قررت سلطات هونغ كونغ عزل كل الحيوانات الأليفة التي أصيب أصحابها بفايروس كورونا المستجد في هونغ كونغ، بعد وضع كلب واحد في الحجر.
وهذه الخطوة القاضية بحجر الحيوانات الأليفة هي الأولى من نوعها التي يتم الإبلاغ عنها في العالم في مواجهة الحد من تفشي الفايروس، وكان الدافع وراءها إصابة كلب بالمرض.
وأوضحت سلطات هونغ كونغ اليوم (الجمعة)، أن الكلب سيوضع في الحجر الصحي لمدة 14 يوماً كخطوة احترازية، بحسب «البيان» الإماراتية.
وأشار ناطق باسم الحكومة إلى أن اختباراً لعينات من الأنف والفم للحيوان أثبت أنها تحتوي على آثار وباء «كوفيد-19»، وهو الاسم العلمي لفايروس كورونا.
وأضاف: «من غير الواضح ما إذا كان الكلب مصابا بالفايروس أم أن النتائج الإيجابية سجلت بمستويات منخفضة بسبب التلوث في شدق الكلب وخطمه».
ونُقل الكلب من منزل مربيته البالغة من العمر 60 عاما الأربعاء الماضي، بعد تشخيصها بالإصابة ووضعها في الحجر الصحي في أحد المستشفيات.
وأوضحت السلطات أن الحيوان سيُراقب عن كثب ويخضع لفحوص إضافية، وسيبقى في الحجر إلى أن يُشفى.