حين تقرأ حكاية السعودي سالم حسين الشمري «راعي الثلاث»، التي حاورته «عكاظ» اليوم، لا يمكن إلا وتتبادر إلى ذهنك أحداث الفيلم «7 أرطال» أو SEVEN POUND الصادر عام 2008 للممثل الأمريكي ويل سميث.
وليس من باب المبالغة، إذا اكتشفت أن الشمري تفوّق على سميث في أفعال الجود والكرم، التي أقدم عليها كل منهما، لاسيما إذا علمت أن الشمري لم يكن مضطرا لأفعاله، فهي نابعة من حاتمية طبعه التي جُبل عليها ذلك الحائلي، بعكس ويل سميث «بين توماس» في الفيلم، الذي ظهر كرمه فجأة بعدما تسبب في مقتل 7 أنفس، -خطيبته و6 أشخاص لا يعرفهم- في حادث سير بشع، قبل أن ينتوي التكفير عن خطيئته السباعية، فيما يبدو للوهلة الأولى كرما زائدا عن الحد، إذ نذر أعضاء جسده وكل ما يملكه، لإنقاذ حياة 7 أشخاص يستحقون أن يضحي من أجلهم، فقرر أن يتبرع لشقيقه المريض بإحدى رئتيه، وبعد بحث طويل، تبرع بجزء من كبده لعاملة خدمات بسيطة، ثم بإحدى كليتيه لمدرب فريق الهوكي للناشيئن، تلاه بجزء من نخاعه الشوكي لطفل كاد يصاب بشلل إثر توقف إنتاج سائله النخاعي، ثم منح أرملة لديها طفلين منزله الفاره، ونقل عقد ملكيته باسمها للأبد. قبلما يقرر أن يترك جسده لينهشه قنديل البحر في حوض الاستحمام المليء بالثلج لحفظ أعضائه، ما يمنحه فرصة التبرع بعد موته بعينيه لعازف بيانو كفيف، ثم قلبه لأرملة لا تملك أملا في الحياة سوى زراعة قلب ينتمي لفصيلتها النادرة.
أما عن تسمية الحكايتين، «راعي الثلاث» وSEVEN POUND، فالأولى أطلقها الشاعر والباحث الاجتماعي السعودي شويقي البقعاوي العتيبي، والثانية مستوحاة من مسرحية «تاجر البندقية» للشاعر الإنجليزي ويليام شكسبير.
وليس من باب المبالغة، إذا اكتشفت أن الشمري تفوّق على سميث في أفعال الجود والكرم، التي أقدم عليها كل منهما، لاسيما إذا علمت أن الشمري لم يكن مضطرا لأفعاله، فهي نابعة من حاتمية طبعه التي جُبل عليها ذلك الحائلي، بعكس ويل سميث «بين توماس» في الفيلم، الذي ظهر كرمه فجأة بعدما تسبب في مقتل 7 أنفس، -خطيبته و6 أشخاص لا يعرفهم- في حادث سير بشع، قبل أن ينتوي التكفير عن خطيئته السباعية، فيما يبدو للوهلة الأولى كرما زائدا عن الحد، إذ نذر أعضاء جسده وكل ما يملكه، لإنقاذ حياة 7 أشخاص يستحقون أن يضحي من أجلهم، فقرر أن يتبرع لشقيقه المريض بإحدى رئتيه، وبعد بحث طويل، تبرع بجزء من كبده لعاملة خدمات بسيطة، ثم بإحدى كليتيه لمدرب فريق الهوكي للناشيئن، تلاه بجزء من نخاعه الشوكي لطفل كاد يصاب بشلل إثر توقف إنتاج سائله النخاعي، ثم منح أرملة لديها طفلين منزله الفاره، ونقل عقد ملكيته باسمها للأبد. قبلما يقرر أن يترك جسده لينهشه قنديل البحر في حوض الاستحمام المليء بالثلج لحفظ أعضائه، ما يمنحه فرصة التبرع بعد موته بعينيه لعازف بيانو كفيف، ثم قلبه لأرملة لا تملك أملا في الحياة سوى زراعة قلب ينتمي لفصيلتها النادرة.
أما عن تسمية الحكايتين، «راعي الثلاث» وSEVEN POUND، فالأولى أطلقها الشاعر والباحث الاجتماعي السعودي شويقي البقعاوي العتيبي، والثانية مستوحاة من مسرحية «تاجر البندقية» للشاعر الإنجليزي ويليام شكسبير.