-A +A
سعد العنزي ـ الشملي
لليوم الثالث على التوالي ما زال الاكتتاب مستمرا في أسهم استرا بالشملي وتزايد رغم الأجواء الحارة والمغبرة التي تسيطر على المنطقة إضافة إلى تأخر إجراءات الصيانة للصرافتين الوحيدتين التابعتين لأحد فروع البنوك الأكثر انتشارًا في المملكة وشهد الفرع والصرافتان التابعتان له زحاما شديدًا وغير مسبوق نتيجة تزامن بيع معادن مع الاكتتاب في استرا حيث اصطف المئات بسياراتهم أمام صرافة تقع عل طريق حائل العلا فيما نزل البعض على أرجلهم وشكلوا صفا موازيا لكنهم صدموا بتوقف النظام عن البيع مما زاد الطين بلة ازدياد طول فترة الانتظار بين المواطنين والجلوس على أرصفة طريق حائل العلا.
وشهد الشارع العام التجاري وسط الشملي زحاما اشد حيث تعطلت الحركة المرورية فيه وقامت الشرطة بتسيير السيارات المتوقفة وتنظيم الحركة وفتح الشارع أمام المارة كما ساهم توقف البيع أمام المساهمين لأكثر من نصف ساعة من بعد تداول معادن في ازدياد الزحام حيث أن نظام البنك الوحيد لم يشتغل الكترونيا إلا عند الساعة الحادية عشرة الأمر الذي أدى إلى توجه بعض أصحاب الانترنت إلى الصرافات بحثا عن بيع أسرع إلا أنهم صدموا عندما وجدوا العطل شاملا فعادوا أدراجهم إلى منازلهم خالين الوفاض في انتظار انفكاك النظام وأكـد عايض الفرحان وصالح العنزي وفهد العنزي وراضي العنزي أنهم لم يستطيعوا البيع في شركة معادن نتيجة للزحام الشديد مشيرين إلى أنهم اضطروا للخروج من (السرا) لكون البيع متوقفا في الوقت الذي تشهد فيه المنطقة جوا حارا لا يستطيع الجميع الوقوف فيه تحت أشعة الشمس الحارقة وطالب هؤلاء المواطنون نظام البنك بعدم تجاهل المواطنين ووضعهم في موضع لا يحسدون عليه في مثل أوقات الاكتتاب أو البيع أما عايد السامح ومحارب الدغيمان وجمعان المريبد فطالبوا جميع البنوك بدراسة المنطقة وفتح فروع لهم فيها في ظل تفرد احد البنوك بالشملي وعدم تقديمه خدمات تتواكب مع التقنية الحديثة وعصر العولمة مشيرين إلى أن الشملي تتبعها أكثر من 65 قرية وهجرة.