يستضيف نادي القصيم الأدبي الأديب حمد بن عبدالله القاضي في لقاء بعنوان «علامة الجزيرة حمد الجاسر بين محطات حياته وسوانح ذكرياته» مساء غدٍ (الاثنين). وصرح رئيس نادي القصيم الأدبي الدكتور حمد السويلم بأن النادي يهدف إلى التذكير بالجاسر بوصفه أحد الأدباء التنويريين الذين أشعلوا قنديل الحضارة في المملكة.
وسيتحدث القاضي عن دور الجاسر التنويري، إذ يعتبر أول من أسس صحيفة ومطبعة بنجد، وهو الرائد بتاريخ الجزيرة ومواقعها وأنساب أهلها. وقال القاضي إن الجاسر رائد صنع من ضعفه قوة ومن مرضه عافية، ومن شح المعرفة في بلدته ثراء. ولولا نفسه الشموخ، وعصاميته النادرة، وتوقه الشديد للمعرفة لظل «فلاحاً» بسيطاً يُعمل محراثه في الأرض كواحد من آلاف الفلاحين. ولكن، لعله أدرك أنه خُلق لغير ذلك، وأن كثيرين غيره يمكن أن يقوموا بهذا الدور، فانطلق ينشد المعرفة، ويتغرب في الأرض ليكون -بالفعل- «فلاحاً»، ولكنه «فلاح» يحرث بعينه، وينقب ببصيرته ويزرع شتلات المعرفة في فضاء الورق.
وسيتحدث القاضي عن دور الجاسر التنويري، إذ يعتبر أول من أسس صحيفة ومطبعة بنجد، وهو الرائد بتاريخ الجزيرة ومواقعها وأنساب أهلها. وقال القاضي إن الجاسر رائد صنع من ضعفه قوة ومن مرضه عافية، ومن شح المعرفة في بلدته ثراء. ولولا نفسه الشموخ، وعصاميته النادرة، وتوقه الشديد للمعرفة لظل «فلاحاً» بسيطاً يُعمل محراثه في الأرض كواحد من آلاف الفلاحين. ولكن، لعله أدرك أنه خُلق لغير ذلك، وأن كثيرين غيره يمكن أن يقوموا بهذا الدور، فانطلق ينشد المعرفة، ويتغرب في الأرض ليكون -بالفعل- «فلاحاً»، ولكنه «فلاح» يحرث بعينه، وينقب ببصيرته ويزرع شتلات المعرفة في فضاء الورق.