كشف وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان عن إطلاق إستراتيجية جديدة لقطاع الطاقة في البلاد، متوقعا الانتهاء منها في غضون 2- 3 أشهر، مؤكدا أنها ستكون بمثابة برنامج عمل ولن تكون حبيسة الأدراج.
وقال الوزير خلال ملتقى «رواد الطاقة» الذي عقد أمس (الأحد) بغرفة الشرقية، إن توجههم يركز على ربط كافة المناشط والمبادرات في منظومة واحدة، مشيرا إلى أن حقل الجافورة يتضمن أهمية سياسية واقتصادية ووطنية واجتماعية، مطمئنا الشعب السعودي «الأرقام التي تم كشفها عن إمكانات حقل «الجافورة» أقل من طاقاته الإنتاجية»، إذ سينتج «الأثنيلين» وكذلك نحو 500 ألف برميل من سوائل الغاز. ولفت إلى أن الوزارة تستهدف استخدام إنتاج 90% من الطاقة الكهربائية بالغاز والطاقة المتجددة، مؤكدا الاستغناء عن استخدام 286 ألف برميل من الوقود السائل في إنتاج الطاقة الكهربائية، منوها إلى أن الوزارة تستهدف تصدير سوائل النفط للأسواق العالمية بالأسعار العالمية، بدلا من استخدامه محليا بأسعار تفضيلية. وذكر أن حقل الجافورة سيمكّن المملكة من تحويل محطات الكهرباء الحالية من المنتجات النفطية إلى الغاز الذي يعد ترشيدا للوقود المستهلك، لافتا إلى أن التوجه يعتمد على خفض تكلفة إنتاج الكهرباء. وقال إنه وعد ولي العهد الأمير محمد بن سلمان أن تكون وزارة الطاقة النموذج الذي يحتذى به فيما يتعلق بالمبادرات التي تطلقها. بدوره أكد رئيس هيئة المحتوى المحلي الدكتور غسان الشبل أن المشاريع الحكومية الكبرى التي تفوق قيمتها 26 مليون دولار (100 مليون ريال) لن تخضع للتقييم الحكومي القديم «الأقل سعرًا» وإنما سيكون لها تقييم جديد 60% للسعر و40% للمحتوى المحلي.
وقال الوزير خلال ملتقى «رواد الطاقة» الذي عقد أمس (الأحد) بغرفة الشرقية، إن توجههم يركز على ربط كافة المناشط والمبادرات في منظومة واحدة، مشيرا إلى أن حقل الجافورة يتضمن أهمية سياسية واقتصادية ووطنية واجتماعية، مطمئنا الشعب السعودي «الأرقام التي تم كشفها عن إمكانات حقل «الجافورة» أقل من طاقاته الإنتاجية»، إذ سينتج «الأثنيلين» وكذلك نحو 500 ألف برميل من سوائل الغاز. ولفت إلى أن الوزارة تستهدف استخدام إنتاج 90% من الطاقة الكهربائية بالغاز والطاقة المتجددة، مؤكدا الاستغناء عن استخدام 286 ألف برميل من الوقود السائل في إنتاج الطاقة الكهربائية، منوها إلى أن الوزارة تستهدف تصدير سوائل النفط للأسواق العالمية بالأسعار العالمية، بدلا من استخدامه محليا بأسعار تفضيلية. وذكر أن حقل الجافورة سيمكّن المملكة من تحويل محطات الكهرباء الحالية من المنتجات النفطية إلى الغاز الذي يعد ترشيدا للوقود المستهلك، لافتا إلى أن التوجه يعتمد على خفض تكلفة إنتاج الكهرباء. وقال إنه وعد ولي العهد الأمير محمد بن سلمان أن تكون وزارة الطاقة النموذج الذي يحتذى به فيما يتعلق بالمبادرات التي تطلقها. بدوره أكد رئيس هيئة المحتوى المحلي الدكتور غسان الشبل أن المشاريع الحكومية الكبرى التي تفوق قيمتها 26 مليون دولار (100 مليون ريال) لن تخضع للتقييم الحكومي القديم «الأقل سعرًا» وإنما سيكون لها تقييم جديد 60% للسعر و40% للمحتوى المحلي.