أدت مخاوف رئيس الوزراء العراقي المكلف محمد علاوي، من حجب الثقة عن حكومته إلى الطلب من رئيس البرلمان محمد الحلبوسي تأجيل الجلسة التي كانت مقررة أمس (السبت) إلى اليوم (الأحد). وقالت مصادر مقربة لـ«عكاظ»، إن علاوي يخشى من حجب الثقة عنه لذلك طلب مهلة إضافية لمدة 24 ساعة لعقد لقاءات مع الكتل السنية والكردية لضمان تمرير حكومته أمام مجلس النواب.
وكشف عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني إدريس شعبان، نتائج المباحثات الأخيرة بشأن التصويت على الحكومة، وقال في بيان له أمس، إن علاوي يحاول فرض الإرادة على الأكراد من دون مشاورتهم بتسمية الحكومة الجديدة، مؤكداً أن الاجتماعات التي عقدتها القيادات الكردية معه، أخفقت في تحقيق أي نتائج إيجابية حتى الآن.
وأكد أن الأكراد ليسوا المكون الوحيد المعترض على سياسة علاوي في تشكيل الحكومة، وإنما هناك كتل سياسية أخرى ترفض آليات اختيار الوزراء، بدليل أن الجلسة الاستثنائية الأخيرة للبرلمان لم يحضرها سوى 100 نائب.
من جهة أخرى، تداول ناشطون عراقيون مقطع فيديو يظهر عنصراً من قوات الأمن يهدد المتظاهرين بحركة تدل على ذبحهم، كما تداولوا مشاهد لحظة إصابة متظاهر في الخلاني بعد إطلاق قوات الشغب الرصاص الحي.
وتشهد ساحة الخلاني وسط بغداد صدامات بين المتظاهرين وقوات مكافحة الشغب بعد إعلان البرلمان تأجيل جلسة التصويت على الحكومة الجديدة لعدم اكتمال النصاب.
وكان النائب الأول لرئيس البرلمان حسن الكعبي، دعا النواب إلى حضور جلسة للتصويت على الحكومة، وعدم الانجرار خلف التحاصص والمغانم، الذي تطمح إليه بعض الكتل. واعتبر ما حدث في جلسة (الخميس) خرقاً للدستور وتحدّياً واضحاً لإرادة الشعب.
وكشف عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني إدريس شعبان، نتائج المباحثات الأخيرة بشأن التصويت على الحكومة، وقال في بيان له أمس، إن علاوي يحاول فرض الإرادة على الأكراد من دون مشاورتهم بتسمية الحكومة الجديدة، مؤكداً أن الاجتماعات التي عقدتها القيادات الكردية معه، أخفقت في تحقيق أي نتائج إيجابية حتى الآن.
وأكد أن الأكراد ليسوا المكون الوحيد المعترض على سياسة علاوي في تشكيل الحكومة، وإنما هناك كتل سياسية أخرى ترفض آليات اختيار الوزراء، بدليل أن الجلسة الاستثنائية الأخيرة للبرلمان لم يحضرها سوى 100 نائب.
من جهة أخرى، تداول ناشطون عراقيون مقطع فيديو يظهر عنصراً من قوات الأمن يهدد المتظاهرين بحركة تدل على ذبحهم، كما تداولوا مشاهد لحظة إصابة متظاهر في الخلاني بعد إطلاق قوات الشغب الرصاص الحي.
وتشهد ساحة الخلاني وسط بغداد صدامات بين المتظاهرين وقوات مكافحة الشغب بعد إعلان البرلمان تأجيل جلسة التصويت على الحكومة الجديدة لعدم اكتمال النصاب.
وكان النائب الأول لرئيس البرلمان حسن الكعبي، دعا النواب إلى حضور جلسة للتصويت على الحكومة، وعدم الانجرار خلف التحاصص والمغانم، الذي تطمح إليه بعض الكتل. واعتبر ما حدث في جلسة (الخميس) خرقاً للدستور وتحدّياً واضحاً لإرادة الشعب.