حذر الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبدالرحمن السند، من تنظيم جماعة الإخوان الإرهابي الذي يستند على السياسة في الوصول إلى الحكم من خلال إسقاط الولايات الإسلامية لتقوم على أنقاضها ولايتهم المزعومة، وما عانته بعض البلدان الإسلامية من ثورات وانقلابات لم ترَ منها الشعوب إلا الدمار وانعدام الأمن والسطو على الممتلكات العامة والخاصة، مؤكدا أن بلادنا قائمة على اللحمة الوطنية بين القادة والشعب؛ التي أدت إلى نهضتها منذ قيامها على يد الملك عبدالعزيز، ومن ثم أبنائه البررة، حتى وصول خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، وولي العهد الأمين الأمير محمد بن سلمان إلى الحكم.
وأشار السند خلال محاضرة بعنوان (الانتماء واللحمة الوطنية)، أمس (الأربعاء) بجامعة طيبة، إلى أن كل من خرج على حاكم في أي دولة إسلامية كان حالهم بعد الخروج أسوأ من حالهم قبله، منوها إلى أن بلادنا رائدة العمل الإسلامي في العالم كله، ناصرة مذهب أهل السنة ترفع أعلام التوحيد، وتقمع البدعة والخرافة والشرك، وأن حقها أن يُدافع عنها ويُذاد عن حياضها ويُحفظ كيانها ديناً وقربة إلى الله جل وعلا.
وأكد رئيس الهيئة، «أن البعض يحاول إخراج مفهوم السمع والطاعة عن سياقه الصحيح تبعاً لأهوائه»، وقال إن الخلط الذي اعترى بعض مفاهيم ومصطلحات السمع والطاعة يوجب على العلماء والمختصين العناية بتحرير هذه المصطلحات والألفاظ والمفاهيم وتقرير المعنى الثابت الصحيح لها، لا سيما التي اختلطت بها مفاهيم من غيرها ووجهت في غير وجهتها.
وأشار السند خلال محاضرة بعنوان (الانتماء واللحمة الوطنية)، أمس (الأربعاء) بجامعة طيبة، إلى أن كل من خرج على حاكم في أي دولة إسلامية كان حالهم بعد الخروج أسوأ من حالهم قبله، منوها إلى أن بلادنا رائدة العمل الإسلامي في العالم كله، ناصرة مذهب أهل السنة ترفع أعلام التوحيد، وتقمع البدعة والخرافة والشرك، وأن حقها أن يُدافع عنها ويُذاد عن حياضها ويُحفظ كيانها ديناً وقربة إلى الله جل وعلا.
وأكد رئيس الهيئة، «أن البعض يحاول إخراج مفهوم السمع والطاعة عن سياقه الصحيح تبعاً لأهوائه»، وقال إن الخلط الذي اعترى بعض مفاهيم ومصطلحات السمع والطاعة يوجب على العلماء والمختصين العناية بتحرير هذه المصطلحات والألفاظ والمفاهيم وتقرير المعنى الثابت الصحيح لها، لا سيما التي اختلطت بها مفاهيم من غيرها ووجهت في غير وجهتها.