءة لدرجة الاستمتاع بها وتخيله لتفاصيل أحداثها ورسم سيناريوهاتها.
وفي ختام الأمسية احتفلت الجمعية بالقاص زياد آل شليل طالب المرحلة الثانوية الذي فاز بالمركز الأول في كتابة القصة على مستوى التعليم العام في المملكة، كما كرمت الجمعية كتاب القصة المشاركين في هذه الاحتفالية.